وحدات المرأة الحرة - ستار: ميلاد القائد آبو هو ميلاد الشعب الحر- تم التحديث

صرحت وحدات المرأة الحرة - ستار، عبر بيان، أن "القائد آبو وهب الشعب الكردي حياة كريمة وذات معنى، ولذلك فإن ميلاد القائد آبو هو ميلاد الفكر الحر، ميلاد الشعب الحر وكردستان".

أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة - ستار (YJA-Star) بياناً بمناسبة حلول الرابع من نيسان، الذي يصادف يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان.

وكان نص البيان كالآتي:

"في البداية، نبارك يوم الميلاد الحر على القائد آبو، وعلى جميع الأمهات والنساء اللاتي يأملن بحياة جديدة، ونستذكر بخالص الاحترام والامتنان والدة القائد آبو، الأم عويش، التي وافتها المنية في هذا الشهر في العام 1993، إن الرابع من نيسان ليس يوم ميلاد القائد آبو فحسب، بل هو أيضاً يوم ميلاد الكرد الأحرار، الإنسانية الحرة، ولذلك فإن الذين يمثلون هذا اليوم بموقف أصيل هم رفاقنا في الخنادق، وكذلك رفاقنا الذين يتعرضون لأصعب الظروف في السجون وسلموا أجسادهم للجوع ويذوبون رويداً رويداً من أجل الحرية وجميع مقاومي الحرية، ونبارك في شخصهم هذا اليوم على شعبنا الوطني، أمهات الشهداء والكريلا، الأمهات اللاتي ينظمن مع أبنائهن مناوبات العدالة وقضية الحرية ليل نهار، وفي الوقت نفسه، نحيي انتصار شعبنا في الانتخابات المحلية على قوى الاحتلال، وبمناسبة حلول الرابع من نيسان، نحتفي مرة أخرى بالموقف النبيل لشعبنا.

الميلاد هو استمرار للحياة، وفي كل ميلاد، يبحث الوجود بالتأكيد عن معناه ويؤّمن إمكانات لإعادة الخلق أينما كان، ولذلك، فقد تجلت حقائق الميلاد هذه في حقيقة القائد آبو، إن الوجود الذي حدث عام 1949 في الرابع من نيسان في قرية آمارا، بدأ يجسد معناه عام 1974 بجوار سد جوبوك في أنقرة، وقد أصبحت أشهر الربيع هذه وأيام نوروز المليئة ببُشرى الانبعاث، أمل الحرية والإيمان بمستقبل حر للمرأة والشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة مع مسيرة القائد آبو المستمرة منذ 50 عاماً، كما إن ميلاد فكر هو مثل ميلاد طفل، وبتلك الكلمات، أبرز القائد آبو حقيقة أن "كردستان مُستَعمَرة"، وغَذّى قلوب وعقول أبناء الشعب الكردي بفكر الحرية وماً بعد يوم، تماماً مثل تربية طفل ما، وخلال مسيرته المستمرة منذ 50 عاماً، أيقظ الشعب الكردي من سبات الموت ووهبه حياة كريمة ومليئة بالمعاني، لذلك، أصبح ميلاد القائد آبو ميلاد الفكر الحر، ميلاد القلب والعقل الحر، ميلاد كردستان الحرة وشعبها الحر.

إن المرأة الكردية التي كانت مسجونة خلف أبواب مظلمة وسوداء منذ آلاف السنين، كسرت الأقفال أمام حريتها بميلاد القائد آبو، ووصلت في يومنا هذا، مثل ولادة جديدة، إلى مستوى تقود فيه نساء العالم ضد النظام التمييز الجنسي بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، ويشير القائد آبو إلى أنه حتى في طفولته كانت النساء يتبعونه بعناية، ليقولن له: "يا طفل، أنت لا تعرف ما عانيناه ومررنا به، ولكننا نرى أمل خلاصنا في عينيك"، وبدأت رفاقية القائد آبو مع النساء في سن مبكرة جداً وشهدت حالة الحزن والاستياء والانكسار للمرأة، ولذلك فإن نضال حرية كردستان يرتكز على حرية المرأة، ومن خلال خلق نموذج الحياة الحرة، أصبح القائد آبو استجابة تاريخية لآمال النساء اللاتي قلن "إننا نرى أمل خلاصنا في عينيك".

ومن أفغانستان إلى مصر ولبنان وإيران، تنتشر هذه الفلسفة وهذا الفكر والموقف الحر في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، وعادت كل امرأة توقف قلبها عن النبض، تبددت آمالها في الحياة وفقدت إيمانها بالمستقبل، إلى جذور حياتها بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، التي هي ولادة جديدة لكل النساء، وأزهرت ونمت مثل شجرة أكثر يوماً بعد يوم، ولذلك نقول إن ميلاد القائد آبو هو ميلاد المرأة الحرة، فوجود القائد آبو هو وجود هوية المرأة الحرة، وبهذا الوعي، يجب على كل امرأة أن تعتبر حرية القائد آبو حريتها وأن تنضم إلى النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو على أعلى مستوى، وهذه المسؤولية هي واجب كل النساء والشبيبة والباحثين عن الحرية، وإننا ندعو النساء والشبيبة وشعبنا إلى مواصلة إبداء موقفهم النبيل بتبنيهم للقائد آبو الذي برز منذ 8 آذار وحتى عيد نوروز والانتخابات، في الرابع من نيسان أيضاً، وتعزيز نضال حرية القائد آبو أكثر في الميادين والساحات.

وفي الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار، تبنى شعبنا إرادته وحقق نصراً عظيماً على الرغم من كل الألاعيب الاحتلالية القذرة للتحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وكان القائد آبو قد قال قبل 50 عاماً إن "كردستان مستَعمَرة"، وبرزت هذه الحقيقة أكثر في هذه الانتخابات، وظهرت من جديد ملامح وجه الاستعمار ضد حقيقة الشعب المنظم، وقد أوضح شعبنا بموقفه أنه أصبح يعرف المستعمرين بكافة أقنعتهم وأنه سيلقي بحقائقهم على وجوههم بشجاعة كبيرة، وهذا الموقف هو موقف القائد آبو، هذا الموقف هو موقف الشعب الكردي النبيل، ولذلك، فهو لا يسقط أبداً، لا ينكسر أبداً، لا يتراجع أبداً، وقد تعلم الشعب الكردي والنساء الكرديات والشبيبة الكرد النضال والمقاومة من القائد آبو، والموقف الذي أظهره شعبنا ضد الاستعمار مؤخراً كان خير دليل على ذلك، إن الشعب الكردي قد رأى النور ولم يعد من الممكن أن يعود إلى الظلام، وسيتبنى نوره، القائد آبو، ويدافع عنه في كافة الظروف، كما إن قلوب جميع الكرد في أجزاء كردستان الأربعة والعالم تنبض بنفس الهدف، وفي شخص شعبنا الذي يعيش في شمال كردستان وتركيا المتمسك بإرادته، تلقى الاحتلال ضربة الموت، ولذلك يجب أن نعلم أنه لم يتبق أيّ طريق للمحتلين إلا مواصلة الحرب، وأنهم سيصرون على سياساتهم الاحتلالية، وسيصرون على سياسات العزلة والتعذيب، ولكنهم مهما فعلوا، فلن يتمكنوا من النجاة وسيُهزمون أمام الموقف القتالي الفدائي للكريلا، موقف الشعب المقاوم، هذه الحقيقة ثابتة ولا يمكن أن تتغير تماماً مثل حقيقة وجود الشمس في كبد السماء، نحن، وحدات المرأة الحرة - ستار، عازمون على إنهاء الاحتلال في كردستان وعيش أيام حرة مع القائد أوجلان، ونحن مستعدون لتقديم كافة التضحيات من أجل تحقيق هذا الهدف وسنواصل نضالنا حتى النهاية، وحقيقة أننا نحن النساء، نستطيع اليوم القتال على هذه الجبال، نستطيع القتال من أجل هويتنا ووجودنا الحر، فهذا بفضل القائد آبو، ولذلك، فإن حرية القائد آبو هي حريتنا، هي حرية جميع النساء، هي حرية شعبنا، ولن نتوقف إلى أن يتحرر القائد آبو ويضمن شعبنا حياة حرة، وفي كل ميلاد للقائد آبو سنولد من جديد ونبني ونجعل هذا اليوم بداية حرية جميع النساء والإنسانية برمتها.

ومرة أخرى، نبارك هذا اليوم على الشعب ومناضلي الحرية وجميع النساء، ونحن، وحدات المرأة الحرة - ستار، نتعهد بأن نؤجج هذه النار التي أشعلناها في السماء أكثر، وسنعيش أياماً حرة مع القائد آبو من خلال نضالنا ومقاومتنا، وباعتبارنا الجيش الفدائي للقائد آبو، أقسمنا أن نسير على خطى شهدائنا العظماء ونتوج ​​نهج الحرية بالنصر ونخلق حياة حرة ومشرفة للأطفال الذين يحبهم القائد آبو كثيراً".