شاب يفقد حياته في ظروف غامضة في سكن الطلاب الجامعي

وزُعم أن الطالب حبيب سيفي قد قتل نفسه في سكن الطلاب بجامعة إرين في بدليس، لكن عائلته كانت مشكوكة في ذلك، وقالت: "لم يسمحوا بإجراء تشريح ثانٍ للجثمان".

زعم ان الطالب في السنة الثالثة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة إرين في بدليس، حبيب سيفي، من قرية خانك بناحية إلباك في وان، والذي كان يعيش في القسم B في سكن KYK للطلاب، قد انتحر واعلمت مديرية السكن العائلة بذلك بعد الحادث بـ 12 ساعة. حيث سمعت العائلة، التي وصلت إلى بدليس في الساعة 14.00، أن تشريح الجثمان قد تم دون إخبارهم أو إخبار محاميهم. والتقى أقارب سيفي بالمدعي العام ومساعده ومدير السكن والشرطة. وصرح مدير السكن أنهم اكتشفوا الأمر من الطلاب الموجودين في غرفة سيفي. وادعى المدعي العام والطبيب الشرعي أن سيفي وضع الكيس على حلقه وخنق نفسه. وتشك العائلة في طريقة وفاة ابنها، ولذلك طلبوا تشريح الجثمان مرة أخرى.

حيث تتزايد الشكوك حول انتحار سيفي بسبب التأخر في إخبار العائلة وتشريح الجثمان دون علم العائلة والمحامي.

لم يُسمح بأن يتم تشريح الجثمان مرة أخرى

كما ذكر عم حبيب سيفي م. صالح بيجر أنه تم إبلاغهم بعد 12 ساعة من وفاة سيفي وتم تشريح الجثمان بطريقة مخفية عنهم، وقال: "تم ابلاغنا بالانتحار بعد 12 ساعة. وبعد 12 ساعة من ذهابنا إلى المستشفى، كان المدعي العام والطبيب الشرعي ومدير السكن والمراقب في المستشفى وانتهى التشريح. حيث قالوا إنه وضع رأسه في الكيس وقتل نفسه. حيث كان لديه رفيقان في غرفته، فكيف لم يسمعوا بذلك. وقد رأى رفاقه، الذين نادوه للذهاب لتناول الإفطار، أنه قد انتحر. كما ان أقوال المدعي العام ومدير السكن والتشريح لا تتطابق. ويقولون إن رفاقه في الغرفة كانوا في إجازة في ذلك اليوم. وكل هذا يثير الشكوك والريبة لدى المرء. وتحدث حبيب مع عائلته في تلك الليلة ولم يكن لديه مشكلة. نقول إنه ربما يكون قد قُتل. حدث شيء لابننا، لكنهم يخفونه عنا. نريد إجراء تشريح آخر للجثمان، لكن رُفض طلبنا في بدليس وسنتقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام في وان. وحتى لو كان انتحاراً، فنحن نريد أن يتم التحقيق فيه بشكل صحيح ".

نقابة التعليم: لدينا شك في ذلك

قال الرئيس المشترك لفرع نقابة التعليم في وان (Egîtîm Sen)، مراد أتاباي: "لقد قاموا بتشريح الجثمان دون إخبار العائلة بذلك في هذا الحادث الذي تأخروا لابلاغ العائلة، وان الادعاءات المتعلقة بالانتحار ليست عقلانية ومنطقية. لذلك نحن نشك جداً حيال ذلك. ورغبة العائلة والأهالي هي أن يتم التحقيق في الحادث بعناية. ويجب قبول الطلبات من أجل إزالة الشكوك والقلق ".