شاركت مبادرة العشائر الوطنية الكردستانية رسالة بمناسبة عيد الفطر، وتمنت المبادرة أن يكون العيد وسيلة للوحدة والتضامن والحرية ودعت الشعب إلى "التوحد حول قيم الشعب الكردي".

وقال البيان:

"لقد تم تحقيق نصر كبير في انتخابات 31 آذار في العديد من المدن، وعلى الرغم من هذا النصر الكبير، إلا أن بعض شيوخ العشائر، بدلاً من أن يأخذوا مكانهم مع أهلهم، للأسف، اتخذوا مكانهم إلى جانب النظام، وعلى شعبنا الوطني أن يعلم أن هذا التقارب يضر بنضالنا من أجل حقوقنا ووحدتنا، هؤلاء الناس ينتقلون من حزب إلى حزب وإذا كان الكلام صحيحا فإنهم يعتبرون أنه لا يوجد خيار ديمقراطي لأبناء عشيرتهم وحاولوا تحقيق مصالحهم من خلال بيع أصواتهم، ولن ننسى هذا الأمر، لا نحن ولا أي وطني، ولا ينبغي أن ننساه، نحن لسنا عبيدا لأحد، لدينا دائماً الخيار وحزم وسنقف إلى جانب قضيتنا المشروعة.

نداؤنا لأهلنا وعشائرنا العزيزة هو؛ أولئك الذين لا يتينون الشعب والعشائر وقيمهم الطبيعية، أولئك الذين يحاولون تحقيق مصالحهم على دماء الشباب الكردي، أولئك الذين يخونون كائناً من كانوا، يجب أن يكون موقفنا ضدهم واضحاً، لا تجلسوا على طاولة الشيوخ والسادة و طاولة النظام، لأنهم يضعون مصالحهم على دمنا وأرواحنا، إنهم يخونون قيم كردستان، نداؤنا للشيوخ وملاك الأراضي والقادة ورجال الأعمال؛ لا تجلسوا على طاولة المعادين للشعب الكردي، توحدوا حول قيم شعبنا وارجعوا عن أخطائكم، إذا لم تتمكنوا من فعل أي شيء، فابقوا في المنزل ولا تقاطعوا نضال إخوتكم وأخواتكم".

والقبائل التي جاءت تواقيعها في البيان هي: "جود، ممخور، آلان، شيد، شرف، جيركي، ازدين، خليل، خافشت، محمدبير، زيوكي، حاج، كرافي، بيروكي، بيانشي، جلالي، حسن، حيدر، ملي، أفدوي ، شمسكي، حموي، بكري، مارونيي، غويي، تايي، سبيرتي، كرويي، سوهران وخاني".