تولاي حاتم أوغلاري: سننتصر في 31 آذار ضد أعداء الكرد

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري في بسمل وقالت سننتصر في 31 آذار ضد أعداء الكرد.

ذهبت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري بعد زيارتها لناحية فارقين في آمد إلى بسمل، حيث استقبل أهالي الناحية حاتم أوغلاري والوفد الذي يرافقها، وتحدثت حاتم أوغلاري امام المكتب الانتخابي، وردد الحشد في العديد من المرات شعار"عاشت مقاومة السجون".

حيت حاتم أوغلاري الشعب، وأستذكرت ويداد آيدن وقالت جلبت لكم تحيات الأمهات في مناوبة العدالة والمعقلين المضربين عن الطعام وحيت الأمهات، ونوهت حاتم أوغلاري إلى العزلة وتابعت يجب على أولئك الذين ينشرون نظام العزلة في إمرالي في عموم البلاد ان يعلموا ان نضال حرية الشعب الكردي مستمر، وأكدت حاتم اوغلاري يستمر نضال الكرد في الأجزاء الأربعة لكردستان ولا يمكن لأحد ان يقف أمامه.

وواصلت حاتم أوغلاري لافتة الانتباه إلى اجتماع لجنة الهيئة المركزية لحزب العدالة والتنمية وقيمته كما يلي: "وكأنه اجتماع MGK، يعلنون قراراتهم ويقولون: "ستستمر العمليات خارج الحدود ولن يتأسس الإرهاب"، وكوباني وروج آفا هو المكان الذي يسمونه "بالإرهابيين"، من الواضح أن أعمال سلطات حزب العدالة والتنمية مبنية على "الإرهاب"، إن سلطات حزب العدالة والتنمية هي من تفرض التمييز والتقسيم في هذه البلاج وليس الشعب".

وردت حاتم أوغلاري في استمرار حديثها على إلغاء ترشيح مرشحهم في إيدير، وقالت إن أهالي إيدير ليسوا وحدهم وسيناضلون من أجل تسمية مرشحيهم، وركزت حاتم أوغلاري على تعيين الوكلاء وأضافت: "الولاية تعني السرقة والارتزاق، الوكيل يعني عدم تقديم الخدمات، ويعني معاقبة الشعب الكردي، شعوب كردستان، وليس بناء الطرق، البنية التحتية وبدون مياه، ماذا فعل الوكيل غير تدمير مدننا؟ نحن لا نقبل هذا، سنعيد تفعيل كافة الآليات التي دمرها النظام، سنحقق انتصار كهذا في كردستان في 31 آذار حيث لن يتذكر أحدٌ اسم الوكيل حتى، ونقول لأولئك الذين لا يتحملون اللغة الكردية أننا سوف ننظف مدننا منكم في 31 آذار، ونضع لافتات كردية مرة أخرى، وننشئ بلدية متعددة اللغات.

هذه السلطة عدوة للمرأة، إنها تهاجم كل إنجازات المرأة وتريد عرقلة ومنع نظام الرئاسة المشتركة عنوان المساواة، لكنهم لن يتمكنوا من فعل ذلك، لأننا سندافع عنها وسنحميها حتى النهاية، ستعيد بلدياتنا فتح جميع المؤسسات النسائية ومراكز الاستشارة النسائية كمهمة أولى، سيتم إعادة فتح الدورات المهنية للنساء ومراكز الإنتاج.

تم تجاهل إرادة شعبنا وإجباره على الفقر، إنهم يعادون لغتنا، شبابنا، نسائنا وثقافتنا، ولكن ها هو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب موجود هنا، والشعب الكردي هنا، يقولون: لقد رفعنا مستوى الاقتصاد ولم يعد هناك فقر، ويتعمدون لإخفاء الفقر في تركيا وكردستان، وقد عمدوا جعل كردستان أكثر فقراً، ولهذا السبب يضطر الشبيبة الكرد للهجرة. سنناضل من أجل تطبيق العدالة والمساواة في الاقتصاد ضد هذه الحكومة، ولذلك فإن الانتخابات المحلية مهمة للغاية.

من الواضح مدى نجاح البلدية في عصرنا، سنطبق مع شعبنا مفهوم إدارة نفسنا بأنفسنا، ستكون اجتماعات مجلسنا للبلدية مفتوحة للشعب، وسيتم تشكيل ممثلين للمجالس في كل حي، سنبني مدنا مقاومة للزلازل.

 

إنهم يحاولون مع أحزاب صغيرة في آمد إبعاد الشعب الكردي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، والحزب الذي تحالفوا معه هو ذيل حزب الكونترا ومن المفترض أنه يذرف الدموع على فلسطين، وعليهم أن يعلموا أنهم لا هم ولا شركائهم حزب العدالة والتنمية يقفون مع الشعب الفلسطيني، لو كانوا مع أهل فلسطين لألغوا عقود العمل كأول شيء، لكنهم لم يفعلوا ذلك، وهنا أدعو مؤيدي الحزب الصغير؛ أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لا تبالغوا في تقدير من يستخدم القيم الإسلامية ويحاول استغلالها.

يحاول حزب العدالة والتنمية تطوير نظام من خلال تعيين الوكلاء، لكننا سنحبط هذا النظام، سنفوز بكل بلدياتنا بعدد أكبر من الأصوات، ولكن في بعض الأماكن تم نقل الأصوات، كما وتم نقل الجنود كتيبة كتيبة، وأهم طريقة للتخلص من ذلك هي؛ سنذهب معا إلى عائلاتنا التي لم تصوت لنا أبدا ونقنعهم، والمهمة الأخرى هي جلب الناخبين الذين يعيشون خارج المدينة إلى هنا للتصويت.

نحن منظمون للغاية، سنحبط حيلهم الانتخابية بنضالنا، نريد أن نعلي أصواتنا في بسمل ونهنئ هذه الساحة بالنصر، كلماتي الأخيرة للنساء؛ أخواتي العزيزات، سوف تكونوا الانتصار في هذه الانتخابات، وطالما لدينا هذا الحماس، وطالما يرفع أبنائنا إشارات النصر، يجب على حزب العدالة والتنمية أن يعلم جيدا أن الشعب الكردي لن يستسلم أبدا، وسيواصل نضاله المشرف حتى النهاية، تهانينا على نجاحنا في 31 آذار، حظاً موفقاً".