قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل شهيدين ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي سجل شهيدين، وقالت:" قاد رفيقينا دلكش ومظلوم مقاومة الخط الفدائي ضد الأعداء، وتركا إرثاً كبيراً من النضال لرفاقهم".
كشفت قوات الدفاع الشعبي سجل شهيدين، وقالت:" قاد رفيقينا دلكش ومظلوم مقاومة الخط الفدائي ضد الأعداء، وتركا إرثاً كبيراً من النضال لرفاقهم".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول استشهاد الرفيقين دلكش ومظلوم، وقال فيه:" استشهد القياديين العظماء للحملة الثورية لصقور زاغروس ، رفيقنا دلكش باشكال والأممي العظيم الرفيق مظلوم في 30 أيار عام 2021 خلال هجمات دولة الاحتلال التركي ، بقي رفيقنا دلكش ومظلوم فترة طويلة في منطقة زاب، وتولوا مهمات من المستوى القتالي حتى القيادية، تولوا القيادة منذ بداية الحملة الثورية لصقور زاغروس والمقاومة على الخط الفدائي ضد العدو، وتركوا لنا ميراثاً كبيراً للنضال، ونحن نعاهد بالسير على خطى قياديينا العظماء رفاقنا دلكش ومظلوم ، ونحاول أن نكون جديرين بهم ، وان نقاتل حتى النهاية كي نحقق الانتصار الذي سعوا إليه".
المعلومات حول سجل رفيقينا الشهيدين هي كالتالي :
الاسم الحركي: دلكش باشكال
الأسم والكنية: تانر كايا
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الاب: عائشة - عبد الله
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 أيار 2021 / مناطق الدفاع المشروع
الأسم الحركي: مظلوم برخدان
الأسم والكنية: حسان سليم سلمو
مكان الولادة: قامشلو
اسم الأم – الأب : مدينه- سليم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 أيار 2021 / مناطق الدفاع المشروع
دلكش باشكال
كبر رفيقنا دلكش في ناحية الباك في وان ضمن عائلة وطنية، وأظهر أهالي الباك منذ بداية تأسيس نضالنا وبعدها موقفاً مشرفاً. قام أهالي الباك بمقاومة كبيرة ضد هجمات العدو وشاركوا في صفوف النضال، وكانوا أصحاب تقليد قوي للوطنية وأصبحوا بإصرارهم على الحرية أحد مراكز المقاومة في كردستان، وكبر رفيقنا دلكش ضمن الثقافة الوطنية لحزب العمال الكردستاني وتعرف على هذا الحزب، وكان شاهداً منذ صغره على سياسة الإنكار والإبادة، ومقاومة الشعب، وأنه لا يوجد أي طريق أخرغيرالمقاومة والنضال ضد الفاشية والإبادة، ولهذا السبب أصبح رفيقنا دلكش ذو شخصية مقاومة منذ بداية شبابه، وازداد غضبه ضد هذه السياسات القذرة، وكان لديه ايمان كبير بالنضال ضد العدو ورأى بأن كل هذا يتحقق مع حزب العمال الكردستاني، ولهذا قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا.
انضم رفيقنا دلكش عام 2013 إلى صفوف الكريلا وتلقى تدريباته القتالية الأولى في زاب، وكان صاحب شخصية نضالية، وتعلم في منطقة زاب الصعبة ولفت انتباه رفاقه منذ بداية انضمامه لتدريباته العملية. وبعد أن انهى تدريباته القتالية بنجاح بدأ بالممارسة العملية في زاب، وتطورسريعاً بالرغم من حداثته. وتعرف على المنطقة بسرعة وأصبح موضع ثقة لدى رفاقه، ونفذ مهامه بكل جدية ونجاح، واستمر في ذلك حتى اللحظات الأخيرة من استشهاده، وفي عام 2013- 2016 تولى مهاماً قيادية في الفرق والمجموعات بشكل ناجح، وفي عام 2016 أصبح قيادياً للوحدات، وفي عام 2017 -2019 شغل قيادة الوحدة، وأصبح في هذه المرحلة قيادياً ورفيقاً لكل رفاقه. وأصبح محباً ومحترماً بين رفاقه، وبالرغم من أنه أصيب في عينه وكتفه لكنه تفوق على إصابته وعاد إلى مهامه، وتعلق برفاقه من خلال تدريباته الإيديولوجية، العسكرية والحياتية، وشارك تجاربه مع رفاقه، ورد على هجمات دولة الاحتلال التركي بعمليات قوية، وانضم إلى اكاديمية معصوم كوركمازمن اجل للتعمق إيديولوجيا واحترافيا ومن اجل تقييم الدروس التي تلقاها،وشارك جميع رفاقه في تجاربه، وتاثر رفاقه بولائه ومسؤولياته التي حملها على عاتقه، وخلق خصوصيات الكريلا الحديثة الديمقراطية من خلال تعمق رفيقنا دلكش في مرحلة التدريب وطور نفسه في أسلوب القيادة وتكتيكات الكريلا وأصبح أحد القياديين الشباب.
وعاد رفيقنا دلكش عام 2020 إلى منطقة زاب على مستوى قيادة المنطقة، وحاول في هذه المنطقة وضع الأساليب والتكتيكات ضمن الممارسات العملية، ومن خلال تعمقه في التدريبات العسكرية والإيديولوجية أصبح قيادياً رائداً لرفاقه، وحاول خوض عمليات ناجحة من الدروس العملية التي تلقاها، كما تعمق كثيراً في توجيه الضربات القوية، ووأثبت نفسه من خلال روحه البطولية العالية والهجومية في الممارسات العملية، أصبح رفيقنا دلكش أحد رفاقنا المختارين في حزب العمال الكردستاني خلال فترة قصيرة، وطور نفسه وأصبح قيادياً، وكان ذكياً في العمليات وتكتيكات الكريلا العملية. ونحن رفاقه في النضال، نعاهد أن ننتقم لرفاقنا الشهداء جميعاً في شخص رفيقنا دلكش .
مظلوم برخدان
ولد رفيقنا مظلوم في مدينة الانتفاضة قامشلو في روج آفاي كردستان، وهو أحد الأبناء الأبطال لشعبنا العربي الذين كانوا موالين لترابها، وكان رفيقنا مظلوم شاهداً على مفهوم الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وناضل ضد داعش وأذياله بكل بطولة، كما كان شاهداً على التضحيات التي بذلت من أجل الحياة الحرة المشتركة، وقرر بأن ينضم إلى هذا النضال، وشعر بأن مفهوم الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان ضروري من أجل حرية شعوب الشرق الأوسط واختار إيديولوجية القائد، وبهذه الطريقة قرر الانضمام، وقاتل ضد داعش بكل بطولة اثناء الحرب العنيفة، وكان له جهد كبير في انتصار قوات الحرية ضد داعش، وتذوق طعم الحرية وقرر تصعيد نضاله، وعلى هذا الأساس توجه إلى جبال الحرية في كردستان.
لفت رفيقنا مظلوم انتباه رفاقه بشخصيته النضالية ووجه الضحوك منذ بداية انضمامه، ولاقى صعوبة في بداية تعلمه على حياة الجبال لكنه من خلال شخصيته النضالية ومساعدة رفاقه تفوق على ذلك في مدة قصيرة، ونجح في تجاربه العسكرية من خلال حربه ضد المرتزقة، وطور نفسه من الناحية الإيديولوجية وحاول من خلال فلسفة القائد بأن يصبح مقاتلاً محترفاً بين صفوف كريلا الحرية .
أصر رفيقنا مظلوم على الذهاب إلى منطقة زاب حيث كان القتال عنيفاً فيها، وشعر رفيقنا مظلوم بالروح الرفاقية في ساحة زاب الصعبة، وتأثر من جديد بالعلاقات الرفاقية لحزب العمال الكردستاني، وانضم إلى العمل بكل قوته، وأثر على رفاقه من خلال إرادته في الجهود العملية، وقاد العديد من العمليات في زاب بتضحياته البطولية، ووجه ضربات قوية للاحتلال، قاتل رفيقنا مظلوم ببطولة ضد العدو وأصبح مصدر البطولة والروح المعنوية لرفاقه.
وكان رفيقنا مظلوم محبوباً لدى رفاقه من خلال مشاركته الصميمية، واصبح محل احترام ورمزاً كبيراً للانتصار وتصعيد النضال، وكان رفيقنا مظلوم من روج آفاي كردستان حيث ترعرع مع مفهوم الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان وأصبح من أحد الأمثلة العظيمة لرفاقه ولشعبه الكردي والعربي الذين يعيشون مع بعضهم منذ الآف الأعوام.
أصبح رفيقينا دلكش ومظلوم من المقاتلين والقياديين النموذجيين حيث اتخذا مكانهما المشرف في تاريخ الحرية لشعبنا، في البداية نعزي عوائل شهدائنا العظام وشعبنا العربي والكردي جميعاً "
[album=18049]