تحدثت عضوة النسيج الذهبي آدار غابار بمناسبة ميلاد القائد عبدالله أوجلان الـ/75/ لوكالة فرات للأنباء، حيث باركت يوم 4 نيسان على الإنسانية خلال حديثها ونوهت إلى أهمية مساندة هذا اليوم.

باركت آدار غابار يوم 4 نيسان، يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان على الأم عويش، وأمهات الشهداء والإنسانية جمعاء، وقالت: "أصبح ميلاد القائد آبو نوراً للإنسانية كلها، ولد القائد آبو في القسم الأكثر قداسة لأرض كردستان، على أرض الأنبياء، هذا اليوم مهم للغاية من أجل عموم الإنسانية وخاصة من أجل النساء، حيث طور القائد آبو حياة جديدة ذات معنى بالفكر والفلسفة اللتان خلقهما، لقد أبرز القائد آبو بأفكاره كل الممارسات التي تنفذ ضد الإنسانية، لقد فتح القائد الطريق أمام الحقيقة، فقد قام القائد آبو في بداية خطواته بإحياء الكرد الذين ماتوا تحت وطأة الإبادة الجماعية، وفي كردستان، فمع خروج القائد آبو، بُثت الروح مرة  أخرى للحياة التي كانت متجمدة في كردستان مرة أخرى".

وذكرت آدار غابار في استمرار تقييمها: "إن 4 نيسان هو يوم الانبعاث بالنسبة للإنسانية، وهو يوم الميلاد من جديد بالنسبة إلينا نحن النساء، وعلى هذا الأساس فإن هذا اليوم هو يوم ذا معنى بالنسبة إلينا، وهذا اليوم ذو أساس قديم في تاريخ شعبنا، ويكشف القائد آبو، اليوم، بوضوح من خلال موقفه في إمرالي، حقيقة المحتلين للبشرية جمعاء، إن القائد آبو هو الذي أسس الجبهة ضد وحشية السلطة وجعل من نفسه درعاً للإنسانية. اليوم؛ أولئك الذين وصلوا الى حد الموت بسبب العبودية، هم نفسهم من يطالبون بحريتهم وحقوقهم في الشوارع بفضل فلسفة القائد آبو. مما زاد الخوف في قلوب  السلطات. وهذا أحد أسباب عدم فتح باب إمرالي، ورداً على ذلك تدعو الإنسانية وتقول إن القائد آبو هو مصدر الحل ولا يمكن لأحد عدا القائد أن يقدم حلاً شاملاً ومستداماً، هذا هو مطلب الشعوب.

يجب علينا أن ندعم قيمنا وإنجازاتنا، لكي نتمكن من مساندة هذا اليوم وقائدنا، وهذا ينطبق على الأجزاء الأربعة لكردستان وعموم العالم، يجب على شعب شرق كردستان وخاصة إيران بمناسبة هذا اليوم مواصلة الثورة التي بدأت بشعار القائد آبو "المرأة، الحياة، الحرية" بحماس وفخر كبيرين، وتقديم المزيد من المساندة لقيمهم وشهدائهم، ويمكن بالوحدة إغلاق الطريق امام الإبادات الجماعية، إن ميلاد القائد آبو، وهو ميلادنا جميعا".