أعلن حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في جوليك عن إداري الحزب في المدينة تحت شعار "مع مجتمع منظم نحو حياة حرة".
استذكر الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي كيسكين بايندر، خلال المراسم، أولئك الذين فقدوا حياتهم في الحوادث التي وقعت في ديلوك وديريك في ماردين.
ولفت بايند الانتباه الى محاولات السلطة للقضاء على انتصارات وانجازات الشعب الكردي وقال: "اننا نواجه ذهنية الدولة التي تحاول القضاء على قوة وتنظيم هذا الشعب. فهي تدافع عن نفسها وتدير البلاد بواسطة الحروب والعنف. الشبيبة والنساء يقاومون ويسعون الى القضاء على هذه السلطة التي حولت كل الأماكن الى ساحات حرب.
نوه بايندر الى قتل المعتقلين داخل السجون وأكد ان ذهنية السلطة الحالية تترحم على روح كنعان ايفرين.
وتابع بايندر: "فكما لم يستسلم الشعب الكردي لانقلاب كنعان ايفرين، سيواصل نضاله. واجباتنا كثيرة في هذه المرحلة. لا يمكن لسلطة العدالة والتنمية والحركة القومة وستة من المعارضة حل المشاكل في تركيا. لا طريق للحل من دوننا. سبب الأزمة هو الاصرار على الحرب والعنف. كل أحزاب المعارضة والسلطة ليس لديهم سياسة لحل المسألة الكردية، فهم محكوم عليهم بالهزيمة ضد شركاء الشعب الكردي"
واضاف بايندر: "وبغية عدم تعميق المشكلة، ينبغي مخاطبة السيد عبد الله أوجلان. بالإضافة إلى حل القضية الكردية، سنواصل التأكيد في كل مكان على أن الحل الأكثر عقلانية وصحة من شأنه أن يحقق تعايشا حرا ومتساويا بين الشعوب ولحل المشكلة يجب الاستفادة من تجارب السيد أوجلان السابقة. لا توجد طريقة أخرى. طرق أخرى تعني الحرب والصراع. قبل أن تتعمق الصراعات، وقبل أن تتعمق الانهيارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، نقول إن المحاور والديناميكية واضحان"
نحن كشعب الكردي وكمؤسسات الحركة السياسية الكردية مستعدون مقابلة كافة الاطراف السياسية الذين يعبرون عن الحل من خلال إرادتهم، لأجل ذلك المعارضة ليست هي الحل ولا الذهنية القاتلة ولا الاتحاد الجمهوري، لذا الحل هو المحور الثالث، اصبح هذا التقليد القديم التي تتبع سياسة فعالة يومياً قوة ثالثة لسياسة تركيا، هذه القوة في وضع يمكنها إدارة سياسة البلاد في المستقبل، يحاولون تصفية هذه القوة التي تكبر يوماً بعد يوم، نعلم بالألاعيب التي يلعبونها علينا، الشعب الكردي لعب دوره الكبير، قاوم بشكل كبير وسينتصر بشكل كبير."
وفي الختام قال بايندر: " نحن، كشعب كردي، كمؤسسات للحركة السياسية الكردية، مستعدون للاجتماع مع جميع الأحزاب السياسية التي تظهر إرادتها في الحل. لذلك، لا المعارضة هي الحل ولا العقلية القاتلة لتحالف السلطة هي الحل. لذلك، فإن الحل هو الطريق الثالث. أصبح هذا التقليد من النضال القوة الثالثة في السياسة التركية من خلال اتباع سياسة فعالة يوما بعد يوم. هذه القوة في وضع يمكنها من إدارة مستقبل السياسة في البلاد. إنهم يحاولون القضاء على هذه القوة التي تنمو يوما بعد يوم. نحن ندرك الألاعيب الكبيرة التي تقام علينا. لقد لعب الشعب الكردي دورا عظيما، وقاوم بشكل كبير، وسينجح بشكل كبير".