وجاء في بيان هيئة عشائر شنكال مايلي:
"بسم الخالق الواحد الأحد .
بيان احتجاج
في الوقت الذي لا تزال مئات المختطفات الإيزيديات يتعرضن لجميع أنواع التعذيب على يد الإرهاب الداعشي، و آلاف الأسر لا تزال تنتظر الفحوصات الطبية لاستلام جثامين ذويها من ضحايا الإبادة التي تعرض لها أبناء المكون الإيزيدي دون أي تحرك جدي من قبل الحكومة الاتحادية لتحريرهن من ظلم و مآسي أشرس التنظيمات الإرهابية في العالم .
نحن كهيئة عشائر سنجار نعلن هنا و أمام أنظار الجميع احتجاجنا و رفضنا القاطع لمشروع تعديل قانون الناجيات الإيزيديات رقم ( 8 ) لسنة 2021 والذي تم تشريعه بتاريخ 15-8-2021 بموافقة رئيس جمهورية العراق السابق، طبقاً لأحكام (البند ( أولاً ) من المادة ( 61 ) و البند ( ثالثاً ) من المادة ( 73 ) من الدستور العراقي .
من هنا نؤكد بأن قانون الناجيات الإيزيديات لم يقتصر على احتساب النساء الإيزيديات فقط كناجيات وذلك بحسب المادة ( 2 ) من القانون المذكور، وإنما يشمل الناجيات من المكونات والأقليات الدينية الأخرى كالمسيحيين والتركمان و الشبك، لكن النسبة الأكبر من الضحايا الذين تم استهدافهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي كان من أبناء و بنات المكون الإيزيدي بحيث تم استهدافهم بشكل مباشر حين دخول هذا التنظيم الإرهابي أراضي العراق و احتلالها .
وفي الختام نستنكر صمت الجهات الحكومية ذات الصلة ومنظمات حقوق الإنسان في العراق و العالم حيال ما يتعرض له أبناء المكون الإيزيدي والناجيات والناجين منهم على وجه الخصوص من انتهاك صارخ لحقوقهم المشروعة، ونجدد موقفنا الحازم بوجه أي مخطط يستهدف أبناء المكون الإيزيدي سواء كان خارجياً أو داخلياً .
صدق الله العظيم .
هيئة عشائر سنجار 12- 2 – 2024".