تحدث الكريلا في حزب الحياة الحرة الكردستاني في شرق كردستان فرهاد باوا لوكالة فرات للأنباء بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان الـ/75/ وفي الذكرى العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني.
"أنه قوة وإرادة وأمل جديد للشعب الكردي"
بارك الكريلا في حزب الحياة الحرة الكردستاني في شرق كردستان فرهاد باوا 4 نيسان ميلاد القائد عبد الله أوجلان الـ/75/ وفي الوقت ذاته الذكرى العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة في شرق كردستان في البداية على القائد عبد الله أوجلان، وعلى الشعب الكردي المطالب بالحرية، المواطنين ومعتقلي الحرية، على الشهداء وامهات الشهداء.
وصرح الكريلا فرهاد باوا: "نبارك هذا اليوم في شخص الشهداء والأبطال العظماء عاكف، سمكو، ساريا، ريزان، سيروان، زيلان، فرهاد، فرزاد، أرين، على جميع شهداء الثورة، إن ميلاد القائد آبو يمثل قوة وروحاً وأملاً جديداً للشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان، وطوّر بشكل خاص خلق حياة جديدة للشعب الكردي في شرق كردستان، القائد آبو هو الشخص الذي خلق بفكره ونموذجه وعي جديد، وشخصية جديدة، خلق وعياً ديمقراطياً وحراً في الشخصية الكردية، فهو يناضل ويقاوم حتى اليوم من خلال خلق مثل هذه الشخصيات ضد كافة هجمات الاحتلال، سياسة الإنكار والإبادة الجماعية. إن القائد آبو هو الرد ضد نظام الإبادة الجماعية والنهب وينير الحياة، حرر شعباً كان وصل حافة الزوال، وصل الشعب الكردي بفضل فكر، إيمان ومقاومة القائد آبو إلى هذه المرحلة واصبح يقود نضال الحرية والديمقراطية على المستوى العالمي".
هزم النمطية التي بنتها السلطات
ولفت فرهاد باوا إلى تأسيس حزب الحياة الحرة في شرق كردستان، وقال: "إن أعوام التسعينيات كانت مليئة بالانقسام والبرود بالنسبة لإيران وشرق كردستان، وكان يتم إخماد نار الثورة، فمن ناحية كان النظام المحتل، السلطوي والفاشي في إيران يقوم بالدعاية ضد النضال الكردي للحرية، كان يقول: "لا يوجد شيء باسم القضية الكردية" انتفض في تلك المرحلة حزب الحياة الحرة في شرق كردستان بذاكرة، إيمان، أفكار وأسلوب جديد، وقد وصل إلى هذا المستوى حتى اليوم من خلال النضال، يمكننا أن نتحدث عن الإنجازات القيمة والمقدسة للغاية التي تم تطويرها داخل حزب الحياة الحرة الكردستاني، إن بناء شخصية حرة والحفاظ على الأمل والرغبة في النضال من أجل حرية الشعب الكردي كان أساسا جديدا، توسع معنى حزب الحياة الحرة في شرق كردستان هنا وأصبح الرد على المحتلين الإيرانيين الذين قالوا أنه لا يوجد شيء باسم القضية الكردية وقام بإنكار الكرد. لقد هزم بنضاله النمطية التي بنتها السلطات، لقد عمل بشكل خاص في شرق كردستان على تطوير الأمل، الإيمان والروح بين الشعب الكردي، أسس نفسه على أفكار القائد آبو وحاول التغلب بأسلوب النقد على العقبات الذي واجهها، وبفضل انتقادات الشعب ودعمه، يظل حزبنا واقفاً على قدميه ويزداد قوة".
الدعوة لمساندة حملة حرية عبد الله أوجلان
وتابع فرهاد باوا حديثه قائلاً: "يجب ألا ننسى أنه تزايدت هجمات المحتلين على كردستان مع هذه التطورات، لقد أضافوا أسلوباً ولوناً جديداً إلى سياسات الإنكار، الدمار والإبادة الجماعية التي ينتهجونها، لقد أصبح شعبنا واعيا لما حدث في العامين الماضيين، وأصبح أكثر حذراً، ما يقع على عاتق كل كردي في هذه المرحلة هو تعزيز جهوده بالنضال والمقاومة في وجه ذهنية النظام القائمة على الإنكار، النهب والإبادة الجماعية.
وفي الختام دعا الكريلا فرهاد باوا الجميع إلى المشاركة بقوة أكبر في حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".