أشارت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية، روناك مجيد إلى المؤتمر الإقليمي الثالث لحركة الحرية في كركوك، وقالت: لأجل حل الوضع في كركوك، لا بد من إقامة إدارة ذاتية ديمقراطية في المنطقة.
انعقد المؤتمر الثالث لحركة الحرية في كركوك قبل 4 أيام تحت شعار "معاً نقود الحركة من خلال التدريب والتنظيم"، وناقش المؤتمر مشاكل كركوك السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتجمع الإقليمي لحركة حرية في كركوك، وكان بين جدول أعمالهم ايضاً استئناف مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لإرساء الديمقراطية والتعايش بين جميع المكونات والقوميات في كركوك.
تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية، روناك مجيد لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول مشروع حركة الحرية في كركوك وقالت: نعمل على حل الوضع الحالي في كركوك وتحسين الحياة معاً في المحافظة. تعتبر كركوك منطقة للتعايش المشترك و غنية بالموارد الطبيعية، ولذلك فإن العودة إلى نظام دمقرطة المجتمع ومجلس المدينة هي أفضل طريقة لحل الأوضاع في كركوك.
أفضل طريقة لتعزيز العيش المشترك هو الإدارة الذاتية في كركوك
وشددت روناك مجيد، حول كيفية تعزيز التعايش بين الأهالي في محافظة كركوك، على أهمية عمل مجلس المحافظة، واضافت " أفضل طريقة لتعزيز العيش المشترك في كركوك هو اقامة مجلس فعال في محافظة كركوك يضم كافة القوميات والمكونات الدينية وإنشاء هيئة مستقلة وذاتية الحكم من خلال هذا المجلس.
تم تقديم المشروع المحدث مرة أخرى لحل مشاكل محافظة كركوك
وأشارت روناك إلى أنهم قدموا مشروعاً إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(UNAMÎ) لحل لمشاكل في كركوك وقالت، " إننا قدمنا مرة أخرى المشروع المحدث إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومجلس محافظة كركوك من أجل حل مشاكل مدينة كركوك بشكل عام".
إرساء الديمقراطية في جميع أنحاء العراق
وشددت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية، روناك مجيد في نهاية حديثها على اهمية حل المشاكل في كركوك، قائلةً: “تعرّف كركوك بالعراق الصغيرة حيث تضم جميع القوميات والمكونات الدينية المختلفة في المحافظة، فإذا تمكنا من تنفيذ مشروع دمقرطة كركوك، فيمكننا إرساء الديمقراطية في جميع أنحاء العراق".
