روناهي سرحد: الرفيقة بيريفان كانت مقاتلة رائدة وقيادية شجاعة

تحدثت روناهي سرحد عن بيريفان زيلان التي استشهدت قبل أيام جراء هجمات شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "منذ انضمامها، أصبحت مقاتلة رائدة، وقيادية شجاعة".

استذكرت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK روناهي سرحد عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية بيريفان زيلان التي استشهدت جراء هجمات شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في 17 حزيران.

وصرحت روناهي سرحد، في حديثها لقناة Jin TV ، بأن الشهيدة بيريفان زيلان ناضلت في مناطق عديدة من كردستان، وخاصة في زاب، آفاشين ومتينا، وقالت: "استشهدت الرفيقة بيريفان زيلان منذ فترة وجيزة، استذكر في شخص الرفيقة بيريفان زيلان جميع الرفاق الذين استشهدوا بامتنان، وأنحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، الاستشهاد على أراضي كردستان له معنى عظيم، كل استشهاد فتح بلا شك صفحة جديدة في التاريخ، لقد أنار مستقبلنا، نحن كرواد الحرية مدينون للشهداء، لقد قدمنا شهداء منذ تأسيس حزبنا، لا شك أن تبني أهداف الشهداء تتطلب تنفيذ عمليات عظيمة.

استشهدت الرفيقة بيريفان نتيجة الخيانة، العدو يريد الحصول على نتائج بالخيانة من الحرب التي تدور في بهدينان ومناطق أخرى، لكن وعدنا شهدائنا بأننا سنتوج نضالهم بالحرية، ونتبنى ذكراهم ونناضل مثلهم، أسست الرفيقة بيريفان زيلان حياتها ونضالها على خط القائد منذ انضمامها في عام 1991، وكرست نفسها لتحقيق الحرية، وقادت رفاقها في جبال كردستان وفي مناطق أخرى، ليس من السهل أن تكون في النضال منذ عام 1991، واجهت صعوبات كبيرة على مر السنين، لقد عملت وتصرفت لتحقيق النجاح في مواجهة كل صعوبة.

كانت للرفيقة بيريفان زيلان غضب وحقد شديد تجاه العدو بسبب المجازر التي حدثت في كردستان وخاصة مجزرة وادي زيلان، كانت الرفيقة بيريفان مخلصة للقائد بحب كبير، لذلك ، كانت الحرية الجسدية للقائد أوجلان من أكبر أهداف الرفيقة بيريفان، بصفتنا مقاتلين لهذا الحزب، نناضل أيضاً من أجل هذا الهدف، لكن الرفيقة بيريفان أرادت أن تقود النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد، لقد عملت بجد من أجل هذا، عندما كانت الرفيقة بيريفان زيلان تعمل، كانت مع الجميع من الأطفال إلى كبار السن".

عاشت مع فلسفة الحرية

وقالت عضوة منسيقة حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK روناهي سرحد إن الشهيدة بيريفان زيلان حملت اسم بنفش أغال (بيريفان) في الحزب وتابعت، " أن الرفيقة بيريفان زيلان دائماً كانت تقول،" أريد أن أقود الانتفاضات بهذا الاسم مثل بنفش أغال"، وكانت تمارس العمل الحزبي بين الشعب بروح الرفيقة بنفش، لعبت دوراً قيادياً في الحزب، وناضلت على خط زيلان، كان مخلصة للقائد وخط الحرية بحب كبير، وعاشت الرفيقة بيريفان مع فلسفة الحرية، كانت محبوبة جدًا بين رفاقها، لقد فقدنا هذه الرفيقة الجميلة، لكننا لم نترك شهدائنا وحدهم للتاريخ، وسنتبنى ذكراهم دائماً.

لعبت دوراً مهماً في تطوير النضال من أجل حرية المرأة

لعبت الرفيقة بيريفان دوراً مهماً للغاية في تطوير النضال من أجل حرية المرأة، منذ انضمامها، أصبحت مقاتلة رائدة، وقيادية بطلة في سرحد، خاكورك، زاغروس ومناطق الدفاع المشروع، في الوقت نفسه، بذلت جهداً كبيراً في تدريب جميع رفاقها، كما لعبت دوراً كبيراً في التغيير الذهني، لهذا كانت سعيدة جداً بتدريس تاريخ كردستان في أكاديمية زينب كناجي، كما قدمت تاريخ حركة التحرر الكردستاني باهتمام وحماس كبيرين، كان الرفيقة بيريفان تجدد نفسها مع رفاقها أثناء تدريسها  تاريخ كردستان وحركتنا، كانت مخلصة للحياة بعشق كبير، فأن الوطنية هي المعيار الأول في حزبنا حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، وفي شخصية الرفيقة بيريفان، خلقت تمثيلاً رائعاً في فهم عميق لحرية المرأة والتزامها بالأرض والتاريخ، لقد تصرفت بمعايير الحرية ضد هيمنة الذكور والعنف الذكوري، وكانت الرفيقة بيريفان تناضل بمعايير الحرية في كل مكان تتواجد فيها، حيث كانت هناك منظمة نسائية واتحاد نسائي ومحبة للمرأة، خلقت الرفيقة بيريفان هذا من خلال حياتها في النضال".

الهجمات تستهدف خط حرية المرأة

وأكدت روناهي سرحد أن الشهيدة بيريفان زيلان خلفت ورائها 30 عاماً مليئاً بالنضال، وقالت: "كانت الرفيقة بيريفان لديها الحماس منذ اليوم الأول لانضمامها للحزب، كان تجمع الصور والشعر والكتابات عن رفاقها والنضال، أي أنها أرادت أن تحافظ على ذاكرة التاريخ ولم تترك الماضي ورائها، وكانت تعرف بولائها للشهداء، الرفاق، الحرية، النضال، الشعب والقائد، لذلك، كانت بالنسبة لرفيقة بيريفان حب الوطن هو حب المرأة وحب الحرية، بصفتنا حركة حرية المرأة، لن ننسى أبداً الرفيقة بيريفان، حيث كانت عضوة في مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، في الوقت نفسه، كانت لها جهود هائلة في الجبال وفي المجتمع، وسنتبى هذه الجهود دائماً، ولا شك أن التضامن مع هذه الجهود وتبني أهداف الشهداء تعني الانتصار في هذه الحرب.

نحن نعلم أن هذه الهجمات هي ضد خط حرية المرأة، يريد العدو في شخص الرفيقة بيريفان وجميع مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star تدمير خط الحرية، لكن خط الحرية الآن هو فلسفة وموقف وإرادة في كردستان، حيث انتشر هذا الخط من الحرية في كل مكان من الجبال إلى المدن ومن كردستان إلى الخارج، لا أحد يستطيع القضاء على هذا الخط بالهجمات العسكرية وحدها، لذلك سننهي الحرب التي نخوضها بالنصر، لهذا السبب وعدنا بضمان الحرية الجسدية للقائد، مرة أخرى، استذكر جميع شهداء كردستان بامتنان في شخص الرفيقة بيريفان زيلان، وانحني باحترام أمام ذكراهم".