شنكال: مؤسسة عوائل الشهداء تصدر بياناً بمناسبة أسبوع البطولة

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال بيانا في "أسبوع البطولة"،أكدت من خلاله بأن المجتمع الإيزيدي "اُشتهر بأبطاله" و "أصبح يمتلك قوة الدفاع ذاتي".

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال بيانا بمناسبة "اسبوع البطولة"، جاء في نصه:

في يوم 21 آذار، نفذ الرفيق مظلوم دوغان الرائد في النضال من أجل الحرية عملية فدائية في سجن آمد،رفضاً لمطالب الاستسلام ، وأصبح مظلوم دوغان رمزا للمقاومة والنضال ضد الظلم بهذا المشهد المشرف، امتدت مقاومة مظلوم دوغان بالحريةإلى الجبال، وأصبح القائد المعروف ،معصوم قورقماز، الذي أطلق الطلقة الأولى على عقلية العدو في 15 أب 1984، رمزا للبطولة.

أصبح الرفاق الأبطال مثل معصوم قورقماز و مظلوم دوغان رموز لأبطال العصر، ومرشدين لدرب الانتصار والحرية. 
واليوم، بفضل هؤلاء الأبطال، اعترف المجتمع الإيزيدي بنفسه وأسس قوته الذاتية على طريق أبطال النضال من أجل الحرية.

في 3 آب / 2014 اُرتكبت مجزرة  بحق مجتمعنا الإيزيدي من قبل عصابات داعش الإرهابية والقوى الظلامية، وبفضل تلاميذ القائد عبد الله أوجلان تم أُنقاذنا من المجزرة، وهؤلاء المقاتلون من أجل الحرية حرروا هذه الأرض المقدسة تدريجياً من أيدي العصابات المتوحشة، بدمائهم. 
طوال تاريخنا، لم يرفع سيف الحكام عن شعبنا الإيزيدي، ولكن في الوقت نفسه، لم تتضاءل مقاومة أبطال مجتمعنا الإيزيدي. 
نظرًا لأن المجتمع الإيزيدي غالبًا ما واجه خطر النفي، فقد تم استهداف واغتيال الأبطال مثل مام زكي شنكالي وعكيد جفيان، ودلشير هيركول وزردشت شنكالي ومروان بيدل وآزاد قيراني وأنور تولهيلدان وبيريفان شنكالي ودلال آمد وواجهوا هذه المخاطر، وأصبحوا أبطال مجتمعنا الإيزيدي والشعب الكردي.

ضد كل هجوم ظهر بطل أو بطلة في المجتمع، الآن أصبحت أيدي البطولة هذه بمرور الوقت رمزًا لحياة حرة تُعاش إلى الأبد، نحن اليوم كمجتمع إيزيدي وصلنا إلى هذا المستوى بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي يصف الشهداء على أنهم أقدس قيم المجتمع، بهذه الروح الفدائية في الجبال الحرة، بقيادة الشابات البطلات ومقاتلي الكريلا من أجل الحرية، امتدت هذه المقاومة إلى جميع مستويات المجتمع، مما يمنحنا حياة حرة وسلمية.

نتعهد مرة أخرى إننا سوف نسير على خطى شهدائنا الأبطال، وسنواصل كفاحنا مع ضمان حكومة ذاتية لشنكال حتى النهاية.