تعرض اليوم عضو المجلس العام لحركة الحرية، سهيل خورشيد عزيز المعروف "ماموستا شمال" وهو كاتب ومؤرخ، أثناء عودته من عمله إلى منزله في كفري، لهجوم مسلح مما أدى الى استشهاده.
وفي هذا السياق أصدر مجلس الرئاسة المشتركة لحركة الحرية بياناً كتابياً جاء فيه:
"استشهد رفيقنا العزيز سهيل خورشيد الملقب "ماموستا شمال" أمام منزله في منطقة كفري. بالتأكيد، لن تمر هذه الهجمات والاعتداءات على حركتنا دون رد.
بالإضافة إلى واجباته ومسؤولياته السياسية كعضو مخلص ومجتهد في حركة الحرية، كان "ماموستا شمال" أيضا كاتباً ومؤرخاً وجغرافياً وموظفاً في مؤسسة كفري الزراعية. بالنظر إلى عمله وخدمته الغير محدودة، لم يكن لدى الرفيق خورشيد أي مشاكل في حياته الاجتماعية. هذا الفعل الإرهابي من صنع الدولة التركية المحتلة بالتعاون مع الخونة الداخليين.
تظهر هذه الحادثة الإرهابية وغيرها من الحوادث الإرهابية أن أعداء الشعب الكردي ينفذون بحرية أعمالهم الإرهابية وينجون منها. مهمة البحث عن قاتل "ماموستا شمال" وكشفه بيد حكومة إقليم كردستان والمؤسسات الأمنية في كرميان. يجب الكشف عن القتلة واعتقالهم فوراً.
وندعو المناضلين من أجل الحرية والوطنيين والأحزاب الديمقراطية بالوفاء لشهيدهم. إذا لم نوفي لشهدائنا معاً، فإن هذه الأعمال الإرهابية ستحدث كل يوم أمام مناضل من أجل الحرية. نتعهد بمواصلة العمل من أجل أحلام وتطلعات وأهداف الشهداء. نحن نعد بأن دماء رفيقنا لن يذهب سدى"