أفادت رمزية محمد بأن الدولة التركية شنت هجوماً على كوباني، وقالت، "إن الهجوم على تلة مشتنور هو محاولة لكسر الإرادة التي هزمت داعش، وهي محاولة أيضاً لكسر إرادة آرين ميركان ومن أجل الانتقام من هذه المدينة، كما أن شن الهجمات على تل رفعت وقراجوخ ودرباسية تظهر هزيمتهم في كردستان، وتشير أيضاً إلى هزيمتها أمام شعب شمال وشرق سوريا وأيضاً أمام كريلا حرية كردستان، بهذه الطريقة يوجه رسالة للشعب التركي مفادها، "انظروا، لدي القوة، وما زلتُ قادراً على شن الحرب في كل مكان".   

لن يستكين الشعب أمام الهجمات الفاشية

وقالت رمزية محمد، "في كل هجوم يقومون بشنه، يستهدفون المرأة القيادية في البداية، لكن لا يمكنهم كسر المقاومة، بل على العكس من ذلك تتعزز المقاومة، فالمرأة لم تستكين أمام الهجمات الفاشية ولن تستكين."    

ونوّهت رمزية محمد، إلى أن الشعوب الكردية والعربية والشركسية والتركمانية والأرمنية تنادي منذ سنوات بإغلاق المجال الجوي أمام الدولة التركية، لكن القوى الدولية تلتزم الصمت، وقالت، "لا يتم آخذ بندائنا بعين الاعتبار، فإرادتنا هي أساس وجودنا، حيث بات الشعب لا يؤمن بمقولة "نحن هنا من أجل حقوق الإنسان"، وإن ما قام به شعبنا حتى الآن من نضال ومقاومة وتضحيات، كان من خلال قوته. وأشارت رمزية محمد إلى أن الشعب سيقاوم في الساحات ضد هجمات الدولة التركية.       

"كونوا صوت الحرية ضد السلطة المتهالكة"

وقالت رمزية محمد، "يجب على المؤسسات الديمقراطية أن تنضم إلى النضال للوقوف في وجه صمت الدول، وعليها أيضاً أن تتخذ خطوات ضد الدول الحاكمة المتهالكة من أجل حرية الشعوب، فالحرية تحررت من القفص، ويجب عليها أن تكون صوت الحرية من أجل سد الطريق على هذه الهجمات، فنحن شعبٌ ديمقراطي وحماةٌ للحرية، وسوف لن ينتهي نضالنا."  

"مواصلة المقاومة ليلاً نهاراً"

وأشارت رمزية محمد إلى أنهم سيكونون في الساحات للوقوف ضد هجمات الدولة التركية التي تريد تركيع الشعب ودفعه نحو النزوح، وأنهم سوف يطلقون المقاومة والنضال الكبيرين ضد هذه الهجمات، وأنهم سيكونون بشكل يومي في الساحات لحماية مكتسبات الثورة.

وأكدت رمزية محمد بأن وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، سترد رداً قوياً على صمت دول العالم، داعيةً الجميع للنزول إلى الساحات ومواصلة المقاومة ليلاً نهاراً.