قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 4 شهداء من الكريلا - تم التحدث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي أربعة مقاتلين من قوات الكريلا الذين استشهدوا في شمال كردستان في فترات مختلفة، بكل إجلال واحترام وقالت "نعاهد شهداءنا بتتويج مقاومتهم بالنصر المؤكد".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، اليوم السبت، بياناً إلى الرأي العام بخصوص هؤلاء الشهداء وجاء فيه:

"تركت المقاومة الأسطورية التي أبدتها قوات الكريلا عام 2022، بصمتها في شمال كردستان، حيث خاض مقاتلو حركة التحرر الكردستانية قتالاً ضد جميع أنواع هجمات العدو بإرادة كبيرة، كما أنهم أبدوا مقاومة فدائية عظيمة ضد هجمات الاحتلال التركي من منطقة مرسين حتى بوطان، من سرحد حتى غرزان، وأيضاً من آمد وحتى العديد من ساحات النضال، وكبدوا العدو خسائر فادحة في صفوف جيشه من خلال عملياتهم النوعية الناجحة، مقاتلو حركة التحرر الكردستانية الذين أحبطوا جميع سياسة الحرب الخاصة للعدو، أحيوا أمل شعبنا في الحرية، وفي سياق هذه المقاومة الأسطورية، قاوم رفيقينا كَابار ونعمان في ساحة غرزان، و رفيقنا برخودان في ساحة وان، و أيضاً رفيقنا سيبان في ساحة بستا، ضد هجمات العدوان التركي بروح فدائية، وبكل شجاعة إلى أن وصلوا إلى مرتبة الشهادة.

في البداية نتقدم بالعزاء لعائلات رفاقنا الأعزاء كَابار، نعمان، برخودان، وسيبان، ولعموم أبناء شعب كردستان الوطني، ونعاهدهم على تتويج مقاومتهم بالنصر المؤكد.

المعلومات حول سجل رفاقنا الشهداء هي كالتالي:

الاسم الحركي: كَابار دمهات

الاسم والنسبة: كمال بورال

مكان الولادة: إيله

اسم الأم – الأب: وجيدة – آيدن

مكان وتاريخ الاستشهاد: غرزان/ 8 آب 2022

*****

الاسم الحركي: نعمان تموق

الاسم والنسبة: أوغور آجت

مكان الولادة: إسطنبول

اسم الأم – الأب: سفجي – إسماعيل

مكان وتاريخ الاستشهاد: غرزان/ 20 تشرين الأول 2022

*****

الاسم الحركي: برخودان قوسر

الاسم والنسبة: يعقوب آبا

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم – الأب: عدلة – ممدوح

مكان وتاريخ الاستشهاد: وان/ 28 آب 2022

*****

الاسم الحركي: سيبان كاتو

الاسم والنسبة: محمد أحمد

مكان الولادة: الحسكة

اسم الأم – الأب: شيرين – أحمد سعيد

مكان وتاريخ الاستشهاد: بستا/ 30 أيلول 2022

كابار دمهات

ساحة غرزان أصبحت واحدة من أهم المراكز التاريخية لشعبنا ضد الاحتلال والعنصريين على كردستان من خلال مقاومتها العظيمة، كما إنه تم إعادة إحياء أمل شعبنا بالحرية الذي دخل في براثن الإبادة الجماعية بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وظهور حزبنا العمال الكردستاني، ومن أوائل المناطق التي دافعت عن النضال من أجل حرية شعبنا هي منطقة غرزان، وأنضم أبناء كردستان الشجعان إلى صفوف النضال هذا قافلة تلوى الأخرى، واختار مقاتلو حركة التحرر الكردستاني الذين يمثلون خط الموقف والحياة بالكرامة لشعبنا، ساحة غرزان مركزاً للمقاومة، استخدمت دولة الاحتلال التركي الفاشية التي تريد إبعاد شعبنا الوطني في غرزان عن مسيرة النضال، مرتزقة حزب – كونترا في التسعينيات ثم ارتكبوا المجازر بحق شعبنا، واتخذ شعبنا في غرزان على رغم من تعرضه لجميع أنواع الضغط والقمع، خط الحياة الحرة الذي خلقه القائد عبد الله أوجلان أساساً لهم، كما أنهم صعدوا وتيرة النضال ضد هجمات الاحتلال وأصبحوا رداً مناسباً على هجمات الاحتلال وسياستهم، ولد رفيقنا كابار أيضاً في كنف عائلة وطنية في مدينتنا إيله، التي تنتمي إلى تقاليد المقاومة المتجذرة لمنطقة غرزان، كان يتابع القائد أوجلان والمقاومة التاريخية لمقاتلي حركة التحرر الكردستانية باهتمام كبير منذ طفولته، وشارك في نشاط الشبيبة في شبابه، وبمرور الوقت، تعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب وبشكل أفضل، كما أنه وصل النضال في مدن مختلفة لأجل الدفاع عن الشبيبة الكردية الذين كانوا يتعرضون لهجمات الإبادة الجماعية من قبل دولة الاحتلال التركي العنصرية، لفترة طويلة، اتخذ رفيقنا دائماً تطوير النضال أساساً له، لم يكتفوا من نضالهم هذا، وأصبح أكثر جدية في المقاومة، وعلى هذا الأساس، تعمق رفيقنا كابار دراساته وانضم إلى صفوف قوات الكريلا من منطقة إيله في عام 2013.

وتعلم الرفيق كابار حياة الكريلا في وقت قصير من خلال تلقيه تدريبات الكريلا التي ليست غريبة عليه، ودخل إلى منقطة قنديل بعد عمله في منطقة كارى لفترة، وعمل رفيقنا كابار في العديد من ساحات المقاومة لمنطقة قنديل بنشاط الكريلاتية الناجح، وأصبح مقاتلاً خبيراً في تكتيكات حرب الكريلا، وقام بجميع مهامه الحزبية بجدية كبيرة بدون كلل وملل في حجمها وصمم على نجاح هذه المهام، وحقق إتقاناً كبيراً لمبادئ حرب الكريلا الحديثة، من خلال التدريبات التي تلقاها وأيضاً من خلال تعمقه في فلسفة القائد أوجلان وحياة حزب العمال الكردستاني أكثر، وأكمل رفيقنا كابار تدريباته بنجاح ليصبح قائداً ثم دخل إلى ساحة العملي مرة أخرى، واقترح مرات عديدة للتوجه إلى ساحة غرزان التي طالما حلم بها، والقيام بواجبه الكريلاتية هناك، بالتالي وافق حزبنا على اقتراح رفيقنا كابار، وأعد نفسه لتتوجه إلى ساحة غرزان، حقق هدفه الذي كان يحلم به منذ الطفولة، أن يكون بمسيرته الكريلاتية في غرزان، وقاوم رفيقنا كابار ليكون الرد على الآلام التي يعشها شعبنا منذ عشرات سنوات والإبادة الجماعية ونظام الإبادة الجماعية في إمرالي الذي أصبح مركز النضال الثوري للقائد أوجلان، بفدائية عظيمة، ولم يبتعد عن هذا الهدف طوال حياته الثورية، كان رفيقنا كابار معروف من قبل رفاقه الكريلا بتواضعه، عمله الجاد، وحماسه، واستطاع أن يحظى باحترام وإعجاب رفاقه من حوله في كل ساحات التي نضال فيها، كما في حياته، جعل نهج النضال في المقدمة أساساً له، لكي يصل خط نضال شهدائنا الخالدين إلى النجاح والنصر، دخل رفيقنا كابار في خضم مقاومة لا مثيل لها ضد الاحتلال الذين أرادوا القضاء على المستقبل الحر لشعبنا،  كما أنه ناضل لأجل تتويج مهامه الثوري بالنصر، بتصميم، قوة، وإرادة عظيمة، وتقدم كقيادي شجاع وقاد رفاقه الكريلا، لقد صعد رفيقنا كابار استمرار وتيرة الانضمام إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان، اقترب من ومهامه الثورية مع رفاقه بروح النجاح وتمكن من أن يصبح مقاتلاً شجاعاً وفدائياً للقائد أوجلان، رفيقنا كابار بالنسبة لنا، ترك إرثاً كبيراً من النضال وانضم إلى قافلة شهدائنا الخالدين، نكرر عهدنا بتتويج نضاله بالنجاح.

نعمان تموق

ولدرفيقنا نعمان كفرد من عائلة تابعة لعشيرة تموق في اسطنبول، ولانه كان ضمن بيئة وعائلة وطنية وهناك  التحق افراد من اقاربه في الحركة وايضاً شهداء تعرف رفيقنا منذ الصغر على حزبناحزب العمال الكردستاني، بالرغم من إنه نشأ بعيدا عن وطننا كردستان إلا إنه لم ينسى ولو للحظة جوهره الكردي، كان عيناه وقلبه دائماً على كريلا حرية كردستان وناضل من اجل حرية الوطن وشعبنا،  ولد وترعرع في المدن التركية  وأجبر على العيش تحت ضغط وظلم وإبادة العدو لشعبنا، وبوصول رفيقنا نعمان إلى جواب هذه الأسئلة  أصبح السبب لفهم حقيقة العدو اكثر والتقرب أكثر إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK والنضال في جبال كردستان من أجل تحقيق حرية شعبنا ضد هذا العدو القاتل، دخل رفيقنا كشاب كردي شريف ضمن أبحاث نضالية ضد هجمات العدو على شعبنا وفي البداية تمركز ضمن نشاطات الشبيبة، بقي رفيقنا نعمان لمدة ضمن نشاطات الشبيبة أصبح سبباً ليتعرف الشبيبة الكردية أمثاله الذين نشأوا بعيداً عن كردستان ايضاً والانضمام إلى صفوف النضال، عرف رفيقنا نعمان إنه يجب اتباع نضال أكثر ضد هجمات العدو الذي بدأه عام 2015، كان يعلم أن هذا ممكن فقط من خلال الالتحاق بصفوف الكريلا واتجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.

عندما التحق رفيقنا نعمان بصفوف الكريلا  تأثر بالروح الرفاقية والجمال الطبيعي لحياة الكريلا وتعلمها بسرعة، كان رفيقنا ناجحاً  في التدريب الذي تلقاه نتيجة ووضوح اهدافه وغضبه ضد العدو، احدث تغييرات مهمة في شخصيته خلال فترة قصيرة واتحد مع الإيديولوجية الآبوجية، تعرف خلال التدريب الذي تلقاه على العداوة التاريخية للدولة التركية القاتلة ضد شعبنا  وسياسات الحرب الخاصة التي طورتها بهدف الحرب الخاصة، بحث رفيقنا نعمان دون توقف  من أجل القضاء على تأثيرات العدو الذي بناه في شخصيته وخطى خطوات اكبر وأسس تغييرات مهمة في شخصيته واعطى الجواب المناسب للعدو، طور رفيقنا نفسه في الكثير من المواضيع التي تلقاه في التدريب  ابتداءً من تاريخ كردستان وإلى تاريخ حزبنا وإيديولوجية حرية المرأة وجعل تدريباته هذه أساساً لكافة مجالات حياته، آمن رفيقنا نعمان بانه عليه تطوير نفسه من الناحية العسكرية من اجل الرد على هجمات العدو على الكريلا وامل شعبنا بالحرية من الكريلا، وبذل جهد بشكل خاص من اجل التعمق في تكتيكات كريلا العصر الحديث، تلقى رفيقنا نعمان تدريب على القنص واكتسب بنجاحه في التدريبات تقدير جميع رفاقه، لذلك درب رفاقه لوقت طويل  وأصبح سبباً ليتقن العشرات من رفاقه استخدام أسلحة القناص، كان رفيقنا صاحب جهد مهم من أجل تطوير القناصة التي هي إحدى اهم تكتيكات الكريلا  في الحرب في العصر الحديث  وتستمر تأثيرها على مناطق الدفاع المشروع في مديا، حيث يعطي جهده هذا نتائجه اليوم في المقاومة، أستطاع رفيقنا نعمان من خلال التدريبات الإيديولوجية والعسكرية  التي  تلقاه بان يصبح كريلا مثالي واقترح دائماً الذهاب إلى ساحات المعارك  لتطبيق ما تعلمه في التدريبات، خاصة عام 2018 أثرت شهادة ابنة خالته الرفيقة فيدان- مزكين آلبهان عليه، دخل رفيقنا بشكل نشط اكثر في أبحاث ودراسات من أجل الانتقام لجميع شهدائنا من الدولة التركية القاتلة المستبدة وكان الرد الأكثر الذي كان بإمكانه القيام به في الساحة هو توجيه ضربات عنيفة للعدو، لذلك ذهب إلى ساحة غارزان واتباع النضال في الارض الرئيسية التي لم ترى النضال ابداً ولكنها شعرت به بقلبها،  بالرغم من جميع الظروف الصعبة إلا ان رفيقنا نعمان ناضل بكفاح وفدائية عظيمة وتمكن من اكتساب حب واحترام رفاقه، شارك رفيقنا في ساحة غارزان في الكثير من العمليات ضد  العدو ودخل في أبحاث لكي يصبح الرد على مطالب شعبنا في الحرية، لم يرى نفسه ابداً بانه كاف  ودخل في محاولات دائمة من اجل المشاركة في خط الفدائية، حارب رفيقنا نعمان ببسالة حتى الرمق الاخير ضد هجمات العدو في20 من تشرين الثاني عام 2022 استشه

 في ساحة جاتاك في وان سيبقى حياً دائماً في نضالنا وسيكون قيادي لنا ولرفاقه.

برخدان قوسر

ولد رفيقنا برخدان في ناحية قوسر  التابعة لمردين  التي هي إحدى مدننا التي تشتهر بالوطنية الحية في كنف عائلة وطنية، ترعرع رفيقنا برخدان مرتبطاً بثقافته، المكون الذي رفيقنا منه مرتبط جداً بالثقافة الكردية، رفيقنا الذي اخذ شخصيته من البيئة المحيطة به، استطاعت خلال مرور الاعوام بأن تحولت هذه الثقافة إلى مبدئ الحياة، كان رفيقنا برخدان غاضباً جداً ضد سياسات الانحلال والإبادة التي كانت تتبعها الدولة التركية في شخص الشبيبة الكردية  على الشعب الكردي، علم رفيقنا برخدان إنه إن لم يصبح هناك سيطرة على الانتقام والغضب لا يمكنه اتباع نضال واعي عالي المستوى، على هذا الاساس هذه المشاعر جعلها قاعدة للنضال وانتصر في نضاله،  كان رفيقنا برخدان يعلم أن حزبنا حزب العمال الكردستاني  هي أولى الحركات التي تناضل ضد كافة سياسات الإبادة والانحلال التي تتبعها الدولة التركية المستبدة  وتنتقم لألآم شعبنا، جعل انتقامه وغضبه قاعدة لنضاله وآمن به إنه يجب ان يتخذ مكاناً لنفسه ضمن الحركة وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا.

التحق رفيقنا برخدان عام 2015 من آمد مسقط رأسه إلى ضفوف الكريلا وبعدها ذهب إلى متينا لتلقي تدريب المقاتل الحديث، ومنذ اليوم الاول من انضمامه كان معجباً بحياة الكريلا وشارك بحماس ضمن محيط بهذا الشكل في الحياة، انهى رفيقنا برخدان تدريب المقاتل الحديث بنجاح، وطبق أولى ممارسته في الكريلا في ساحة متينا، تمكن منذ اليوم الأول في الساحات التي كان فيه بلفت انتباه رفاقه بجهده ومشاركته الجوهرية واكتسب حب واحترام جميع رفاقه، اراد رفيقنا برخدان التمركز في جميع الممارسات  بطبيعته الحياتية والمتوازنة، كان في كافة البيئات وجعل الحياة اجمل واصبح صاحب جهد كبير، كان رفيقنا برخدان  بتقاربه من القلب وواجبه مثالاً  نموذجياً لرفاقه، لم يقبل في كافة واجباته سوى بالنصر والنجاح، كان رفيقنا برخدان مدركاً بأن المعرفة والتجارب العسكرية التي اكتسبها غير كافية ليصبح كريلا محترف، وكان دائماً ضمن محاولات من أجل تدريب نفسه من الناحية الإيديولوجية،  في هذا المرحلة تلقى التدريب في اكاديمية معصوم كوركوماز، بحث في مرحلة التدريب هذه على فهم وتطبيق فلسفة القائد، ركز رفيقنا برخدان خلال مرحلة التدريب مرة اخرى الاشياء الناقصة في الممارسة وبحث عن طرق وأساليب التغلب عليه، كان رفيقنا برخدان ناجحاً في مرحلة التدريب، بدأ بعد تلقيه دروس الممارسة بشكل أقوى في التطبيق، حمل رفيقنا برخدان اثناء الممارسة مهمات مختلفة على عاتقه،  وناضل من أجل تحقيق هذه المهمات بنجاح، واكتسب خلال قيامه بمهامه من القلب وبكفاح حب واحترام جميع رفاقه، حارب رفيقنا برخدان في 28 سباط عام 2022 في منطقة وادي إيدل في وان عندما كان يؤدي واجبه ضد هجمات العدو حتى الرمق الأخير وارتقى إلى مرتبة الشهادة، ونحن كمتابعين على خطاهم نجدد عهدنا بأننا سنركز على إحياء ذكرى جميع شهدائنا وخاصة الرفيق برخدان  ونتوج أحلامهم بالنصر.

سيبان كاتو

ولد رفيقنا سيبان في مدينة الحسكة غرب كردستان في كنف عائلة وطنية، بدأ رفيقنا سيبان بالتعرف على حركة حرية كردستان مع قدوم ثورة حرية روج آفا،  تأثر برفاقنا الذي تعرف عليهم أثناء الثورة،  وتأثر بشكل خاص بانضمام اثنين من إخوته إلى صفوف الثورة، التحق رفيقنا عام 2015 عندما كانت الهجمات على ثورة حرية روج آفا في ذروتها إلى صفوف الثورة ورأى الفرصة بأن يتعرف عن قرب على فلسفة القائد عبدالله اوجلان، كما وتأثر رفيقنا سيبان برفاقنا الذين شاركوا بفدائية في الحياة، و ساندوا فلسفة القائد عبدالله اوجلان إلى أن ارتقوا إلى مرتبة الشهادة وأصبح هذا سبب بحثه لتوسيع وتصعيد الحرية، أصبحت الشهادة والبحث الذي فيه سبباً لتقوية مشاركة رفيقنا سيبان اكثر وأن يصبح ذو مشاركة دون توقف، تقدم رفيقنا سيبان في الحرب ضد المرتزقة بشجاعة إلى الامام، أصيب خلال الاشتباكات مرتين بإصابات بليغة، ولكن نتيجة بحثه عن الحرية كان بتعافي بسرعة وخلال مدة قصيرة  وكان يتمركز من جديد ضمن النضال الثوري، كما وأثر بشكل كبير استشهاد أخيه غريب – ولات أحمد عام 2016 خلال حملة تحرير منبج  وهذا كان سبباً بأن يعيش مرحلة جديدة  رفيقنا سيبان، كان يعلم رفيقنا سيبان بأن الطريق الجدير بجميع الشهداء كردستان وخاصة أخيه  هو تصعيد النضال، وعلى هذا الاساس اتجه إلى جبال كردستان والتحق عام 2016 بصفوف الكريلا.
بعدما تلقى التدريب الأول للكريلا، تعمق رفيقنا من الناحية الإيديولوجية، واحترف خلال مدة قصيرة أسلوب حياة الجبل والكريلا، وسع رفيقنا شغفه بالحرية يوماً بعد يوم، واظهر ذلك خلال نشاطه العملي، وخاصة إنه شارك بحماس ومعنويات عالية في نشاطات إعداد أنفاق المعارك، ووسع نشاطاته يوماً بعد يوم بإيمان النصر ضد جيش الاحتلال التركي وانه يمكن فقط النصر من خلال المقاومة في انفاق المعارك وأصبح بمشاركته المكافحة مثالاً لجميع رفاقه، لم يهمل رفيقنا إلى جانب نشاطه العملي الثقيل تدريبه، وتعرف عن كثب على فلسفة القائد عبدالله اوجلان وبتعلمه من القائد أصبح مقاتلاً نقياً ومتوازيا، اكتسب بميزاته هذه حب واحترام جميع رفاقه، زادت هجمات دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا وحركتنا حركة حرية كردستان واستشهاد رفاقنا خلال هذه الهجمات غضب رفيقنا سيبان ضد العدو لذلك أراد الذهاب إلى مناطق المعاركة الحامية، لذا تلقى تدريب أكثر من الناحية العسكرية ودخل مرحلة بحث عميقة ومهمة من اجل احتراف تكتيكات كريلا العصر الحديث وتطبيقها، أصبح كريلا محترف خلال التدريب الخاص بالاسلحة، أراد رفيقنا سيبان دائماً الذهاب إلى مناطق المعارك النضال الحامية، وبوعي  إنه يستطيع تقديم النضال الأكثر تأثيراً في شمال كردستان ضد دولة الاحتلال التركي، اتجه إلى منطقة بوطان،  واصل رفيقنا سيبان في إطار الحملة الثورية لأبطال بوطان نضاله في ساحة بستا، تمركز في الكثير من العمليات التي تم تنفيذها ضد الاحتلال  وأظهر خلال العمليات غضبه وانتقامه ضد العدو، أصبح نموذجاً لجميع رفاقه بمشاركته الحماسية، الفدائية والمضحية، طور رفيقنا سيبان إلى جانب رفاقنا نوزت شرفان وبلنغ قوسر في 30 ايلول عام 2022 في منطقة بستا المقاومة الأسطورية ضد عمليات العدو وقاوموا حتى النفس الأخير وارتقوا إلى مرتبة الشهادة، أستطاع رفيقنا سيبان بأن يصبح مقاتلاً آبوجيا نموذجياً  بحماسه وبسالته ورفاقيته، وسيقود دائماً نضالنا".