قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 5 شهداء في صفوف مقاتليها - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل 5 من مقاتليها اسشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت "أصبح رفاقنا الأبطال ممثلين لمسيرة الحرية من خلال مقاومتهم التاريخية".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، اليوم السبت، بياناً كتابياً إلى الرأي العام وأعلن فيه استشهاد خمسة من مقاتليها الكريلا.

وجاء في نص البيان:

"كان عام 2018 هو العام الذي شهدنا فيه أعظم المقاومات في تاريخنا النضالي، وتم خوض مقاومة أسطورية ضد القوى القمعية، وفي الوقت نفسه، أصبح عاماً تم فيه  توجيه ضربة قوية لمحاولات تحقيق أحلام التصفية لدولة الاحتلال التركي، وبالرغم من استخدام جميع إمكانياتها وقدراتها القتالية، لم تتمكن من كسر إرادة مقاتلي حركة التحرر الكردستانية وإضعاف قوة مقاومتهم، حاولت العيش بالفرص التي تقدمها القوات الدولية لها، مقاتلو حركة التحرر الكردستانية من خلال نضال الحرية لشعبنا وبتقديم تضحياتٍ  كبيرة، أوصلوا مسيرة الحرية إلى يومنا هذا.

كما أصبح كل من رفاقنا العظماء فلات ريهات، جكدار آرمانج، روجوان روبار، فلات أزدا، وجكدار صفقان، ممثلو مسيرة الحرية بمقاومتهم الأسطورية، في البداية نقدم تعازينا الحارة لعوائل رفاقنا الفدائيين هؤلاء، ولجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان.

المعلومات المفصلة عن هوية رفاقنا الشهداء، ما يلي:

الاسم الحركي: فلات ريهات

الاسم والنسبة: سروت أويار

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الأب: هانم – نزير

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2018

**

الاسم الحركي: جكدار آرمانج

الاسم والنسبة: آدم تكين

مكان الولادة: جولمرك

اسم الأم – الأب: مريم – جتين

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2018

**

الاسم الحركي: روجوان ريدور

الاسم والنسبة: عبدالمناف شنغول

مكان الولادة: أرضروم

اسم الأم – الأب: غزال – رشيد

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2018

**

الاسم الحركي: فلات أزدا

الاسم والنسبة: لقمان أرسو

مكان الولادة: رها

اسم الأم – الأب: شيرين – إلياس

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2018

**

الاسم الحركي: جكدار صفقان

الاسم والنسبة: جيهان كابلان

مكان الولادة: بدليس

اسم الأم – الأب: جميلة – أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2018

فلات ري هات

ولد رفيقنا فلات في قرية نيروه في قلابانة  في كنف عائلة وطنية من عشيرة غويي، وترعرع في جزير، سنحت له فرصة التعرف منذ صغره إلى حركتنا نسبة لعائلته وبيئته الوطنية حيث أصبح رفيقنا فلات شاهداً على كافة أنواع الضغوطات، التعذيب والإبادات الجماعية التي ارتكبت بحق شعبنا في جزير، كما إنه كان شاهداً على اعداد كبيرة من هجمات الاحتلال مثل كيف تقوم من خلال اتباع سياسيات الحرب الخاصة  بإبعاد الشبيبة الكردية من حركتنا وكيف أرادت فصلهم عن تاريخيهم، ثقافتهم وتقليدهم، تطور رفيقنا فلات في جزير الذي اتخذ ضمن تاريخ نضال حرية كردستان من خلال الانتفاضة وثقافة المقاومة مكاناً لنفسه، جعلت المقاومة الشخصية الرئيسية لرفيقنا فلات، إن عشيرة غويي ذات ميزات أساسية حيث إنها لم تستسلم للاحتلال انتفضت وقاومت،  وقد أظهر ذلك في شخصية رفيقنا، واصل رفيقنا فلات طفولته و شبابه  تطوره في أجواء المقاومة السياسية، وصل رفيقنا فلات بنشاطاته الشبابي إلى مستوى ومن الوعي المنظم، تعرض عدة مرات للتهديد والضغط أثناء دراسته في الجامعة، عندما رأى المحتلين الذي وعدوا بحياة مبنية على أساس الإنكار، التسليم ومبنية على الاكاذيب انتفاضة رفيقنا فلات قاموا باعتقاله، لم يتخلى رفيقنا فلات عن تصميميه وإرادته، حول السجن إلى مركز تدريب وكما جعلها فرصة للتعرف على القائد عبدالله اوجلان،وحركه وحزب العمال الكردستاني PKK، أفشل كافة انواع سياسات الحرب الخاصة الذي يتبعه الاحتلال، عندما خرج رفيقنا فلات من السجن صعد من فهمه ووعيه للنضال واتجه فورا إلى جبال كردستان حيث يتم تأسيس مستقبل ثائر وحر.

حالف الحظ رفيقنا فلات ليمارس وعيه الفكري والنظري في مناطق الدفاع المشروع في ميديا، واحتوى نشاطات الحياة والنضال على أساس وحدة الفكر والعقل والعمل، حاول رفيقنا فلات ان يشارك في حياة قائدنا بكل أفكاره ووعيه النضالي بفدائية، كان رفيقنا فلات ذو شخصية مخلصة، مكافحة، نقية ومتواضعة التي هي من ميزات المقاتل الفدائي، بذل جهد كبير ليصبح ذو روح رفاقية قوية للقائد، رفيقنا فلات الذي جاء من جغرافية صعبة وثائرة وبالرغم من إنه ذهب إلى المدن الكبرى ايضاً تمركز بسرعة في جبال الوطن، ضمن علاقة تكاملية مع الطبيعة ولغتها وقوانينها، أصبح رفيقنا فلات بالتدريبات التي تلقها قيادياً عظيماً للقيادة، طور نفسه من الساحة العسكرية، أصبح كريلا محترف بانتباهه على الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية وبقوته على استخدام الأسلحة،  عن استشهاد رفيقنا فلات المبكر كان رمزاً لنضالنا الذي أصبح كريلا ضمن ظروف صعبة، خلق فراغ كبير في نضالنا، نعاهد في شخص رفيقنا فلات جميع شهدائنا شهداء الثورة بأننا سنشارك بثقة، تصميم، إصرار وإرادة عظيمة ضد العدو الذي يفكر باننا نضعف مع استشهاد كل رفيق من رفاقنا، ونؤكد بأننا سنتوج ذكرياتهم، رغباتهم وأهدافهم بالنصر وسنحرر القائد وكردستان.

جكدار أرمانج

ولد رفيقنا جكدار في غفر في كنف عائلة وطنية، جاء من عائلة وبيئة وطنية وعرف منذ طفولته حربنا حرب الوجود واللا وجود، ولأنه جاء من بيئة فيها استشهاد تعرف منذ صغره على حركتنا، غفر التي تعرف بمقاومتها وتنظيمها ضد الاحتلال، لذا شارك رفيقنا في شبابه في العديد من الانتفاضات كان رفيقنا جكدار شاهداً على قمع المحتلين، وكان ذو غضب وانتقام عظيم ضد العدو، درس رفيقنا جكدار حتى المرحلة الجامعية، تخلى ضد نظام التعليم الانحلالي المحتل التي تعود لأساس الإنكار عن دراسته، هاجم العدو في الكثير من المرات رفيقنا جكدار بسبب نشاطاته، حيث حاول من خلال الضغط إبعاده عن حركتنا وعندما لم تتمكن من ذلك اعتقلته لمدة خمسة أشهر، رفيقنا جكدار الذي لم يتخلى عن إيمانه، رأى الفرصة في السجن بأن يطور نفسه اكثر من الناحية الإيديولوجية، بعد مرحلة السجن واصل نشاطه نشاط الشبيبة، وفي عام 2015 بدأت دولة الاحتلال التركي المستبدة عمليات جديدة في شمال كردستان عندما أرادت تصفية حركتنا وإبادة شعبنا وكرست كل قوتها لذلك، رد شعبنا بمقاومة الإدارة الذاتية على هذا وأظهر شعبنا ضد " مخطط الانهيار" التي خططتها دولة الاحتلال التركي، مقاومة أسطورية للدفاع عن شرفه، انتفض شعبنا الوطني في غفر ايضاً من خلال مقاومة الإدارة الذاتية ضد الإبادة، تمركز رفيقنا جكدار في عملية كهذه بشكل نشط ضمن نشاطات الإدارة الذاتية، تحرك وفقاً لاحتياجات المهام التاريخية التي كانت على عاتقه، حقق رفيقنا جكدار نشاطه بنجاح في المدينة، وفي عام 2015 انضم إلى صفوف الكريلا.

أظهر رفيقنا جكدار موقفه لحد ما، خطى خطوات كبيرة بالتدريب الذي تلقاه ليصبح مقاتل فدائي آبوجي، بالرغم من ان رفيقنا جكدار كان مقاتلاً حديثاً إلا إنه تحول بأسلوبه، مشاركته وتقاربه الذي كان يقدر من خلال رفقاه وببذله لجهده في صفوف الكريلا ذو خبرة في وقت قصير، ومن اجل أن يصبح مقاتل فدائي للقائد حاول فهم القائد عبدالله اوجلان، حمل رفيقنا جكدار كثوري مطالب لحرية شعبنه مسؤولية القضية على عاتقه، فقد حول نفسه لقوة الحل في حل القضايا الاجتماعية، مثال بأفضل شكل وحسب الثقافة والأخلاق الثورية الشخصية المقاتلة، وكان ذو مشاركة قوية وذلك ليظهر نضالاً جديراً بالقائد والشهداء، تمكن رفيقنا جكدار كا ابن زاغروس بتخطي كافة شروط  الجبال الصعبة ولم يخطو خطورة واحد في قيادة رفاقه إلى الخلف، كان يمد رفاقه بثقة عظيمة من خلال موقفها الذي كان مستعداً لكل مهام وساحة، ابتداءً من شمال كردستان وحتى مناطق الدفاع المشروع في ميديا وترك أثر في كل ساحة ذهب إليها، لم يرى رفيقنا جكدار بان انضمامه كافياً والتحق بالقوات الخاصة ليكون أقرب للقائد ليصبح أقرب أكثر للقائد عبدالله اوجلان والشهداء وخط زيلان والاتحاد معهم، تحولت أبحاثه عن الحياة إلى أبحاث عن الفدائية، أصبح بشخصيته رفيقاً مثالياً، وكان يطور دائماً نفسه ورفاقه ويقوم بأبحاث وكان يكرس ما تعلمه في خدمة الحزب، كان رفيقنا جكدار مليئاً برغبته في الانتقام من العدو، وكان دائماً ضمن أبحاث" كيف يمكن توجيه ضربات عنيفة للاحتلال، ولفت في كل لحظة الانتباه إلى حرية شعبنا وقائدنا وحاول ان يرد على آمال شعبنا، لذلك أعطى أهمية كبيرة لتدريب باحترافية الفن العسكري وطور نفسه في هذا المجال، وفي شخص رفيقنا جكدار الذي ترك كباقي رفاقنا بشهادته إرث عظيم للنضال، مرة أخرى نعاهد امام جميع شهدائنا الذين قدموا لنا المساعدة إلى الآن بأننا سنحقق الحرية الجسدية للقائد ونحقق أحلام كردستان الحرة، سنحمي دائماً نضالهم وذكرياتهم الذين كتبوها بأحرف ذهبية في تاريخ الإنسانية.

روج وان  ري دور

واصل شعبنا ضد الإبادة الجسدية والثقافية للاحتلال، بتاريخه على مر آلاف السنين القديمة وجود لغتهم وثقافتهم على هذه الارض، لطالما ذهبت إلى قمة الجبل ودافع عن نفسه ضد الفظائع التي لم تنل نصيبها من البشرية،  لقد عاش شعبنا من مختلف المعتقدات والأعراق والثقافات على أرضنا القديمة بطريقة حرة وحماية حقوق البعض،  على الرغم من أن المحتلين ومتعاونيه حاولوا إفساد هذه الحقيقة إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك، احتل الاحتلال واللصوص مكانهم في الصفحة السوداء للتاريخ، ارتكب في القرنين السابقين الكثير من المجازر على أرضنا العديد من الشعوب، حيث أرادوا ارتكاب هذه المجازر بحق الشعب الكردي ايضاً والقضاء عليه، من شمال كردستان وحتى من المقاومين الكرد عبدالله اوجلان، كان قد بقي القليل من أمل المحتلين، أحيا شخصية الكرد المقاومة  بالإيديولوجية الآبوجية، ولد رفيقنا روج وان ايضاً في قرية خنوسه في كنف عائلة وطنية، وترعرع وفق الثقافة والتقليد الكردي، إن تجزئة وطننا، والاستبداد ومنع ثقافتنا، لغتنا وتاريخنا أثر على رفيقنا مثل أي طفل كردي، رفض الذهاب إلى المدارس التركية التي هي مركز الانحلال، لم يقبل رفيقنا روج وان منذ شبابه السياسية والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا وبدأت ابحاثه، أجبر رفيقنا روج وان مع عائلته بسبب هجمات وضغط العدو للنزوح إلى أوروبا ورأى مركزنظام الحداثة الرأسمالية، لم يقبل رفيقنا أسلوب الحياة التي فرضتها النظام الرأسمالي وعرف أنه ليست هناك أية معنى للحرية الشخصية، هرب من اوروبا التي تسيطر عليها الليبرالية واتجه إلى الجبال العائدة لها، ليرد رفيقنا روج وان على المؤامرة الدولية التي ارتكبت بحق القائد في 15 شباط، وفي 16 شباط في فرنسا أنضم إلى صفوف الكريلا.

رأى رفيقنا روج وان بانضمامه إلى صفوف الكريلا الرد والتحررت من هجمات نظام الاحتلال، وأعطى لبداية جديدة معنى، اجتمع رفيقنا روج وان مع جوهره وترك شتاء حياته خلفه، اكتسب رفيقنا روج وان دون التقرب من الحداثة الرأسمالية ميزات طبيعية، نظيفة ومكافحة ودرب نفسه مع إيديولوجية القائد عبدالله اوجلان وأصبح جوهرة، وقد تأثر برفاقية حزب العمال الكردستاني PKKوحياته القائمة على القيم الجماعية،  ليس ليكون عبئاً على الثورة بل ليحمل عبء الثورة على عاتقه  او لأجل أن يصبح نفساً لشعبه في حرب الوجود واللاوجود، بذل جهد لا مثيل له، بالرغم من استشهاده المبكر، ترك في حياته الكثير من الذكريات القيمة والأثر، أصبح رفيقنا روج وان صاحب تجارب عديدة التي اكتسبها على مر السنين في حزبنا، أستطاع تحقيق هذا بإخلاصه للقائد عبدالله اوجلان، تضحيته، تصميمه وإرادته.

فلات أزدا

ولد رفيقنا فلات في ناحية ويراشر بمنطقة رها ضمن عائلة وطنية وقائدة للطائفة الأيزيدية، وانتقلت عائلته إلى أوروبا ونشأ هناك لأسباب عديدة، ولم يقبل رفيقنا فلات الانفصال عن بلاده، وكره الليبرالية وأسلوبها في الحياة، ودخل ضمن البحث دون انقطاع، وترعرع في عائلة وطنية بحب وشوق للوطن، وعرف حركتنا منذ الصغر وتابع باهتمام كبير حركتنا وبلدنا المحتلة، كما جعلت كل من هجمات عصابات داعش على شنكال والمجازر وبيع نسائنا وأطفالنا في الأسواق، من طاقة رفيقنا فلات بعدم تماسك نفسه وتحولت إلى انتفاضة، وقرر الانضمام إلى الحركة التي دفعت البدائل الباهظة في كفاحها ضد الحداثة الرأسمالية، وهرب من الحياة في أوروبا، وعاد إلى جبال بلاده برغبة كبيرة وحماس وانضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.

وعرّف رفيقنا فلات، الانضمام إلى صفوف حزب العمال الكردستاني والعودة إلى بلدنا بأنه "إحياء"، وانضم إلى النضال بحب كبير، وان رفيقنا فيلات مثل الشجرة التي زُرعت حديثاً، تزهر وتؤتي ثمارها بالانضمام إلى الكريلا، وانضم إلى النضال بحماس كبير وقد وضع طاقته في كل عمل، وحاول الانغماس في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، من أجل التحرر من سمات الحداثة الرأسمالية وجعل مشاركته أكثر ذكاءً، وطور نفسه ووفقاً لاحتياجات مهمة القيادة في أسلوب ووتيرة نضال القائد عبدالله اوجلان، وأصبح القوة لحل مشاكل شعبنا، ولقد أثار نموذجاً وكادراً من المقاتلين بعقيدة الإيزيديين القديمة والأيديولوجية الابوجية، وضحى بنفسه لشعبه بمشاركته بعلم وحزم، وترك لنا نحن رفاقه إرثاً لا يُضاهى من النضال باستشهاده، ونعد بأن نكون جديرين بذكرى وإرث كفاح شهدائنا والحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان التي كانت حلم رفيقنا فلات في شخصه.

جكدار صفقان

ولد رفيقنا جكدار في وان ضمن عائلة من بدليس، ونشأ ضمن مجتمع سياسي ووطني وعرف حزبنا حزب العمال الكردستاني منذ الطفولة، وحب حركة ونضال الكريلا، واتخذ رفيقنا جكدار الشكوك كاساس مثل أي شاب يصر على أن يعيش حياة حرة ونزيهة، كما لاحظ أوضاع بلادنا وشعبنا الذي يواجه الاحتلال، تسببت سياسات المستغلين بالدمار والانحلال في ردود أفعال كبيرة فيه، وحول مصاعب الحياة مع الهوية الكردية في عواصم تركيا إلى غضب كبير، كما قادته شكوكه حول النظام إلى البحث، وجد بحث حزب العمال الكردستاني وأساليب النضال داخل حزبنا وأصبح عاملاً أساسياً في تكوين شخصيته، وواصل رفيقنا جكدار أبحاثه ودراساته واكتسب معرفة معينة من خلال أنشطة الشبيبة، وانتبه إلى الأسئلة "ماذا نفعل، كيف نعيش وأين نبدأ" ولاحظ أهمية النضال الفعال، وواجه ضغوطاً وهجمات مثل كل كردي يصر على وجوده ويرغب في الحرية، ولقد فهم رفيقنا جكدار أنه من الصعب محاربة المحتلين داخل النظام ولا يمكن تحقيق الحرية بدون الكفاح المسلح، ولقد ذهب إلى الجبال حيث يجد المقاتلون معنى، ضد كل أساليب الحياة الليبرالية للنظام، وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2016، بهدف تنظيف نفسه من كل شوائب النظام والقيام بواجباته من أجل مستقبل حر.

وتلقى رفيقنا جكدار التدريب الاساسي في مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وقد فهم بشكل أفضل ارتباط الحرية بالمجتمع، وعلم أنه لن يكون احداً حراً حتى يتحرر المجتمع، ولقد حاول فهم نموذج القائد عبدالله أوجلان " الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة" ووضعها في حياته، ولقد حل نفسه من قول "معرفة الذات" وسار بثقة على طريق الحقيقة التي رسمها القائد عبدالله أوجلان، وأظهر موقف صادق ومخلص ومجتهد ومضحي  كمقاتل مخلص للقائد عبدالله أوجلان على خط زيلان، ولقد أصبح رفيقنا جكدار ممارساً يفكر في قضية شعبه بشكل أكثر، ولقد أعد نفسه في أصعب الظروف، وأحزننا استشهاده المبكر نحن رفاقه وأعطانا القوة الروحية لتحقيق ذكراه وأهدافه، حبيث سار رفيقنا جكدار على خطى القائد الرائد عكيد ومئات الشهداء الخالدين، وأصبح حقيقة وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ حركة حرية كردستان، ولقد كتب رفيقنا جكدار، الذي هو أحد الشهداء على خطى القائد ، ملاحم البطولة، وأصبح بطلاً يواصل تقليد "المقاومة هي الحياة".