أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) اليوم الجمعة، بياناً إلى الرأي العام كشف فيه سجلّ 6 مقاتلين من الكريلا استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع عام 2016.
وجاء في نصّ البيان:
"سعت دولة الاحتلال التركية إلى إنجاح سياسة الإبادة التي تنتهجها حيال شعبنا وقتل هذا الشعب عبر خطّة التدمير. ولهذا قامت عام 2015 بشنّ هجماتها على قوات حركة التحرر الكردستانية التي تُعدّ القوة الرائدة لشعبنا، بلا انقطاع. وقد تصدّى كريلانا لهجمات العدو المستبدّ هذه وخاضوا مقاومةً لا مثيل لها في كلّ مكان. وقد أعرب كريلا حركة التحرر الكردستانية الذين يخوضون مقاومةً عظيمة من شمال كردستان إلى مناطق الدفاع المشروع، عن موقفهم الفدائيّ منذ بداية هذه الهجمات مشدّدين على دحر سياسة الإبادة التي ينتهجها العدو حيالهم. وفي هذا السياق، تصدّى العديد من رفاقنا لهجمات العدو بفدائيّة ووجّهوا ضرباتٍ موجعةً لجيش الاحتلال التركي. وقد انخرط رفاقنا مروان، بارتيزان، شرفان، رزكار، شَرغر وجوتكار في المقاومة الملحميّة في مناطق الدفاع المشروع وشاركوا في العديد من العمليات، وأدّوا مهامهم القياديّة بنجاح. وقد أصبح رفاقنا هؤلاء بإيمانهم وولائهم للقائد آبو ونهج الحرية التي خطّها الشهداء قياديّون طليعيون يُقتدى بهم. ونحن نستذكر رفاقنا هؤلاء مرةً أخرى بإجلالٍ وامتنان في الذكرى السنويّة لاستشهادهم، ونتعهّد مرّة أخرى بتتويج المقاومة التي سطّروها بفدائيّة بالانتصار".
هوية رفاقنا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: مروان خاجورت
الاسم والكنية: قدير جان آشان
مكان الولادة: وان
اسم الأم- الأب: زينب- سعاد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
***
الاسم الحركي: بارتيزان ساريا كول
الاسم والكنية: فاروق تاتلي
مكان الولادة: آمد
اسم الأم- الأب: مرال- طارق
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
***
الاسم الحركي: شرفان عكيد
الاسم والكنية: إنان كزليول
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم- الأب: سوزان- أبو بكر
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
***
الاسم الحركي: رزكار شرناخ
الاسم والكنية: حسين بلغه
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم- الأب: خديجة- جلال
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
***
الاسم الحركي: شَركر جيا
الاسم والكنية: رمضان دريجي
مكان الولادة: موش
اسم الأم- الأب: كليستان - فسيح
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
***
الاسم الحركي: جوتكار آمد
الاسم والكنية: شيخموس آلتوندال
مكان الولادة: آمد
اسم الأم- الأب: ياشار- عثمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
ميرفان خاجورت
ولد رفيقنا ميرفان، ضمن عائلة وطنية وكادحة ومخلصة. ترعرع ضمن بيئة كهذه، ولم يتخلى عن النضال عبر انضمامه الى حركة حرية كردستان للنضال ضد دولة الاحتلال التركي. وشهد بنفسه ضغط دولة الاحتلال التركي على شعبنا وبنفس الوقت عليه أيضاً، وباشر بالعمل وأحس بمسؤوليته اتجاه النضال من أجل أن يكون قادراً على الكفاح ضد المحتلين وعدم الصمت أمام الظلم الذي يتم فرضه على شعبنا كونه فردا من هذا الشعب. وعمل لفترة في صفوف الشبيبة. وانضم الى صفوف المقاومة وطور من نفسه ضد ممارسات العدو ومحاولاته ابعاد الشبيبة عن النضال. كان لدى رفيقنا خصوصية المقاتل المليئة بطاقة الشبيبة، وكان يعطي الحيوية للنضال ومحيطه بحماس وكان يضم محيطه الى النضال بشخصيته الكادحة. ظل رفيقنا ميرفان، الذي كان ينظم عمل الشبيبة بنجاح، معتقلاً بسبب ضغوط دولة الاحتلال التركي. وانضم رفيقنا ميرفان، الذي كان غاضباً من ممارسات دولة الاحتلال التركي، الى صفوف الكريلا عام 2014، بعد إطلاق سراحه.
حيث ترعرع رفيقنا ميرفان في بيئة كادحة، كانت له شخصية تجعل الكدح طريقة للحياة، وفي وقت قصير تعلم حياة الكريلا بهذا الشكل، وتطور كثيراً نتيجة التدريب الأساسي، وحاول فهم أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان، وقبلها بقدر فهمه لها. وكانت أبحاث رفيقنا ميرفان على أساس فهم القائد عبد الله أوجلان. وأصبح مقاتلا قويا بطريقته الحيوية وكدحه ونشاطه، وأصبح مثالاً للمقاتل الفدائي بإصراره عبر طلبه الانضمام إلى صفوف المقاومة في زاغروس، ومحاولاته التي لا مثيل لها. ونفذ كل مهامه ومسؤولياته بشكل منظم وجدي، وسيكون رفيقنا ميرفان مصدرا للفائدة عبر مواقفه الفدائية وحبه للنضال، وسنتبني ذكراه دائماً.
بارتيزان ساريا كول
إن آمد، هي مدينة المقاومة في كردستان، وستستمر ثقافة المقاومة فيها مثلما وضعت بصمتها في التاريخ، ولد رفيقنا بارتيزان، في مدينة المقاومة هذه ضمن عائلة وطنية وترعرع هناك، ورأى سياسة الانحلال والإبادة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي، حيث تعرض ذات نفسه لهذه السياسات في كثير من الأحيان. ووعي كيف تقوم دولة الاحتلال التركي بوضع الشبيبة ضمن قذارتها من أجل منعهم للانضمام الى صفوف الحرية، وكيف تقوم بإبعادهم عن حقيقتهم وشعبهم. وتعرف على القائد عبد الله أوجلان وحركتنا بشكل أكثر عندما كان في السجن. وأستطاع إيجاد الأجوبة لما يدور في خلده والأبحاث وشكل المقاومة في مرحلة السجن، وقد أدرك بإن فرص النضال ستكون قليلة ان لم يتخلص من النظام. واستوعب الشروط التي ولدت فيها المقاومة البطولية في السجون. وبعد خروجه من السجن، قرر الانضمام الى صفوف حزب العمال الكردستاني.
وطور رفيقنا بارتيزان، الذي تذوق طعم الحرية في جبال كردستان، من نفسه في وقت قصير. وتعمق في فلسفة القائد عبد الله أوجلان، بشخصيته المتعلمة، وناضل لكي يصبح مقاتلا أبوجيا. وتقرب رفيقنا بارتيزان، من لحظات الحياة ومهامه بتضحية كبيرة، وأصبح محل احترام بين رفاقه ونفذ مهامه بمسؤولية ليكون جديراً بالقائد أوجلان، والشهداء وشعبنا ونفذ كل مهام حزبنا بنجاح. في البداية، واجه الصعوبات، إلا أنه اعطى معنى لهذه الصعوبات وجعلها أساس ليطور نفسه. وفهم انه من دون النضال لا يمكن التطور، لذلك أصر في مسيرة الحرية بحماس، وأصبح رفيقنا بارتيزان مثالاً للمقاتل الابوجي بموقفه وشخصيته في الحياة. وشارك ما تعلمه مع رفاقه إضافة الى تجاربه، واخذ مكانه في أذهان كل رفاقه حتى لحظة الاستشهاد بولائه واخلاصه وكدحه.
شرفان عكيد
دافع شعبنا في منطقة خرزان، التي لها مكان مهم بين نضال الحرية، عن ثقافتهم أمام سياسات الانكار والصهر والإبادة لدولة الاحتلال التركي في كل الأوقات، وكافح ضدها، قاومت حركة حرية كردستان واصرت على النضال بدعم من شعبنا في هذه المنطقة، بالرغم من أن العدو أصر أيضاً على بناء خط الخيانة. ولد رفيقنا شرفان في نورشين ضمن عائلة وطنية، وعرف اسم القائد عبد الله أوجلان، وحزب العمال الكردستاني منذ الطفولة وكبر بهذا الشكل، وكان يريد دائماً أن يكون مقاتلا في صفوف الكريلا، وقرر الانضمام الى رفوف الكريلا عام 2015، للرد على هجمات الإبادة لدولة الاحتلال التركي على شعبنا وحركتنا، وانضم رفيقنا الى صفوف الكريلا عام 2015، من أجل تحقيق هدفه ولتحرير شعبه ووطنه.
وتعلم رفيقنا شرفان، حياة الجبال في وقت قصير وتأثر بالحياة الجماعية وعلاقة الرفاقية لمقاتلي الكريلا في جبال كردستان. وطور من نفسه من الناحية الأيديولوجية والعسكرية، وفهم مهامه اليومية واقترب منها بمسؤولية كبيرة، وكافح باستمرار من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحرية وطننا. لطالما كان رفيقنا شرفان، يتلقى التدريب، وشارك ما تعلم مع رفاقه لتطويرهم وظهر ذلك في الممارسة العملية، وتعلم تاريخ شعبنا القديم، وعرف نفسه بفضل ذلك. وبدأ رفيقنا شرفان، العمل في زاغروس ولفت انتباه رفاقه بممارسته وأصبح مثالاً، وأصبح قائداً كبيراً بشخصيته الكادحة والمنفتحة للتطوير، وأصبح مصدر قوة وحماس لرفاقه في شروط صعبة، وسيتم استذكار رفيقنا شرفان، دائماً في نضالنا، وسيصبح سبباً لنا من أجل نضال أقوى.
رزكار شرناخ
ولد رفيقنا رزكار، في شرناخ المعروفة بوطنيتها وولاءها لحركة حرية كردستان. ولم يتوقف شعبنا في شرناخ، التي ضحت بالآلاف من أبناءها الابطال والقيمين في نضالنا من أجل الحرية، عن الكفاح وجعلوها اساساً لهم. كان يعلم أنه عند كل استشهاد، يشكل الانضمام الجديد الرد المناسب على المحتلين. شهد رفيقنا رزكار، الذي ولد ضمن عائلة وطنية، سياسات الإبادة لدولة الاحتلال التركي، وخاصة على شعبنا في بوطان. وتعرف رفيقنا رزكار، الذي كان هناك الكثير ممن انضموا واستشهدوا من عائلته وبيئته، على حركتنا بفضل ذلك، ولم يقبل رفيقنا رزكار، الذي رأى ظلم وقمع العدو على الشعب الكردي، هذه الأساليب وأظهر موقفه ضد العدو عبر عمله ضمن الشبيبة وبدأ بالنضال وأصبح لديه فرصة لمعرفة حركتنا بشكل أكثر في عمله ضمن الشبيبة وذلك من خلال معرفته لحركتنا منذ طفولته. ورأى بأن الكفاح لم يكن كافيا بالرغم من فعاليته ضمن عمل الشبيبة، وجعل من الانضمام الى صفوف الكريلا هدفه الاساسي من أجل تعزيز مستوى النضال، وكان رفيقنا رزكار، الذي سعي وراء الحرية، خلاقاً في شخصيته. وذهب رفيقنا رزكار، الذي كان يعلم بأن طريقة الكفاح الفعال ضد دولة الاحتلال التركي هو عبر طريق الكفاح المسلح، الى جبال كردستان عام 2014.
حيث وصل رفيقنا رزكار، الى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وتلقى تدريبه الأساسي هناك، ودرب نفسه بإرادة كبيرة ونظم من نفسه أمام عقبات الحياة، وقام رفيقنا رزكار، الشاب البطل من بوطان بممارسة لائقة لشعبنا ضمن صفوف الكريلا، وشارك رفيقنا رزكار، الذي تذوق طعم الحياة الحرة في جبال كردستان، النضال بتضحية كبيرة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، والشعب الكردي، وحمل المسؤولية على عاتقه بهذا الوعي واقترب من مهام العصر. لقد أصبح مقاتلاً محبوباً لدى رفاقه وأعطى الحماس في جميع المجالات، وقاوم رفيقنا رزكار، الذي ضحى بكل شيء من أجل شعبه، ضد العدو حتى لحظة استشهاده ببطولة كبيرة.
شركر جيا
ولد رفيقنا شركر في ناحية ملازكرد في موش، في المدينة الوطنية في كردستان. نما وكبر رفيقنا شركر ضمن عائلة ذات خصائص وطنية. لطالما كان يحلم رفيقنا باكر بأن يكبر يقاتل الى جانب عمه ضمن صفوف الكريلا. وقد تأثر باستشهاد عمه كثيراً ليصبح سبباً بتعاظم غضبه اتجاه دولة الاحتلال التركي. كان رفيقنا شركر، المليء بمشاعر الانتقام، مؤمناً بأن النضال الأكثر تاثيرا يمكن له ان يستمر في المكان الذي ترك في عمه إرثه، لذلك قرر الانضمام الى صفوف مقاتلي الكريلا. كان هدفه الأول، الانتقام للشهداء وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
تقرب رفيقنا شركر، الذي تأثر بشكل قوي بجبال كردستان واشجارها ومائها وحجارتها، بحماس كبير من مهامه. وخلال التدريبات التي تلقاها، كان لتاريخ كردستان تأثيراً كبيراً على رفيقنا شركر. واصبحت مقاومة الشعب الكردي عبر التاريخ ضد الظلم والاستبداد والهجمات، مصدراً للإلهام بالنسبة له. اتخذ من ثقافة مقاومة الشعب الكردي اساساً لنضاله. وعلى هذا الأساس، عمق نفسه بالتعرف على فلسفة القائد أوجلان واتخذها اساساً له. واستطاع ان يلفت الانتباه لنفسه عبر خصائصه الاستقصائية والمليئة بالطاقة. رفيقنا شركر، الذي استطاع ان يجد لنفسه مكاناً في قلوب كل الرفاق، قاتل كمقاتل محترف حتى آخر انفاسه وانضم الى قافلة الشهداء.
جوتكار آمد
ترعرع رفيقنا آمد الذي ولد في ناحية بيسمل التابعة لمدينة آمد في كنف عائلة وطنية، على ثقافة المقاومة. ولأنه كان يملك هذا الإرث الوطني العميق، بنى شخصيتة على تلك الأسس. ولأن شقيقته كانت بين صفوف حزبنا، اصبح ذلك اساساً ليتعرف على حزبنا منذ صغره. كانت امنيته الكبيرة هي ان يصبح مقاتلا بين صفوف الكريلا على قمم جبال كردستان. أراد ان يحقق ذلك. وكونه كان شاهداً على الكثير من ممارسات وظلم العدو، حول كل ذلك الى أرضية للانتقام وعلى اساس ذلك التحق بصفوف الكريلا.
وبعد التحاقه بصفوف الكريلا وذهابه الى مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا، انضم الى التدريبات الاساسية وباشر حياته كمقاتل في صفوف الكريلا التي كان يتمناها. كان محباً للحياة، وكونه حقق امنيته بالالتحاق بصفوف الكريلا، انضم بمعنويات وحماس كبيرين الى الحياة. وكونه شاباً ذو طاقة وديناميكية، استطاع ان يحقق انجازات كبيرة بالروح الفدائية التي يمتلكها، ليصبح بذلك مصدراً للحماس والمعنويات لكل رفاقه. رفيقنا جوتكار، الذي تأثر بالعلاقات الرفاقية ضمن صفوف الكريلا، قرر ان يصبح بنفسه رفيقاً جيداً. واتخذ اسلوب كفاح يليق بالقائد أوجلان والشهداء اساساً لذلك.
ناضل الرفيق جوتكار، الذي استكمل تحليلاته في جبال كردستان، بأسلوب خلاق من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان. ومثل أي شاب كردي، حاول اتمام كافة مهامه بنجاح ليصبح لائقاً بالشعب الكردي. رفيقنا جوتكار، الذي كان يريد انجاز كل مهامه بشكل جيد، تعمق في فلسفة القائد وطور نفسه وقضى شوطاً كبيراً ليصبح مقاتلاً آبوجياً. وكان رفيقنا جوتكار يجهز نفسه ويطورها عسكريا وفكريا بشكل دائم ليحقق مطالبه بالانضمام الى العمليات ضد هجمات العدو. وعبر رفيقنا جوتكار عن ولائه للقائد والشهداء ولشعبنا حتى اخر انفاسه ليصبح بذلك خالداً بين صفوف نضالنا.
بداية، نعزي عموم شعبنا الوطني في كردستان، وخاصة عوائل رفاقنا الكرام، الشهداء؛ مرفان، وبارتيزان، وشرفان، ورزكار، وشركر، وجوتكار الذين انجزوا مهامهم النضالية بفدائية كبيرة"