قوات الدفاع الشعبي تستذكر اثنين من شهدائها بكل تقدير واحترام

استذكرت قوات الدفاع الشعبي اثنين من مقاتليها بكل تقدير واحترام وقالت :" أننا نكررعهدنا على متابعة العمل الثوري الذي تم تسليمه لنا من قبل الشهداء ".

وجاء في بيان المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي عن استشهاد مقاتليها :

"كثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها في عام 2017 أكثر من السنوات السابقة كما وصلت مقاومة مقاتلي الكريلا إلى أعلى مستوى من الفداء والنضال في تلك السنوات، تحول كل مكان إلى ساحة للمقاومة والبطولات الأسطورية من الشمال حتى الجنوب ، قام رفاقنا ازاد و برخدان بتوجيه ضربات قوية للمحتل في ساحة سرحد، كما قامت بدورها القيادي في النضال  بكل بطولة وإصرار،كما أصبح استشهادهم سبباً للانتقام وللنضال القوي لرفاقهم ، أننا نستذكر شهدائنا ازاد وبرخدان بكل تقدير واحترام ، ونكررعهدنا لهم بأننا مازلنا مخلصين وأوفياء لذكراهم ".

المعلومات عن سجل رفاقنا الشهداء مايلي :

  

الأسم الحركي : أزاد سرهاد

الأسم والكنية : ازر كايا

محل وتاريخ الولادة : وان

أسم الأم -الأب : فيليز- جرجيس

مكان وتاريخ الاستشهاد : 8 تموز 2017 / سرحد

الأسم الحركي : برخدان دجوار

الأسم والكنية : فدات أر

محل وتاريخ الولادة : أغدر

أسم الأم -الأب : حليمة – اسماعيل

مكان وتارريخ الاستشهاد : 8 أيلول 2017 / سرحد

ازاد سرهاد

ولد رفيقنا ازاد في عائلة وطنية في مدينة وان والتي تعتبر قلعة كبيرة للمقاومة في منطقة سرحد ، ولد في وقت كان العدو يمارس فيه ضغطاً وتعذيباً كبيراًعلى شعبنا الكردي ، كما شاهد سياسات القهر والتعذيب التي كان يمارسها العدو، كما تسببت هجمات دولة الاحتلال التركي الهمجية خلال الانتفاضات في خلق غضب شديد لدى رفيقنا ازاد ضد الاحتلال التركي ، وبسبب انضمام عدد من عائلته الى صفوف حزب العمال الكردستاني ، اثر هذا الشيء على رفيقنا ازاد وأصبح سببا له في الانضمام الى الحركة ، كما انه وصل لقناعة انه من خلال النضال يستطيع ان ينتقم للشعب الكردي ويضمن الحرية ، وبهذا الوعي النضالي انضم الى صفوف مقاتلي الكريلا عام 2014 ، وبانضمامه الى صفوف الكريلا ، اراد العمل من اجل شعبنا الكردي ، ومارسها من خلال حياته ضمن قوات الكريلا ، وناضل لسنوات ضد الاحتلال التركي وضد الممارسات والانتهاكات التعسفية والهمجية التي مارسها ضد الشعب الكردي ، كما كان يمتلك أحساسا بالتقصير في واجبه الفدائي تجاه مقاومة شعبه الاسطورية ، واصبح مضرب مثل لرفاقه من خلال قتاله ضمن صفوف مقاتلي الكريلا بكل حماس ، توجه رفيقنا ازاد الى ساحة تندورك بعد تلقي تدريباته الاولية للكريلاتية ، وانضم الى القتال العنيف الذي شنه الاحتلال من جديد عام 2015 ،وأصبح محل ثقة بين رفاقه ، وقام بالعديد من المهام وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال ، واكتسب خبرة عسكرية من خلال هذه العمليات ، وتعمق اكثر في فلسفة القائد ، كما توج ريادته في العمل والمهام الموكلة اليه من خلال تصعيد فكره الايديولوجي والتنظيمي و العسكري ، كما قام بخطوة كبيرة  من خلال التكتيكات العسكرية لمقاتلي الكريلا اثناء عمليات  الاحتلال في ساحة تندورك عام 2017 للقضاء على الكريلا وتصفيتهم ، استشهد رفيقنا ازاد خلال العمليات في تندورك بعد ان لعب دورا مهما في تلك العمليات وقتل العشرات من جنود الجيش التركي ، كان مثالاً للنجاح في طريق المقاومة لحزب العمال الكردستاني من خلال وقفته الفدائية ، سيضيئ رفيقنا ازاد دائماً الطريق الذي نسعى إليه لحرية كردستان وشعبها .

برخدان دجوار

ولد رفيقنا برخدان في إغدر في كنف عائلة وطنية كبيرة، حيث عدد من عائلته انضموا الى حركة حرية كردستان، ترعرع رفيقنا برخدان على القيم الكردية، منذ ان كان شاباً كان مستوعباً لألم شعبه الذي كان يعانيه في ظل النظام الاستبدادي، انضم الى صفوف النضال منذ شبابه وذلك من اجل مستقبل حر لشعبنا، وعمل في العديد من الأنشطة، واثناء التحاقه بجامعة كوتاهيا، رأى بانها فرصة للتعرف عن قرب على فكر وفلسفة القائد وحزب العمال الكردستاني، قام بقيادة الشبيبة الكردية وتوجه بهم نحو صفوف النضال، بانضمامه لصفوف كريلا حرية كردستان عام 2014 اثبت للشبيبة الكردية الأرضية الحقيقة للنضال ضد هجمات الدولة الاستبدادية الذي يحاول محو هوية شعبنا بالكامل، منذ البداية انضم رفيقنا بكل شجاعة وحماس للعمل، وحقق تطور في عمله خلال فترة قصيرة، كما تعلم أسس حياة ونشاط الكريلا وطبقه بشكل عملي، و كان يشارك تجاربه مع رفاقه، دائما كان رفيقنا برخدان في المقدمة في الحياة والمعارك ايضاً وفي وقت قصير اصبح قيادي، كما كان قيادي لرفاقه في الظروف الصعبة، ومن اجل فهم فلسفة القائد بشكل أوسع  والتطور من ذاته دائماً كان يقوم بالابحاث، طور خصوصية حياة الكريلا في العصر الجديد في شخصيته واصبح نموذج المقاتل المثالي، اتخذ في العديد من العمليات مكانة المقاتل والقيادي في نفس الوقت، ووجه مع رفاقه ضربات موجعة للعدو، وارتقى الى مرتبة الشهادة، واتخذ في تاريخ مقاومة شعبنا مكانة مرموقة وسار على خط الفداء، دائما سيكون إرثه من النضال منارة لطريقنا، اصبح كل من رفيقنا آذاد وبرخدان من الأبناء الابطال لسرحد، وبنضالهم اصبحوا من قيم كردستان.

في البداية نتقدم بتعازينا لعائلة رفيقينا آذاد وبرخدان ولشعبنا الكردي الوطني في كردستان، كما نجدد عهدنا في انتصار نشاطنا الثوري الذي سلمه لنا شهدائنا.