وفقاً للمعلومات، فإن الأشخاص الذين تم دفعهم صوب مقار حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، ووان جولمرك قد عقدوا اتفاقاً مع وكلاء الدولة بشأن التوظيف والمال، وكان الهجوم الأخير في 19 آب على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرك أيضاً لهذا الغرض.

وقال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP) ) لقمان أوزدمير إن بعض الناس تم دفعهم نحو مبنى حزب الشعوب الديمقراطي منذ ما يقرب من عامين، وقال أوزدمير: "إنهم يهينون ويظلمون ويعادون حزبنا وشعبنا".

أوزدمير بيّن أن أبناء معظم الأشخاص الذين تم دفعهم صوب مبنى حزب الشعوب الديمقراطي ليسوا ضمن صفوف مقاتلي الكريلا في الجبال، وقال: "لدينا أدلة على ذلك، ولدينا أيضاً أسماؤهم، كما يمكننا إخبارهم إذا كانوا يريدون، على الرغم من أن أبناء هؤلاء الأشخاص لم يذهبوا إلى الجبال، لكن دفع بهم صوب مبنى الحزب ووجهوا لنا الإهانات، وبعضهم جاء للحصول على وظائف من الدولة، والبعض الآخر محرضون ومتعاقدون، إنهم يهينوننا بهذه الطريقة ويخططون لاستنفاذ صبرنا واضطرارنا للرد عليهم، لكننا لن نقع في فخهم."

"قليل منهم من جولميرك"

وأوضح أوزدمير إن معظم الأشخاص الذين دفع بهم إلى مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في جولمرك ليسوا من جولمرك وقال: "لا نريدهم أن يأتوا بعد الآن، نريد أن تنتهي هذه الحرب وألا يُقتل أحد، وعلى أولئك الذين يدعون أن أبنائهم ذهبوا إلى الجبال، عليهم النضال من أجل عدم إراقة الدماء".