"الوكلاء وُلاة الاستعمار"
أشارت زلال أيمن باسم جمعية حقوق المرأة، بأن تعيين الأمناء مرتبط بالسياسة العامة لتركيا، وقالت: "هذه الدولة تقول بأنني مستعمرة، وهذه مستعمرتنا، وسأقوم بتعيين الأمناء عليكم". "
أشارت زلال أيمن باسم جمعية حقوق المرأة، بأن تعيين الأمناء مرتبط بالسياسة العامة لتركيا، وقالت: "هذه الدولة تقول بأنني مستعمرة، وهذه مستعمرتنا، وسأقوم بتعيين الأمناء عليكم". "
عقدت هيئة الادارة المحلية الديمقراطية، التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) اجتماعا حول موضوع "تدمير الوكلاء للمرأة، وبناء خط مشترك للنضال" في مسرح مدينة آمد، واستمر الاجتماع بإلقاء الكلمات من قبل المتحدثين.
تحدثت عضوة هيئة الإدارة لجمعية المرأة روزا، المحامية إليف تيرنج إيبك اولاش، في الاجتماع، وأشارت إلى أن الوكلاء قد دمروا ساحات مكافحة العنف، وقالت: "تمت مصادرة جميع البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، بسبب إعلان حالة الطوارئ (OHAL). يستمر مفهوم الوكلاء في 45 بلدية الى يومنا هذا. وتم تعيينهم في جميع البلديات، وأغلقت أبواب مؤسسات المرأة. تحولت جميع المؤسسات والمعاهد الثقافية والفنية إلى دورات قرآنية، وتغيرت جميع المجالات تحت اسم الدين، حيث تم تحويل مراكز التعليم إلى دورات تحفيظ القرآن. وهذ يأتي بمعنى اغلاق المؤسسات. كما تم إغلاق مراكز المرأة في البلديات، وتم تطوير سياسة خاصة ضد نضال المرأة، وازداد العنف ضد المرأة عندما تم تعيين الوكلاء. لقد فعلوا أشياء سيئة. وقد أغلقت جميع الأماكن، ولم يبقى للمرأة مكان لتذهب اليه. ان سياسة الوكيل هي من اجل تقسيم نظام الرئاسة المشتركة. لقد أرادوا عبر تعيينهم، اضعاف النضال لكبح العنف ضد المرأة. وقمنا على عكس سياساتهم، ببناء شبكاتنا الخاصة، والاستمرار في النضال".
"ان سياسة الوكلاء تدمير للمجتمع"
تحدثت أولاش عن الفعاليات المناهضة للعنف التي يقومون بها، وأكدت ان نسبة كبيرة من النساء والرجال لا يعترفون بالوكلاء. لم يتركوا مكانا يمكن للمرأة الذهاب إليه بعد تعيين الوكلاء. وأشارت أولاش أنه بعد تعيين الوكلاء، واجهت المرأة مشاكل خطيرة، وأصبح الوكلاء يشكلون تهديدا خطيرا على المجتمع بأسره.
''يريدون اضعاف نضال المرأة من خلال الوكلاء"
وتابعت أولاش: "الدعارة والمخدرات ازدادت بشكل خطير، هذه سياسة الدولة. اذهبوا إلى ريزاني وسور، حيث سترون هذا جيدا. يجبرون الشابات على الدعارة والمخدرات. يجبر الجنود والشرطة الشابات على الانضمام لشبكات المخدرات والدعارة، يريدون تحطيم إرادة المرأة، وإلحاق الهزيمة بهن. يريدون تدهور المجتمع. قامت البلديات الخاضعة لإدارة الوكلاء في سور ببناء "سوق هانيملر"، وبهذا يقولون إن "عمل المرأة هو المطبخ، فهي ربة منزل، يمكنها الطبخ". يريدون تقييد المرأة في المنزل ".
"الوكلاء وُلاة الاستعمار"
قالت زلال أيمن من جمعية حقوق المرأة، إن تعيين الوكلاء مرتبط بالسياسة العامة لتركيا، حيث كانت تعتدي على إرادة المرأة. يجب خوض كفاح مشترك ضد ذلك. وشبهتهم بـ "وُلاة الاستعمار"، وقالت: "تقول هذه الدولة بأنها مستعمرة، وان هذه مستعمرتنا، وأنا سأقوم بتعيين الوكلاء لكم". يجب تعزيز نضال المرأة من أجل الحرية. يجب ان نضع الحقوق الثقافية واللغوية أولاً. نحن نعرف قيمنا.
واختتمت زلال بالقول ان الوكلاء يفرضون سياسات الانكار والصهر على الكرد واقترحت على حزب الشعوب الديمقراطي تنظيم ندوات واجتماعات ضد سياسة الصهر والانكار.