رسالة تهنئة من القيادة المركزية للدفاع الشعبي (NPG)

القيادة المركزية للدفاع الشعبي توجه رسالة تهنئة لجميع قادة ومقاتلي حركة حرية زاغروس الثورية المتواجدين في منطقة المقاومة كهف الجرحى.

في رسالة التهنئة للقيادة المركزية للدفاع الشعبي (NPG) ذكر الآتي:

"في اخر عملية احتلال واسعة للجيش التركي المحتل والتي شنها على مناطق الدفاع المشروع ميديا، والتي بلغت يومها ال ١٠٥ حتى اليوم. قوبلت هجمات الغزو هذه بمقاومة تاريخية من قبل مقاتلي حرية كردستان (كريلا). الجبهة الاولى لهذه المقاومة المقدسة تشكلت من قبل القادة والمقاتلين الشجعان في منطقة زاب والذين قاتلوا بالروح الآبوجية الفدائية ولم يسمحوا للعدو بالقيام بالغزو والاحتلال. مقاومة قواتنا، ضد هجمات الاحتلال المدعومة بشكل غير محدود من قبل الناتو، تتجه نحو تحقيق النصر، وتثبت مرة أخرى ان مقاتلي الحرية (الكريلا) لا يهزمون.

أنتم قادتنا ورفاقنا في منطقة المقاومة كهف الجرحى، قاومتم هجمات الغزو بإرادة فريدة من نوعها وباستخدامكم المشترك للتكتيكات العصرية للكريلا قمتم بتوجيه ضربات قوية للجيش التركي المحتل، وعلى الرغم من أن الجيش التركي المحتل وباستخدام الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والمدافع وقذائف الهاون والأسلحة الكيميائية المحرمة قام بتنفيذ آلاف الهجمات، إلا انها كانت عديمة الجدوى أمام جدران مقاومتكم الفولاذية. وليس فقط تم إحباط هجمات العدو بكل مهارة بل وفي الوقت نفسه تم توجيه ضربات قوية للعدو من قبلكم أيها الرفاق في الفرق المتحركة وفي أنفاق الحرب وبشجاعتكم العالية وتنفيذكم الناجح للتكتيكات الناجحة قمتم بتوجيه ضربات قاسية للعدو.

بعد أن قمتم بإسقاط مروحية هجومية في ٣٠ أيار، تم إسقاط مروحية اخرى من نوع سكورسكي في ٢٤ تموز في منطقة المقاومة كهف الجرحى ومن ثم في ٢٥ تموز استهدفت فرقنا المتحركة الغزاة في المنطقة ومن جناحين وباستخدام خطط التخفي تم ضربهم بنجاح كبير، ودمرت دبابة وتم معاقبة خمسة غزاة على الأقل. هذه الإجراءات الناجحة ضد المحتل الذي أراد مهاجمة أنفاق الحرب، هي أبرز الأمثلة على الأساليب الهجومية الناجحة لقواتنا الحرة.

بالإضافة للنجاح العسكري لهذه الإجراءات الناجحة والفعالة، كذلك كانت أيضاً رداً على الهجوم اللاإنساني للدولة التركية ضد المدنيين الأبرياء في منطقة برخ التابعة لزاخو، وقد أظهر علناً ان مقاتلي الحرية (الكريلا) هم قوة الدفاع الشرعية لجميع شعوب الشرق الأوسط. في الوقت نفسه هذه الإجراءات بدأت في الذكرى السابعة لهجمات الإبادة الجماعية للدولة التركية المحتلة على شعبنا وحركتنا في ٢٤ تموز ٢٠١٥ وأثبت مرة أخرى ان محاولاتهم لتصفية قضية الوجود والحرية لشعب كردستان هي غير فعالة وغير مجدية.

نحن جميعاً قادة ومقاتلين الذين نشكل جزءا من حركة حرية زاغروس الثورية قمنا بتكتيكات إبداعية في منطقة المقاومة كهف الجرحى، وبهذه الإجراءات الناجحة وبإرادة عالية في هذه الظروف الصعبة، نهنئكم. وفي البداية مقاومي كهف الجرحى، جميع الرفاق المشاركين في الحركة الثورية لحرية زاغروس والذين قاوموا بفدائية والسائرين خطوة بخطوة نحو تحقيق النجاح والنصر نوجه لكم تحياتنا الحارة ونتمنى لكم التوفيق والنجاح."