تعرض فاروق ميرزا، المهاجر من شنكال، وابنته آخين البالغة من العمر 6 سنوات، للقتل على يد شخص من دهوك، بمخيم جمشكو في منطقة زاخو. بعد اعتقال القاتل، أعلنت إدارة شرطة دهوك في بيان أن القاتل قد اعتدى على آخين البالغة من العمر 6 سنوات، ثم قتلها.

تتزايد احتجاجات المجتمع الايزيدي والمنظمات النسائية كل يوم، ضد مقتل آخين ووالدها. وفي هذا السياق، أدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) اليوم، مقتل آخين، ودعت حكومة جنوب كردستان من أجل معاقبة قاتل آخين ووالدها.

أدلت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، وضحة رشو، البيان، وقدمت التعازي لأسرة آخين، وقالت: "نحن كأهالي شنكال، لقد تعرضنا 74 مرة للمجازر، وأهلنا في مخيمات جنوب كردستان يتعرضون للاضطهاد بسبب تركهم لأرضهم.

ان الاعتداء الذي تعرضت له آخين البالغة من العمر 6 سنوات، لا يختلف عن تصرفات داعش. وبصفتنا أمهات شنكال، سنحارب هذه الأعمال حتى النهاية، ويجب معاقبة القاتل على الفور"

وتمت دعوة الايزيديين الموجودين في مخيمات جنوب كردستان، للعودة الى ارضهم، وانتهى البيان بهذه الكلمات: "هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها فتاة بعمر 6 سنوات للتحرش، ارتُكبت المئات من هذه الانتهاكات. يجب على شعبنا الآن، أن ينقذ نفسه من هذا الظلم، وان لا يقبل هذه الخيانة، وأن يعود إلى شنكال"