قوات الدفاع الشعبي تستذكر 3 مقاتلين في صفوفها- تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي 3 مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "أظهر هؤلاء رفاقنا الأعزاء باستشهادهم كيف ينبغي أن يكون موقف ومقاومة المناضلين الفدائيين الآبوجيين".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي 3 مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "أظهر هؤلاء رفاقنا الأعزاء باستشهادهم كيف ينبغي أن يكون موقف ومقاومة المناضلين الفدائيين الآبوجيين".
ذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بخصوص المقاتلين الذين استشهدوا ما يلي:
"خلال هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع يومي 7 و 8 تشرين الأول 2019، قاوم أبناء شعبنا البواسل والمناضلين الفدائيين الآبوجيين رفاقنا شورش ورزكار ونوال، حتى أنفاسهم الأخيرة واستشهدوا.
واصلت رفيقتنا شورش دائماً بحثها عن الحقيقة وجسدت نضالاً متواصلًا في شخصيتها، وبذلك أصبحت مناضلة ناجحة في صفوف وحدات المرأة الحرة كما واصلت بحثه عن الحقيقة بلا انقطاع وبمحبة، وصلت إلى أعلى مستوى في مسيرتها من أجل الحرية التي انطلقت من سمسور في جبال كردستان ونالت مكانة خاصة في قلوب رفاقها بفنها وحربها، رفيقتنا شورش، التي تعاملت مع كل مهمة بوعي كبير، سارت على خطى الشهداء مزكين وبرجم ودليلة بميزتها الفنية، ومع إدراكها بأن الثورة والكريلاتية هما أعظم الفنون، عمقت فنها ووسعت نضالها وسطرت اسمها في تاريخ نضالنا.
لقد كان رفيقنا رزكار مناضلاً آبوجياً حازماً في كل لحظة من حياته الثورية وأنجز أصعب المهام، وبذل رفيقنا رزكار، الذي استطاع أن يمثل روح الشبيبة الآبوجية في شخصيته، جهداً كبيراً في تصعيد المقاومة في كل ميدان كان فيه، وكان رفيقنا، المعروف بمعرفته الأيديولوجية وكفاءته العسكرية، يهدف إلى أداء جميع واجبات حزبنا، لقد ترك إرثاً لا يُنسى من النضال بمشاركته وشجاعته.
فيما لم تتنازل رفيقتنا نوال عن موقفها النبيل والبطولي ولو للحظة واحدة، منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه النضال مع ثقافة شرق كردستان القديمة وحتى اللحظة الأخيرة التي استشهدت فيها، لقد تصرفت رفيقتنا، التي شاركت في العمليات الناجحة في منطقة خاكورك، وفقاً لروح العصر كمناضلة رائدة، وبفضل رفاقيتها العميقة والقوية وموقفها الذي لا هوادة فيه على خط حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، خاضت نضالاً لا هوادة فيه من أجل الانتقام لرفاقها الشهداء، واستطاعت أن تترك بصمات لا تمحى في قلوب جميع رفاقها بقيادتها في الحياة والحرب.
ونؤكد أننا سنتبنى دائماً ذكرى هؤلاء الرفاق القيمين الذين أظهروا باستشهادهم كيف ينبغي أن تكون مقاومة وموقف المناضلين الفدائيين الآبوجيين، وعلى هذا الأساس، نقدم تعازينا للعائلات الوطنية الكريمة لرفاقنا شورش ورزكار ونوال ولشعب كردستان بأكمله.
سجل رفاقنا الشهداء هي كما يلي:
الاسم الحركي: شورش سمسور
الاسم والكنية: دفريم جوبان
مكان الولادة: سمسور
اسم الأم- الأب: زليخة- محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 7 تشرين الأول 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: رزكار نهاد
الاسم والكنية: حلوق باش
مكان الولادة: إيله
اسم الأم – الأب: أمينة- إبراهيم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 8 تشرين الأول 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: نوال روبار
الاسم والكنية: كليستان شمس
مكان الولادة: ماكو
اسم الأم- الأب: غزال- إسماعيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 7 تشرين الأول 2029\ مناطق الدفاع المشروع
شورش سمسور
ولدت رفيقتنا البطلة شورش في كردستان وهي ابنة شعبنا الذي يقف ضد ظلم الدولة التركية القائم على إنكار وإبادة الشعب الكردي
ولدت في مدينة معروفة بمهد الحضارات، سمسور، أمضت سنوات طفولتها تستمع إلى قصص الثوار وكان اهتمامها دائمًا منصبًا على مقاتلي الكريلا.
مع تقدمها في السن، زادت عمليات البحث والصراعات الخاصة بها وأصبحت معجبة بالمقاومة المسلحة التي تقودها المقاتلات في الحرب. عندما كانت رفيقتنا في المدرسة الثانوية، كانت تشكك في الحياة وكانت لديها خلافات عميقة بشأن مكانة المرأة في المجتمع.
لقد حاولت دراسة فلسفة حزبنا. لقد شهدت رفيقتنا شجاعة المقاومة المسلحة في كردستان وقسوة وتعذيب الدولة التركية المحتلة التي كانت مبررة بحق لشعبنا. وبهذه الطريقة دخلت بوجدانية مطلقة في البحث.
حقيقة أن الدولة التركية اعتدت على حقوق شعبنا ومطالبه المشروعة بطريقة قاسية ومتعطشة للدماء، فهمتها جيدًا في سنوات دراستها الثانوية. كامرأة شابة، لم تقبل أبدًا الدور الذي فرضه النظام على المرأة.
أظهرت موقفا ثوريا ضد القهر والعبودية المفروضة على المرأة. إن رفاقنا في صفوف حزبنا حزب العمال الكردستاني يقاتلون من أجل حرية شعبهم ويعيدون تكوين أنفسهم بثقافة الايمان جعلوا هذا الطريق مثالاً لهم.
رفيقتنا التي لم تعرف حدود للحاضر وكانت منغمسة في الحياة الحرة، انضمت إلى صفوف الشبيبة الثورية وعملت بشكل مميز وبمشاركة عميقة. وبروحها الشابة كانت تترشح لكل مهمة وكانت محبوبة بين رفاقها، وخلال دراستها الجامعية أخذت زمام المبادرة في عملها وأصبحت قدوة لرفاقها. وقد تأثر طالب بالمظاهرات المدرسية بشدة يدعى أبو مسلم دوغان، وفي 15 من شباط 2010، أضرم النار في نفسه للتنديد بالمؤامرة على قائدنا وأنهاء نظام التعذيب والإبادة.
درست التصوير الفوتوغرافي ورفضت كل فرص النظام، كشابة كردية وبكل شرف قررت أن المشاركة في النضال الأكبر لمواجهة الظلم والاستجابة لتوقعات العملية توصلت إلى الايمان بأن النضال الأكبرهو داخل صفوف مقاتلي الكريلا وتوجهت إلى جبال كردستان.
في عام 2015، عندما كانت مقاومة كوباني قائمة ً وكانت حركتنا تقاتل بلا هوادة في كل مكان، انضمت إلى صفوف مقاتلي الكريلا في شمال كردستان وذهبت إلى مناطق الدفاع المشروع(ميديا) للتدريب.
وأصبحت مثالاً يحتذى بخبرتها التنظيمية ومشاركتها الحماسية، وبتكوينها الأيديولوجي كانت منخرطة بقوة في عمل الحزب وكانت تشارك أفكارها مع رفاقها وباتت مناضلة قوية من خلال المناقشات التنظيمية.
لقد قامت رفيقتنا شورش كامرأة حرة ذات روح قوية، بأنشطة ثورية على نطاق واسع وحافظت دائمًا على هذه الميزة. وأخذت من هوزان مزكين، وصفقان، وبرجم، وهوزان سرحد، ودليلة كقدوة لها. أرادت أن تظهر بأغانيها حرارة الحرب أحياناً، وأحيانًا آخرى بعزفها، وأصبحت محل ثقة رفاقها في كل مجال بحماسها في الحياة وأخلاقها. لقد أرادت رفيقتنا دائمًا تطوير جانبها المحارب والاستجابة لعملية الحرب.
رفيقتنا التي شاركت في العديد من المهام في مناطق الدفاع المشروع، كانت لديها أيضًا خبرة عسكرية. وفي مواجهة المفهوم الهجومي للدولة التركية المحتلة، كانت واعية لواجباتها التاريخية وأرادت تعزيز نفسها من جميع الجوانب.
ولكي تتمكن من اكتساب المعرفة الأيديولوجية ومشاركة ماتعلمته مع رفاقها، شاركت في دورة تدريبية أيديولوجية. أثناء عملية التدريب، قرأت في مرافعات قائدنا حول الشخصية والتقييمات المتعلقة بالجيش النسائي وتعمقت فيها كثيرًا.
لقد أمضت رفيقتنا شورش كل لحظة من حياتها بتركيز شديد وأعدت نفسها لعملية الحرب الساخنة. أكملت تدريبها باعتبارها مقاتلة ناجحة في وحدات المرأة الحرة-ستار.
لفترة من الوقت شاركت في أنشطة الهلال الذهبي. كانت تتحرك في كل عمل بحماس اليوم الأول وحاولت زيادة مقاومتها كل يوم. لقد أرادت دائمًا أن تكون قوية للحل. وبفضل تحملها وإخلاصها للقائد آبو، قدّمت نفسها لأصعب المهام وجسّدت روح العصر في شخصيتها.
أصبحت ابنة تولهلدان البطولة، رفيقتنا شورش تقوم بالأعمال الوطنية للشبيبة الثورية إلى الأعمال الفنية في الجبال ومشاركتها التي لا تتزعزع في ساحات القتال، مناضلة في وحدات المرأة الحرة-ستارفي تاريخنا النضالي.
لقد خاضت رفيقتنا حربها من أجل الحرية بلا رحمة ضد العدو وأدت واجباتها بروح نكران الذات في أصعب الأوقات. وفي 7 تشرين الأول 2019 انضمت إلى قافلة الشهداء في هجوم للعدو على مناطق الدفاع المشروع، كرفاق لها، نعدها بتنفيذ النضال المتبقي لنا بشكل جدير بثقتها وتحقيق أهدافها في كردستان الحرة.
رزكار نوهات
ولد رفيقنا رزكار في بيئة وطنية في إيله، كان رفيقنا فرد من عائلة تنحدر من نصيبين التابعة لميردين، نشأ في ساحة ذات وطنية قوية وانضمامات ضمن الكريلا، وكانت وطنية عائلته سبباً ليتعرف على حركتنا، ودخل مثل جميع أبناء الشعب الكردي في صراعات عند ذهابه إلى المدارس التركية مكان الانحلال بسبب عدم تحدثه للغته الأم بسهولة، وأصبح رفيقنا شاهداً على حرب كردستان ممارسات دولة الاحتلال التركي، ورأى في سن مبكر سياسات الإنكار والإمحاء للعدو، ودخل في بحث عميق بسبب هذه الممارسات وأيضاً دخل في أبحاث ودراسات خلال دراسته في مدارس الدولة التركية لفهم حركتنا أكثر، وعزز غضبه مثل كل شاب كردي ضد الظلم، وكان يزداد غضبه أكثر عندما كان يستمع لقصص البطولة لعمه وخاله الذين انضموا إلى صفوف الحزب واستشهدوا، وقرر رفيقنا الذي كان على علم بألعاب النظام لإبعاد الشبيبة، أن يشارك في الممارسة العملية، وشارك رفيقنا الذي كان يعلم بالوظائف الوطنية في نشاطات الشبيبة الثورية، واتبع كل نشاط دون التنحي عن خط الحزب وشارك كل يوم بحماس ورغبة كبيرة في الممارسة العملية، ودخل في تعمقات خلال دراسته في الجامعة ليشارك بمستوى الكادرو في النشاطات، ورغم ضغوطات دولة الاحتلال التركي إلا أنه لم يتراجع عن نشاطاته لحظة واحدة، ولم يتخلى عن موقفه الثوري، إلا أنه واصل نشاطه العملي بتصميم كبير على الرغم من اعتقاله عدة مرات، وأيضاً تم اعتقاله خلال عمليات الإبادة السياسية واستخدمت ساحة السجن كمكان ليستعد للذهاب للجبال الحرة، لقد عرف رفيقنا أن جبال كردستان هي أقدس مكان للانتقام من العدو وإظهار الموقف الحاسم، وقد عزز نفسه بهذا المفهوم، لقد وضع رفيقنا الذي كان طالباً في قسم الطب النفسي بجامعة دجلة، كل فرص النظام الرأسمالي جانباً من أجل نضال شعبنا للحرية وقرر الانضمام لصفوف الكريلا.
التحق رفيقنا في عام 2012 عندما كانت حرب الشعب الثورية على كردستان في أعلى مستوياتها، وتسطر الكريلا الملاحم وتوجه ضربات عنيفة للدولة التركية، من شمال كردستان لصفوف الكريلا، وكان سعيد بالتحاقه بصفوف الكريلا كونه حقق حلم طفولته، بقي لفترة قصيرة في شمال كردستان وذهب فيما بعد إلى مناطق الدفاع المشروع لتلقي تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً لصفوف الكريلا، واستمد معنويات عالية بالاستقبال الحماسي ومحبة رفاقه، لم يعاني رفيقنا من صعوبات للتأقلم مع حياة الكريلا والظروف الصعبة للجبال وكان مساعداً لرفاقه نتيجة لتجاربه التنظيمية السابقة، وتعمق خلال مرحلة المقاتلين المنضمين حديثاً نفسه من الناحية العسكرية والإيديولوجية وانهى تدريبه بنجاح وذهب لساحات الممارسة العملية، ونفذ بفضل المشاركة في الساحة العملية والرفاقية القوية أصعب المهمات بطريقة جديرة، وعمق دائماً أبحاثه تجاه الشهداء وكان مدركاً خلال مرحلة الحرب لمسؤولياته التاريخية، لذلك كان يريد أن يصبح كريلا محترف، كما كان يعلم إنه من خلال المعرفة الإيديولوجية والاحترافية العسكرية ان يصبح الرد للمرحلة واقترح للمشاركة في التدريب الاحترافي، وتعمق خلال هذه المرحلة، ودخل في تعمقات على أساس تكتيكات العصر ليتمكن من لعب دور أكثر فعالية في الحرب ودرب نفسه في كل لحظة، وقيم وقته جيداً، وجهز نفسه ضد كافة أنواع هجمات العدو، قرأ مواد الحزب وشارك مرافعات القائد مع رفاقه وساهم في تقدم رفاقه، وانهى تدريبه ككريلا محترف وشارك في نشاطات الحزب في منطقة زاب، وبذل جهداً عظيماً في منطقة زاب وبذل جهد في الدروس العسكرية لتطوير رفاقه، وأصر في تنفيذ تكتيكات العصر، وبذل جهداً عظيماً ليصبح رفاقه ماهرين في الدروس العسكرية، وشارك في منطقة زاب في العديد من العمليات الناجحة، وسّطر بفدائيته، تواضعه وشجاعته اسمه في تاريخنا للنضال حيث لا يمكن نسيانه.
ترك رفيقنا رزكار بمشاركته النقية والطبيعية إرث نضالي لا مثيل له لنا، ارتقى رفيقنا في 8 تشرين الأول 2019 في مناطق الدفاع المشروع، سنخلد ذكرى رفيقنا دائماً وننحي بكل احترام إجلالاً أمام ذكرى جميع رفاقنا الشهداء.
نوال روبار
ولدت الرفيقة نوال في مدينة ماكو في شرق كردستان. مدينة ماكو المعروفة في تاريخ كردستان بطابعها القتالي وثقافتها العريقة، قدمت الآلاف من أبنائها للنضال من أجل الحرية.
رفيقتنا نوال هي أحدى اليافعات الأصيلات، نشأت في أسرة وطنية. إن وطنية عائلة رفيقتنا والمناطق المحيطة بها هي الوسيلة لرفيقتنا نوال لتنمو مع الثقافة الكردية. رفيقتنا التي نشأت في ثقافة أصيلة تعرفت على النضال من أجل حرية كردستان منذ طفولتها.
إن مشاركة الأسرة ومحيطها تجعل رفاقها يظهرون اهتمامًا كبيرًا بحركتنا. رفيقتنا التي كبرت وترعرعت وهي تستمع إلى قصص نضال شعبنا الذي رغم تقسيم كردستان وكل الدمار والإبادة للدول القومية، لا يتنازل عن مكانته المشرفة، ولكي تتمكن من التعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني عن كثب أتيحت لها فرصة التحدث مع الثوار وتأثرت بكل تحركات الثوار.
رفيقتنا بفضل شخصيتها بحثت في الحياة والنظام، وأجرت تحقيقات حول دور المرأة في النظام، رفيقتنا التي ترى دور المرأة الحرة في صفوف النضال، تكن احتراما كبيرا لقيادة حزبنا وفلسفته، ولا تعتمد على ما تراه وتسمعه وتعمقت في بحثها عن الانضمام.
رفيقتنا تستمد الكثير من القوة من نضال أختها وعمتها وبناتها الثلاث في الصفوف الفدائية وهي تدرك مدى عظمة قوة المرأة الحرة وبسبب هذا تجد نفسها أقرب إلى نضالنا يوماً بعد يوم وارادت أيجاد إجابات على استفساراتها.
رفيقتنا نوال التي تشارك في تحقيقات عميقة في هذه العملية، تبدأ عملها بترتيب أثاث منزلها لمساعدة أسرتها. في هذه الوظيفة التي تتطلب الكثير من العمل والصبر والمهارة، تعلمت رفيقتنا بشكل أفضل قدسية العمل واستغلال عمل المرأة، الامر الذي ولد عندها غضب كبير ضد استغلال القيم التي اكتسبت من خلال العمل وإهمال العمل البشري.
تدرك رفيقتنا أن النظام الحالي هو نظام استغلال العمالة وهناك بنية من الرجال تستغل عمل النساء. قررت رفيقتنا نوال الانضمام بعد استشهاد خالتها رفيقتنا سيدار شيرين شمس عام 2012 في شمزينان واستشهاد عمها الرفيق روبار ماكو – بكر شمس في نفس العام.
رفيقتنا التي قررت الانضمام إلى صفوف الكريلا في عملية زادت فيها حرب الشعب الثورية والأبطال التاريخيون في كردستان، تفتح صفحة جديدة في البحث عن الحقيقة، وفي عام 2013، انضمت رفيقتنا إلى صفوف مقاتلي شرق كردستان وتلقت تدريبها كمقاتلة جديدة في مناطق الدفاع المشروع (ميديا). رفيقتنا ليست غريبة على الحياة الجبلية، تكيفت بسرعة مع الظروف الجبلية الصعبة والحياة الفدائية، تظهر رفيقتنا مشاركة مثالية في المجال العسكري من خلال رغبتها في التعلم في مجال التعليم وجهودها لاكتساب الخبرة، وخاصة في دروس تاريخ كردستان وتاريخ المرأة، تستمد رفيقتنا قوة كبيرة من أبطال تاريخنا ويدركون أن ثقافة النضال التي لا تقبل الاستسلام أبداً ستظل صامدة دائماً. رفيقتنا، كمناضلة ناجحة جديدة بعد أن أكملت تعليمها، أخذت مكانها في أنشطة الحزب في منطقة خاكورك. وأصبحت محبوبة جدًا من قبل رفاقها بفضل مشاركتها المبهجة وإخلاصها في علاقاتها مع رفاقها وصدقها، تهدف رفيقتنا إلى مساعدة رفاقها في جميع المجالات وأن تصبح مقاتلة من ذوي الخبرة في وحدات المرأة الحرة – ستار في المجال العسكري، وهي تشارك معرفتها مع رفاقها وتساعدهم كل يوم. رفيقتنا المعروفة بموقفها الثابت وممارستها الناجحة في خط المرأة الحرة تعمل في كافة مناطق خاكورك.
رفيقتنا التي تتوجه إلى كافة مناطق خاكورك وتعرف المنطقة جيداً، تأخذ مكانها كمرشدة سياحية ذات خبرة في النضال ضد عمليات جيش الاحتلال التركي، تأخذ رفيقتنا مكانًا نشطًا في عملية التحضير للحرب وتحاول الاستجابة لتوقعات العملية، رفيقتنا في منطقة خاكورك شاركت في العديد من الأنشطة وبشجاعتها في الحرب وبفضل خبرتها في المجال العسكري، تمكنت من أن تصبح مناضلة مثالية في وحدات المرأة الحرة – ستار، لقد ذهبت رفيقتنا التي شاركت في العديد من الأنشطة، إلى أعماق كبيرة للانتقام لرفاقها الشهداء، لتوجيه ضربات موجعة للعدو طوال الوقت، رفيقتنا التي تستحق الاستذكار، سعت لتبقي رفاقها الشهداء على قيد الحياة طوال الوقت وسعت لتكون جديرة بالشهادة، وتعاملت مع واجباتها ومسؤولياتها بانضباط وحساسية كبيرين، رفيقتنا نوال كانت حاضرة في نفس الميدان الذي قاتلت فيه رفيقتنا بيريتان كلناز واستشهدت، بيريتان تمثل الروح النضالية التي لا تقهر لحزبنا حزب العمال الكردستاني، وهي تقوم بأعمال مقاتلات الكريلا وبفضيلة النضال المتواصلة التي لا تتزعزع، كتبت اسمها بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ .
رفيقتنا نوال، التي كانت من مناصرات خط المرأة الحرة الذي تم إنشاؤه بالعمل العظيم لقائدنا وشهدائنا، استشهدت في مناطق الدفاع المشروع مع رفيقتنا شورش سمسور في يوم 7 تشرين الأول 2019 في هجوم العدو انضمت إلى قافلة الشهداء ونحن كأتباع لرفيقتنا نوال، نعد بأننا سننتصر في نضالها".
يتبع...