الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرية زور مغارة في كوباني

رهام حجو: بالمقاومة سنفشل المؤامرة ونحقق الحرية للقائد آبو

صرحت المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية رهام حجو بأن اللقاءات مع القائد آبو كانت تاريخية وقالت: " القائد لديه القوة لحل القضايا ولكن على ما يبدو أن دولة الاحتلال التركي لا تملك هذه القوة، سنحطم المؤامرة ونظام إمرالي بمقاومة الشعب "ونحرر القائد."

اللقاءات التي بدأت مع القائد آبو في إمرالي، عززت الأمل والمطالبة بالحرية لدى المجتمع الايزيدي في شنكال، وخاصة لدى النساء الإيزيديات، دخلت النساء الإيزيديات أيضًا مرحلة جديدة من النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو من خلال مبادرة حركة حرية المرأة الإيزيدية "اقرؤوا كتابات القائد وشاركوها ".

 

تحدثت رهام حجو الناطقة باسم حركة المرأة الحرة الإيزيدية لوكالتنا وكالة فرات للأنباء عن اللقاءات مع القائد آبو وسياسات دولة الاحتلال التركي والنضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو.

أوضحت رهام حجو أن اللقاءات التي بدأت مع القائد آبو في إمرالي هي نتيجة للمقاومة، وقالت: ''يمكننا تقييم هذه اللقاءات من خلال نقطتين، إن النقطة الأولى كانت نتيجة مقاومة الشعب في إطار حملة "الحرية للقائد آبو، والحل للقضية الكردية"، هذه المقاومة كانت قوية للغاية، كان الصوت الذي انتشر في جميع أنحاء العالم من أجل القائد آبو مهماً، وقد انضم المثقفون والسياسيون والعلماء من جميع أنحاء العالم إلى المقاومة من أجل القائد آبو.

وهذا ما شكل ضغطاً كبيراً على دولة الاحتلال التركي، مما أجبرها على اللقاء مع القائد، ثانياً إن مقاومة الكريلا (مقاتلو الحرية)، ومقاومة روج آفا وشنكال تسببت أيضاً في وقوع دولة الاحتلال التركية في مأزق، إن هذه المقاومة تدفع دولة الاحتلال التركي إلى أزمات عميقة، وهذا هو السبب وراء فتح بوابة إمرالي مرة أخرى، لم تكن دعوة دولت بهجلي للقائد آبو مجرد خطابًا عفويًا، بل كانت بسبب ضيق الدولة، هذه هي الحقيقة، فبدون القائد آبو لن يكون هناك حل في الشرق الأوسط.

وأشارت رهام حجو إلى أن اليوم في الشرق الأوسط هناك حرباً وصراعاً بين مشروعين وتابعت بالقول: " فكرة ومشروع القائد آبو في الأمة الديمقراطية التي تستند على التعايش بين الشعوب وهو مشروع دائم في الشرق الأوسط، هناك مشروعين رئيسيين؛ إحداهما دولة ديمقراطية، والأخرى دولة قومية.

حالياً، هذين المشروعين يخوضان حرباً، إن مقاومة القائد ومقاومة الشعب والمقاتلين مهدت الطريق لعقد الاجتماع، كما خلق هذا اللقاء أملاً كبيراً لدى الشعب الكردي وأصدقائه والشعب التركي، ولكن الدولة التركية، لم تتخذ أية خطوات إيجابية حتى الآن، القائد آبو يملك القدرة على حل القضايا، لكن يبدو أنه لا يوجد مثل هذه القدرة لدى الدولة التركية، إذا لم تكتمل هذه العملية فإن دولة الاحتلال التركي ستكون مسؤولة وكذلك الحكومة، طبعاً دولة الاحتلال التركي صعدت من هجماتها على روج افا بعد اللقاءات".