روناك مجيد في زيارة الأربعاء الأحمر: شنكال آمنة وادعموا أهاليها

قالت العضوة في الهيئة الإدارية لحركة الحرية، روناك مجيد، أن شنكال تمثل الأمن والسلام، ودعت جميع القوى السياسية إلى دعم ومساندة مطالب أهالي شنكال.

قامت العضوة في الهيئة الإدارية لحركة حرية كردستان (حركة الحرية) روناك مجيد، التي قامت بزيارة شنكال برفقة وفد برئاسة النائبة العراقية وعضوة هيئة حقوق الإنسان العراقية، يسرى رجب، بزيارة مقبرة الشهداء في جبل شنكال.

تحدثت روناك مجيد عن زيارتها وخاصة حلول مناسبة عيد الأربعاء الأحمر الذي يعد من أقدم وأقدس أعياد المجتمع الإيزيدي، وهنأت عيد أول أربعاء من شهر نيسان على المجتمع الإيزيدي بأكمله والشعب الكردي.

ولفتت روناك الانتباه حول المجتمع الإيزيدي: "أن المجتمع الإيزيدي من أقدم مجتمعات الشعب الكردي".

وقالت روناك إن هذه المقبرة أصبحت رمزاً لمقاومة المجتمع الإيزيدي ضد مرتزقة داعش.

الدولة التركية وحزب الديمقراطي الكردستاني، وجميع المحتلين خائفون من تنيظم الإيزيديين

وأضافت العضوة في الهيئة الإدارية لحركة الحرية، روناك مجيد، قائلةً: "أن المجتمع الإيزيدي الذي نظم نفسه بنفسه بعد المجزرة التي استهدفته في شهر أغسطس آب عام 2014، يؤكد للعلن بأنه يستطيع الدفاع عن نفسه ضد جميع أنواع الهجمات الوحشية في العالم من خلال هذا الإيمان والفكر،  فأن دولة الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) والقوى الاحتلالية  تخاف مرة أخرى من فلسفة وإيمان الإيزيديين. لذلك فأن هذه القوى المهيمنة تقوم دائماً بتنفيذ مخططات مختلفة وبأساليب مختلفة ضد هذه المنطقة.

لقد وصل مجتمعنا الإيزيدي بمعتقداته وإيمانه لإعادة تأسيس تنظيمه بدماء الشهداء، كما أنه يستطيع إدارة نفسه والدفاع عن نفسه بنفسه.

لأن الآلاف من الفتيات والفتيان من مختلف أنحاء البلاد أتوا وقدموا دمائهم فداءً في سبيل حرية هذه الأرض، الشهداء شكلوا وحدة وطنية في شنكال. وأوضحت أن هذه المنطقة تكون قاعدة للشعب الكردي ومنطقة إستراتيجية.

شنكال أمنة وهذا ما يثير غضب الدولة التركية والديمقراطي الكردستاني PDK

وفي حديثها عن زيارتها لمنطقة شنكال، قالت روناك: "أن أحد أهدافنا هو إظهار أمن وسلام الذي يحضن شنكال للعلن، شنكال منطقة أمنة، وهذا السلام يثير غضب واستفزاز الدولة التركية وحزب الديمقراطي الكردستاني".

أجعلوا شنكال مثالاً للإدارة الذاتية

دعت روناك مجيد العديد من الأحزاب وقالت: "ندعو الشعب الكردي إلى تشكيل الوحدة الوطنية الكردية، فكونوا ذو موقف جاد وردة الفعل ضد كل أنواع هجمات الاحتلالية التي تهدف لمحاولة هزيمة إرادة الشعب الكردي والقضاء على الكرد، يجب أن نجتمع جميعنا نحن الأطراف السياسية ونظهر شنكال كمثال للوحدة الوطنية الكردية لشعب جنوب كردستان. أظهر أن الشعب يقود نفسه بنفسه".

النظام المشكل في جنوب كردستان لا يستطيع إدارة المجتمع

"نرى أن النظام الحالي في جنوب كردستان يمر بأزمة وصراع، والناس فقراء. لا يمكن لهذا النظام أن يدير الشعب بشكل صحيح. لذلك، يجب على مواطني جنوب كردستان أن يروا السلام والإدارة الذاتية في شنكال وأن يجعلوا من هذا النظام قدوة لأنفسهم."

من أجل الحصول على تاريخ أبيض، يجب أن تدعم ليس شنكال فقط بل كردستان أيضاً

"ندعو جميع الأحزاب السياسية في جنوب كردستان/ إقليم كردستان العراق، وخاصةً حزب الديمقراطي الكردستاني PDK؛ لأنه الآن يدير جنوب كردستان، لذلك ندعو الديمقراطي الكردستاني ونقول أن دولة الاحتلال التركي وأعداء الشعب الكردي لا يميزون بين الشعب الكردي والأحزاب الكردية، عليه أن يعود بنفسه وأن يتخلى عن هذه الأساليب الغادرة بالكرد. إذا لم يفعل، فلن يغفر له التاريخ"، كما تحدثت مجيد.

وتابعت "نقول للأحزاب السياسية الأخرى تعالوا وادعموا مجتمعنا الإيزيدي. لأن التاريخ يسطر هذه الأيام لحظةً بلحظة. إما أن يسطروا تاريخهم بالأبيض أو الأسود. لذلك، إذا أراد أي حزب أن يأخذ مكانه في المجتمع، فعليه أن يخلق لنفسه تاريخاً أبيض. كما أنهم يجب أن لا يدعموا شنكال فقط بل عليهم أن يقدموا الدعم والمساندة لأجزاء كردستان الأربعة، ونؤكد بالقول أن "الوحدة ضرورية لهزيمة العدو".