عشرات العوائل الإيزيدية تعود الى شنكال

عادت 59 عائلة إيزيدية من مخيمات جنوب كردستان الى شنكال.

يواصل أبناء المجتمع الإيزيدي القاطنون في مخيمات باشور كردستان، العودة إلى منازلهم في قضاء شنكال، بعد تأمين الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال المستلزمات اللازمة وإعادة تأهيل البنية التحتية في بعض قرى ومدن القضاء.

وشن مرتزقة داعش صيف 2014 هجمات واسعة على قضاء شنكال، ونتيجة الهجوم قُتل واعتقل الآلاف من أبناء المجتمع الإيزيدي، وبعد تحرير شنكال من المرتزقة، عاد قسم من الأهالي إلى القضاء.

وأغلب النازحين في شنكال موجودون في مخيمات النزوح في مناطق دهوك وهولير الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يستغل الديمقراطي الكردستاني الإيزيديين في العديد من الملفات وخاصة الملفات الانتخابية.

على الرغم من إعاقة دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها، والحزب الديمقراطي الكردستاني عبر سياساته يصر الإيزيديون على العود إلى ديارهم شنكال رويداً رويداً.

ووفقاً لوكالة روج نيوز: "بعد أن أمنت الإدارة الذاتية، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، المستلزمات اليومية وأعادت البنية التحتية في بعض القرى والمدن، بدأت حركة العودة إلى مدن وقرى شنكال، وفي سياق العودة، عادة اليوم 59 أسرة إيزيدية من مخيمات إقليم كردستان إلى شنكال".

ودعا مدير ناحية سنونه، خوديدا جوكي جميع الإيزيديين في مخيمات النزوح للعودة إلى قضاء شنكال، مناشداً المنظمات الحقوقية والإنسانية مساعدة الإيزيدية في العودة إلى شنكال.