قوات الدفاع الشعبي تنتقم للشعب و تعلن مقتل 16 جندي تركي وتدمير 4 مواقع للاحتلال التركي ـ تم التحديث

أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن مقاتلو حركة التحرر الكردستانية نفذوا سلسلة عمليات نوعية انتقاماً لشعب كفري، شنكال ومخمور من جيش الاحتلال التركي، وأسفرت العملية عن مقتل 16 جندي وتدمير مستودع الذخيرة و4 مواقع عسكرية لجيش الاحتلال التركي بالكامل، وإعطاب مروحيتين

أفاد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي خلال بيانه الذي أصدره اليوم للرأي العام، هذه المعلومات:

"يشن جيش الاحتلال التركي الذي هزم أمام المقاومة الأسطورية التي يبديها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية، هجماتها الوحشية على المدنيين من شعبنا والأبرياء، كلما تكبدت دولة الاحتلال التركي خسائر فادحة وتفشل أهدافها نتيجة عمليات قواتنا الكريلا، فأنها تقتل شعبنا، كما أنها تصبح كالثور الهائج وتحاول تحفيز النظام الفاشي، أن شعب كردستان الذي تعلم مع القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، الطرق الصحيحة للمقاومة والحرب، لم ينحني أمام الاحتلال حتى الآن، ولن يستسلم من الآن فصاعداً، كما أنه لن يمهد الطرق للخونة والعملاء وسيتضمن الحرية المؤكدة بالنضال الشعبي، لقد نفذ مقاتلو الكريلا في حركة التحرر الكردستانية الذين يكرسون قلوبهم دائماً لأجل شعبنا، سلسلة عمليات انتقاماً لأهالينا في ناحية كفري، قضاء شنكال، مخيم مخمور الذين ارتقوا شهيداً نتيجة قصف الاحتلال التركي.

أسفرت خمسة عمليات نوعية لفرقنا المتحركة عن مقتل 16 جندي من جيش الاحتلال التركي وإصابة اثنان آخرين، وتدمير مستودع للذخيرة و4 مواقع عسكرية للاحتلال التركي بالكامل، إضافة إلى إعطاب مروحيتين هليكوبتر إحداها من نوع سكورسكي، وقصف جيش الاحتلال التركي ساحات المقاومة 7 مرات بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية، و6 مرات بمروحيات هليكوبتر، 5 مرات بالطائرات الحربية، وعشرات المرات بالأسلحة الثقيلة، بينما لا يزال جيش الاحتلال التركي يحاول تدمير أنفاق الحرب في ساحات المقاومة الواقعة في منطقتي ورخليه وشكفتا برينداران، والحزب الديمقراطي الكردستاني لا زال يحاول فتح الطريق في ساحة المقاومة بتلة آميدية، وذلك بالتعاون مع جيش الاحتلال التركي.

المعلومات المفصلة حول عمليات الكريلا وهجمات الاحتلال التركي، كالتالي:

في إطار المرحلة الثورية باسم الشهيد سافاش مرعش في ملحمة خابور:

نفذت فرقنا المتحركة لقوات الكريلا يوم 26 آب الجاري في تمام الساعة 21:35 عملية منسقة بتكتيك الكريلا ضد جيش الاحتلال التركي المتمركز في تل الشهيد بير دوغان الواقع في ساحة المقاومة بتلة آميدية، داهم الجناح الأول للعملية موقع جنود الاحتلال التركي، ودمر 3 مواقع عسكرية للعدو بواسطة قنابل يدوية وأسلحة نصف آلية، وأسفرت الضربات عن مقتل 8 جنود الأتراك، كما أستهدف الجناح الثاني للعملية موقعاً لجيش الاحتلال التركي بأسلحة نصف آلية وقنص موقع للعدو، وأدت الضربات إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة اثنان آخرين، ونفذت فرقنا عمليتها الناجحة بأسلوب طائر الباز، وخلال انسحاب قواتنا الكريلا بعد انتهاء العملية، نفذت هجوماً جوياً من قبل الاحتلال ضد قواتنا، واستشهدت رفيقتنا روناهي دفرم في هذا الهجوم.

 ارتقت رفيقتنا روناهي دفرم إلى مرتبة الشهادة في الهجوم الجوي

المعلومات حول هوية رفيقتنا الشهيدة روناهي، هي كالتالي:

الاسم الحركي: روناهي دفرم

الاسم والنسبة: برفين سرحدلي

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الأب: فاطمة – فرهاد

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 26 آب 2022

حين اصبحت حركة حرية كردستان اقوى في سرحد، رأى شعبنا هناك انها فرصة للتعرف على حزبنا، حزب العمال الكردستاني، عن قرب. وارتبطوا بإيمان كبير بحزبنا، وبهذه الطريقة دفعوا الالاف من اطفالهم للانضمام الى صفوف الحرية. اكتسبت عائلة رفيقتنا روناهي ايضاً هذه الخاصية الوطنية، وانضم العديد من اقارب رفيقتنا روناهي الى صفوف الكريلا، أثر هذا الانضمام بشكل كبير على رفيقتنا روناهي مما جعلها تتخذ قرار الانضمام الى نضال الحرية. عملت رفيقتنا روناهي لفترة بين صفوف الشبيبة واخذت مكانها بينهم. وعندما شن مرتزقة داعش هجوما على شعبنا في شنكال وروج آفا وارتكبوا المجازر الجماعية، التحقت رفيقتنا روناهي عام 2015 الى صفوف الكريلا  في بازيد.

بقيت مدة قصيرة في ساحة تاندورك بعد انضمامها لصفوف الحرية، حيث اصبحت شاهدة على حياة الكريلا هناك. واكتسبت الكثير من تجارب رفاقها وجعلت التدريب الذاتي هدفاً لها. تعلمت رفيقتنا روناهي خلال فترة وجيزة حياة الكريلا والجبال. انتقلت بعدها الى مناطق الدفاع المشروع. وهناك تلقت تدريبات المقاتلين الجدد. ولأنها قضت فترة لا بأس بها بين صفوف الكريلا في شمال كردستان، مما جعلها اكثر تجربة من رفاقها. قدمت المساعدة لرفاقها في التدريب، ولعبت دوراً مهماً في تعليم رفاقها حياة الكريلا والجبال. ناضلت الرفيقة روناهي ثلاث سنوات في ساحة حفتانين، وقد لفتت انتباه رفاقها بشخصيتها المعطاءة والمتواضعة. كانت مقاتلة مبادرة. وبهذه الخاصية نمت الخاصية شخصيتها القيادية. كانت تعلم رفيقتنا روناهي لكي تكون قيادية وعضوة منسقية المرأة الحرة الكردستانية، يجب ان تكون ذكية وذات خبرة من الناحية الايديولوجية والعسكرية. وقد دربت نفسها على هذا الاساس، حيث تلقت سابقاً التدريب في اكاديمية المرأة الحرة العسكرية في "اكاديمية الشهيدة بيريتان"، هنا وضعت اسس الخصائص الايديولوجية للقيادة.

دائماً ما كانت تتحدث الرفيقة روناهي لرفاقها انها تريد الذهاب الى شمال كردستان للقتال ضد دولة الاحتلال التركي. التحقت بالأكاديمية العسكرية من اجل تنمية مهاراتها في تكتيكات الحرب المعاصرة وتلقت تدريبات اختصاصية ذات خبرة عالية. وبموقفها القيادي في التدريب، تلقت الرفيقة بشكل تلقائي مهمة القيادة، لذلك اتخذت موقعها القيادي في تلك التدريبات واستلمت قيادة رفيقاتها لمدة عامين. حيث كانت مهتمة بتدريباتهم واحدة تلو الاخرى، وعملت بجهد كبير لفهم وتطبيق تكتيكات كريلا العصر الحديث، وانضمت الرفيقة روناهي كقيادية في وحدات المرأة الحرة الى الكثير من الاعمال المركزية التي تحتاج الى ايمان وحساسية كبيرتين. وشاركت في العديد من الانشطة الهامة، مما دفع رفاقها لإظهار احترام كبير لاسلوب عملها وثقتها بنفسها.

وعندما شنت دولة الاحتلال التركي هجومها على آفاشين عام 2021 دخلت ساحة آفاشين للتصدي لهجوم دولة الاحتلال التركي، من أجل الانتقام لرفاقها الشهداء. طبقت رفيقتنا روناهي في آفاشين تكتيكات كريلا العصر الحديث بخبرة ومهارة عالية، ووجهت ضربات قوية للعدو في الكثير من العمليات، اتخذت القيادة في مجال تطوير اسلوب الفرق المتنقلة وعمليات ذات نتيجة، اصبحت في معارك هذا العام قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star  للفرق المتنقلة، حيث توقفت هجمات العدو المحتل بفضل عمل الرفيقة روناهي وقيادتها للفرق المتنقلة، حققت الرفيقة روناهي واجبها التاريخي بنجاح، واستشهدت بعد خوضها معارك بطولية. كانت الرفيقة روناهي مصدراً للقوة والمعنويات لرفاقها، وستبقى بشهادتها قائدة لرفاقها.

نتقدم في البداية بالتعازي للعائلة العزيزة الوطنية التي وهبت امرأة باسلة كالرفيقة روناهي لشعبنا، كما نتقدم بالتعازي لعموم شعبنا الوطني في ارديش ولجميع شعب كردستان، ومرة اخرى نجدد عهدنا بالسير على خطى الشهداء، ونتعهد لهم بان النصر سيكون حليفنا

إعطاب مروحية سكورسكي

أصبحت مروحية هليكوبتر من نوع سكورسكي يوم 30 آب في تمام الساعة 21:05 التي كانت تحاول إنزال جنود جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتلة آميدية، هدفاً لضربات قواتنا الكريلا، واضطرت مروحية سكورسكي التي أعطبتها قواتنا إلى مغادرة المنطقة دون أن تتمكن من القيام بمهمة إنزال قواتها.

في إطار المرحلة الثورية لمقاومة صقور زاغروس؛

وفي 30 آب، استهدفت فرقنا المتحركة مروحية هجومية أرادت قصف ساحة المقاومة في منطقة جمجو بالقنابل، ومع تدخل قواتنا، اضطرت المروحية إلى الانسحاب من سماء المنطقة.

وفي تاريخ نفسه، الساعة 22:00، تمكنت فرقنا المتحركة من استهداف مروحيات هجومية التي كانت تحاول قصف ساحة المقاومة في منطقة سيدا، تم إعطاب إحدى المروحيات وأجبرت على الانسحاب من الساحة.

في إطار المرحلة الثورية لمقاومة صقور زاغروس في منطقة خاكورك؛

نفذت فرقتنا المتحركة عملية نوعية يوم 30 آب في تمام الساعة 09:00 ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة تل الشهيد درويش بواسطة الأسلحة الثقيلة، وتمكنت فرقنا المتحركة لـ وحدات المرأة الحرة – ستار من توجيه ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي الذين تجمعوا حول مستودع الذخيرة، وأسفرت العملية عن مقتل 6 جنود أتراك وتدمير المستودع بالكامل، وقعت انفجارات متتالية في مستودع الذخيرة المدمر.

هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية؛

لقد تعرضت، في 30 آب، خنادق الحرب الواقعة في ساحات المقاومة بمناطق تل جودي، ساجا وشكفتا برينداران، سبعة مرات لقصف القنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية.

هجمات الاحتلال التركي

في 30 آب حاول جيش الاحتلال التركي تدمير أنفاق الحرب والخنادق في ساحات المقاومة في شكفتا برينداران ‏وورخليه، كما حاولوا ارسال الكلاب إلى داخل الانفاق في ساحة المقاومة في ورخليه ولكن الكلاب لم يدخلوا إلى ‏الداخل.‏

في 30 آب قصفت المروحيات الهجومية للاحتلال التركي ساحة المقاومة في تلة جودي وتلة آميديه وساحة الشهيد عادل ‏ست مرات.‏

في 30آب حلقت طائرات الدرون المسيرة فوق ساحات المقاومة في تلة آميديه وتلة جودي وتلة إف إم. ‏

في 30 آب قصفت الطائرات الحربية التركية ساحة المقاومة سيدا 5 مرات.‏

في 30 آب قصف جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة ساحات المقاومة، الشهيد عادل وجمجو وسيدا عشرات ‏المرات.‏

لازال الحزب الديمقراطي الكردستاني يفتح الطرق أمام المحتلين

تتواصل محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني في ساحة المقاومة في تلة آميديه، حيث يتعاون مع جيش الاحتلال ‏التركي في فتح الطرق، ففي ليلة الـ 30 من آب وأثناء فتح الطريق، كان الجنود الاتراك يدلون قوات الحزب ‏الديمقراطي الكردستاني إلى الطريق بواسطة المصابيح ويقومون بالتنسيق معهم"