اختتم وفد حزب الشعوب الديمقراطي، الذي ضم المتحدثة باسم الحزب ايبرو غوناي، والنائب نجدت ايبكويز، وأليكان أونلو، اجتماعاتهم في ديرسم. والتقى الوفد بالنقابات العمالية والمواطنين خلال اليوم وبممثلي المجتمع المدني في المدينة في ختام برنامجه. وعقد الاجتماع في صالح للأفراح. وتحدثت غوناي في الاجتماع.
" سنوحد صرخة جودي ومنذر"
لفتت غوناي في بداية حديثها الانتباه الى تاريخ ومقاومة ديرسم، وواصلت:" يوجد في ديرسم مقاومة وتضحيات، نحن على ارض السيد رضا، علي شير وظريفة، ايسل دوغان.... قادتنا، نحن نسير على خطاهم. نرى بانهم ومن خلال سياساتهم الامنية يقتلون البيئة في منذر. ولمساندة منذر وجودي، والوقوف في وجه سلطة التجار، سنخرج في 17 ايلول بمسيرة من اجل مساندة ودعم جودي، سنوحد صرخة جودي ومنذر، وسنرفع صوت النضال المشترك."
الاجتماع مع عبد الله اوجلان سيفيد تركيا
واشارت غوناي الى ان سلطة حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية تنتهج سياسات عدوانية ضد كافة المناطق وشعبها. ولكن لن تستطيع الانتصار بسياساتها العدوانية، واستمرت غوناي بحديثها: "تتسبب سياسات الحرب بتدمير البيئة، بدأت العزلة في البداية على جزيرة إمرالي، على السيد عبد الله أوجلان، وانتشرت بعدها في كافة انحاء تركيا، من خلال سياسات العزلة تتجه هذه الدولة نحو الفشل، الاجتماع مع السيد عبد الله أوجلان سيفيد تركيا. الانتفاضة في وجه قتل البيئة، والعزلة وسياسات الحرب، تعني الانتفاضة في وجه الفاشية."
" سيصبح إلهاماً لتركيا "
واوضحت غوناي ان ديرسم معروفة بثقافتها المقاومة، ولفتت الانتباه الى المشروع الحالي والنضال المشترك، وتابعت: "نحن ضمن اتفاقية العمل والحرية، وايضاً نعلم انه يجب علينا انشاء خط عريض للنضال من اجل اللغة، والثقافة ضد سياسات الصهر، وهذه طريقة موسعة لاتفاقية ديمقراطية، لابد من ان يصبح النضال في ديرسم إلهاماً لعموم تركيا."
الطريق الثالث
واضافت غوناي ان الاشخاص الذين لا يملكون هوية ولغة، ليسوا محكومين لسياسات السلطة والمعارضة، وواصلت: "من الممكن انشاء الخط الثالث ضدهم. لهذا السبب نحن هنا اليوم. نريد ان نستمع اليكم"
ان الاشخاص الذين كانوا مشاركين في الاجتماع ايضاً اشاروا الى ان اتفاقية العمل والديمقراطية مهمة، ويجب الا تكون فقط انتخابات، بل اكثر من ذلك.
انتهت لقاءات الهيئة في ديرسم بعد الاجتماع.