معتقلو بهدينان الخمسة والستون يواجهون خطراً حقيقيا على حياتهم
نوهت شبكة الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان الى الخطورة الحقيقية على حياة معتقلي بهدينان الخمسة والستون في سجون هولير الذين اعلنوا إضرابهم عن الطعام.
نوهت شبكة الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان الى الخطورة الحقيقية على حياة معتقلي بهدينان الخمسة والستون في سجون هولير الذين اعلنوا إضرابهم عن الطعام.
بدأ عدد من نشطاء وصحافيي بهدينان المعتقلين في سجون هولير، اضراباً عن الطعام منذ 19 تموز الماضي تحت شعار "اما الحرية او الموت"، ضد الاضطهاد الممارس بحقهم. وعُلم انهم بدأوا يواجهون خطراً حقيقياً على صحتهم، مما أثار قلق العديد من المنظمات الحقوقية.
وقال شبكة الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان في بيانها: "هناك خطر جدي على صحتهم. ويزداد عدد المضربين يومياً، حيث وصل العدد الى 65 شخصاً. هناك قدر كبير من اللاعدالة الممارسة ضدهم"
وأكد البيان على انتهاك حقوق المعتقلين الفكرية بطريقة غير عادلة وفرض عقوبات عليهم ويتم التعامل معهم بأساليب غير قانونية.
طالبت الشبكة في نهاية بيانها، الجهات المعنية وذات الصلة والمؤسسات والمنظمات الدولية مساعدة المعتقلين والضغط على سلطات الإقليم للإفراج عنهم في أقرب وقت والعودة الى طريق الديمقراطية، حيث ان عملية اعتقالهم بحد ذاتها انتهاك كبير لقوانين الإقليم والعراق ولحقوق الإنسان العالمية، مما يتسبب بالإضرار بالعملية الديمقراطية في إقليم كردستان.