أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً، حول البطولات التي تحققها كريلا حرية كردستان في ساحات المقاومة والتضحيات الكبيرة التي يقدمونها ويتوجونها بالشهادة.
وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول استشهاد 3 من مقاتلي الكريلا ، وجاء في نصه:
يعاني الجيش التركي المحتل من هزيمة كبيرة في عمليته الاحتلالية على جنوب كردستان، حيث تتواصل المقاومة التاريخية لقواتنا ضد جيش الاحتلال، الذي وسع من نطاق احتلاله باتجاه منطقة متينا من أجل إنقاذ نفسه من تلك الهزيمة، ولصد هجمات الاحتلال تلك، كما هو الحال في منطقة زاب ومتينا، أظهرت قواتنا موقفاً لا مثيل له بالإرادة الفدائية الأبوجية وهزمت كل خطط العدو، و رفاقنا كل من روجهات، علي ,وباهوز، الذين كانوا رواد هذه المقاومة الملحمية نجحوا في تطبيق أسلوب الفرق المتحركة خلال عملياتهم، ووصلوا إلى مرتبة الشهادة من خلال المقاومة البطولية في 5 تموز 2022، ونتعهد بأننا سنتوج المقاومة التي تركها لنا أبناء كردستان الشجعان الذين وجهوا ضربات قوية للعدو بمقاومتهم على خط التضحية، بالنصر.
معلومات سجل رفاقنا الذين استشهدوا كالتالي:
الاسم الحركي: روجهات كردستان
الاسم والنسبة: فرهاد أوتكن
مكان الولادة: أضنة
اسم الأم - الأب: حمدية- نعمت
مكان وتاريخ الاستشهاد: 5 تموز 2022 \ متينا
**
الاسم الحركي: علي تولهلدان
الاسم والنسبة: متين كارابوغا
مكان الولادة: ديلوك
اسم الأم - الأب: أسمر- رسول
مكان وتاريخ الاستشهاد: 5 تموز 2022 \ متينا
**
الاسم الحركي: باهوز باكوك
الاسم والنسبة: فرهاد دميرتاش
مكان الولادة: ماردين
اسم الأم - الأب: خانمه- آصلان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 5 تموز 2022 \ متينا
روجهات كردستان
ولد رفيقنا روجهات ضمن عائلة وطنية في مدينة اضنا التابعة لمردين. كانت دولة الاحتلال التركي الفاشي تضغط على عائلته بسبب حبهم للوطن، أحرقت قريتهم وأجبروا على الانتقال إلى العاصمة التركية بسبب عدم تنازلهم عن كرامتهم أمام ضغوط دولة الاحتلال التركي. ان هدف دولة الاحتلال التركي هي هجرة الكرد إلى العاصمة التركية، وجعلهم بلا هوية وصهرهم. ودفعت عائلة رفيقنا روجهات أيضا البدائل على خط الوطنية، مثل آلاف العائلات التي نزحت بسبب حب الوطن. نشأ رفيقنا روجهات مع هذه القيم، لأن البيئة التي نشأ فيها كانت وطنية، وأصبحت شخصيته من هذا النوع ايضاً. رأى رفيقنا روجهات جيدا بأن الشباب الذين لم ينظموا أنفسهم، يبتعدون عن وجودهم وقيمهم، وبسبب هذا التحق للنضال بين الشبيبة الوطنية، وأصبح أكثر انتظاماً وواسع المعرفة. رأى رفيقنا روجهات حقيقة الحرب في عام 2011، عندما تم توجيه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي في المرحلة الثورية، وتابع هذا الحدث والحرب عن كثب وانضم إلى الكفاح بحماس أكبر، وكان لاستشهاد رفاقنا الأربعة في "أمانوس" أثر كبير عليه، ووصل لاعتقاد بأنه يجب أن ينتقم لأجلهم. أدرك رفيقنا روجهات نواقص الكفاح داخل النظام، لذلك قرر جعل مشاركته أكثر جدوى وفعالية. عاش بين قصص عماته وأعمامه الشهداء لسنوات، وجعل من مهمته حمل شعلة الحرية التي تركوها. عاد إلى بلده مع مجموعة من رفاقه الذين طردوا منها بالقوة والضغط والتعذيب، وانضم إلى الكريلا في بوطان.
انتقل رفيقنا روجهات إلى مناطق الدفاع المشروع - ميديا وشارك في التدريب الأساسي، بعد أن أمضى بعض الوقت في بوطان، لقد حاول كثيرا بأن يكون قادرا على التقدم في المجال العسكري والأيديولوجي. لقد فهم رفيقنا روجهات جيدا أنه لكي يعيش حياة مجدية وحرة، عليه أن يكدح، وحصل على مكانه بين الناس عبر كدحه. لقد كدح دائما بجد وأعطى القوة والمعنويات لرفاقه من خلال مشاركته الفدائية، تصرف بإبداع ونجح في عمله في المناطق التي كانت فيها الفرص محدودة. كافح رفيقنا روجهات، الذي ضحى بنفسه للقائد عبد الله اوجلان والشهداء، وفقا لهذا الفهم. وأدرك بأن الحرب لا يمكن خوضها ضد العدو المحتل عبر العواطف فقط، لذلك أصبح مقاتلا ماهرا من خلال التدريب في الأكاديميات العسكرية، وقدم العديد من المقترحات للقتال في مناطق مختلفة، لكنه كان قريبا من احتياجات الحركة، وقام بخياطة الملابس لرفاقه لسنوات بالرغم من المصاعب. الكريلاتية في شمال كردستان هي رغبة جميع رفاقنا، وان رفيقنا روجهات، الذي كان مليئا بالشعور للانتقام، انتقل إلى شمال كردستان في عام 2014 بناء على هذا الطلب من وجهة النظر العسكرية والأيديولوجية، مع الثقة التي أعطاها لرفاقه.
أظهر رفيقنا موقفا حاسما وأصبح الرد في المرحلة الصعبة أمام هجمات جيش الاحتلال التركي، ولقد نجح بمسؤولياته وبالإضافة الى العديد من الاعمال المختلفة في بوطان. وكان قائداً عظيماً، واكتسب خبرة واسعة في بوطان. ذهب رفيقنا روجهات، الذي كانت لديه توقعات كبيرة، مرة أخرى الى مناطق الدفاع المشروع – ميديا من أجل الاستعداد للعملية الثورية طويلة المدى وحمل عبء الثورة بشكل أكثر. انضم رفيقنا روجهات الذي كان يقول إن التعليم ضروري لكل مقاتل، إلى الأكاديمية الأيديولوجية، وحصل على فرصة لتقييم تجاربه، بعد ان مر بمرحلة طويلة وصعبة. وقد قيم عيوبه خلال فترة التدريب، وعزز نفسه أيديولوجياً من أجل اتخاذ خطوة قوية. أصر على الانتقال إلى شمال كردستان مرة أخرى، ولكن بناءً على الاحتياجات، تم تعيينه في منطقة متينا. وشارك بشكل فعال في العمليات والاستعدادات، من أجل منع هجمات جيش الاحتلال التركي على كردستان. عندما بدأت عمليات الاحتلال، انضم بقوة في هذه المرحلة لمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي، كقائد لفريق، وشارك في العديد من العمليات، ووجه ضربات شديدة للمحتلين.
علي تولهلدان
ولد رفيقنا علي ضمن عائلة من سرت في ديلوك. ساعد أسرته وعمل في صناعة النسيج رغم صغر سنه، بسبب المشاكل الاقتصادية للأسرة. وعلى هذا الأساس، أصبح لديه حس المسؤولية. ولأن رفيقنا علي كان وطنيا، فقد ركز على حركتنا، ومع هذا التركيز، بدأ بالبحث والدراسة عن حركتنا، وتعرف رفيقنا علي الذي بدأ بالبحث على الحركة الشبابية الوطنية، وبدأ في العمل التنظيمي بين الشبيبة الوطنية. وقد أثر استشهاد رفاقنا وموقف امهاتهم بشكل كبير على رفيقنا علي. وبشعار، المهمة الرئيسية للشبيبة الكرد، ومن أجل القائد والوطن والشعب، انضم في 4 نيسان 2014، الذي هو يوم ذو معنى بالنسبة للشعب الكردي، الى صفوف الكريلا.
اتخذ في مثل هذا اليوم المهم، خط "الشبيبة فدائيو القائد اوجلان" واتجه نحو حياة ذات معنى. تعلم رفيقنا علي في المراحل الأولى، وإلى جانب الصعوبات الجسدية، تعرف على الجبال بدعم من رفاقه، وتغلب على الصعوبات وعزز لياقته البدنية. تقدم رفيقنا علي، الذي كان ممتلئا ومليئا بالطاقة، بسرعة في كل عمل بذكائه، وصبغ عبر مشاركته المعنوية والحماسية، مجاله وأصبح مصدرا للروح المعنوية لرفاقه. عمل في مجالات صعبة وأصبح بارعا في الممارسة. وبفضل ذكائه، تقدم في الممارسة وانضم إلى الأكاديميات العسكرية، وأكمل تدريبه في الأكاديمية بنجاح وأصبح كريلا محترف، وانتقل إلى منطقة أفاشين، بعد حصوله على التدريب، أصيب هناك أثناء هجمات جيش الاحتلال التركي، ولأنه يمتلك إمكانيات قيادية كبيرة، تم تعيينه في الأكاديمية العسكرية بهدف تدريب رفاقه. رفيقنا علي، كان دائما يتعلم ويعلم ديالكتيك حزب العمال الكردستاني (PKK)، ولم يتوقف في هذه المرحلة وساعد رفاقه برغبة كبيرة، لقد جعل نفسه معلماً من خلال مشاركة خبراته وتعليمه لرفاقه، حيث قام بتدريب العشرات من رفاقه ليصبحوا كريلا محترفين. وعلى الرغم من أنه كان في مثل هذا المستوى، إلا أنه أصبح ثوريا كبيرا بتواضعه. لقد تصرف وفقا للمهمة التي أوكلتها إليه منظمتنا وانضم إلى الأكاديمية الأيديولوجية من أجل أن يصبح أكثر كفاءة في أيديولوجية وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، وأعد نفسه للمرحلة من خلال التعمق في هذا المكان، وتخرج بنجاح من هذه الدورة التدريبية، وأصبح قائداً بارعاً في المجال العسكري والمجال الأيديولوجي. بعد التدريب، انتقل إلى منطقة متينا لاكتساب الخبرة وبدأ العمل هناك. حتى اللحظة التي استشهد فيها في متينا، عمل بشكل فدائي في العديد من المجالات وقاد العديد من العمليات ضد هجمات الغزو التي شنها جيش الاحتلال التركي على جنوب كردستان. رفيقنا علي الذي عاش كل لحظة من حياة التنظيم على أكمل وجه، وأعطى الثقة لمن حوله، وأصبح قائدا مثاليا شجاعا ذو قرار"
باهوز باكوك
ولد رفيقنا باهوز في ماردين، وترعرع ضمن عائلة وطنية. ماردين هي منطقة تابعة لنا وتقبلت بسرعة أيديولوجية القائد عبد الله اوجلان، وانضم الآلاف من أبنائها الأبطال لحركتنا ودعمت حزبنا (PKK). وعلى الرغم من كل اعمال العدو الفاشي والمحتلين ضد الإنسانية، إلا أن وطنيتها لم تتراجع ولو خطوة الى الوراء. وكانوا دائما يتجمعون بفخر حول حركتنا. وترعرع رفيقنا باهوز على قيم الوطنية، بسبب وطنية عائلته ومحيطه، وأدرك رفيقنا باهوز أن بلادنا ليست مقسمة ومحتلة فحسب، بل تتعرض للإبادة الجماعية ايضاً. كشاب كردي، قرر الانضمام إلى كفاح شعبه من أجل حياة حرة ونزيهة. ومن المعلوم بأن العدو يبعد الشبيبة الكرد عن حركتنا، ويفرض عليهم كل أنواع التلوث وينتهك القيم الأخلاقية، يريد النظام الفاشي إبعاد شبابنا عن أصلهم وشعبهم وبلدهم، وإبعادهم عن المسؤولية باستخدام أساليب الحرب الخاصة، وكان رفيقنا باهوز، دائما على علم بهذه السياسات القذرة للعدو بسبب خلفيته الوطنية، لذلك شارك في عمل الشبيبة من أجل سير الكفاح، ونظم نفسه والشباب من حوله لفترة من الوقت، في إطار قيم الحرية، وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014 بعد أن هاجم داعش روج آفا وجنوب كردستان وحاول ذبح شعبنا والآلاف من الشباب الكرد، مثل الآلاف من الشباب الكردي، انضم رفيقنا باهوز إلى صفوف الكريلا في عام 2014 لحماية مكاسب الشعب الكردي في كل مكان.
شارك في العديد من القفزات لإنقاذ شعبنا من بربرية داعش، وعلى الرغم من تعرضه للإصابة عدة مرات، إلا أنه لم يجعلها عائقاً لنفسه، وعمل بجد واجتهاد لحماية إنجازات شعبه. لقد بذل صديقنا باهوز، الذي كان دائما في المقدمة، جهدا لا يُصدق، وأصبح مقاتلا مثاليا من خلال ولائه للقائد عبد الله اوجلان وحزبنا وحاول دائما تعزيز هذا الولاء. كان يتصرف وفقا لاحتياجات المنظمة، وبإصراره كان دائما جاهزا لأية مهمة ووظيفة، وأصبح مكانا للثقة. كان صديقنا باهوز بمثابة منافس في الكدح، وكان له تعريف مختلف للتضحية في شخصيته، ودرب نفسه على أساس التضحية بنفسه بالكامل من أجل الثورة، وخاض صراعا قويا وموحدا والثقة بالنفس عبر أيديولوجية القائد عبد الله اوجلان، وأعطى الثقة لمحيطه عبر شخصيته المتفهمة. انضم صديقنا باهوز إلى العمل عبر مهاراته في المجال العسكري، الذي كان متقدما في هذه الخاصية، كان قريبا بشكل خاص من كريلا الحداثة الديمقراطية بحساسيته الفنية، ووضعها بجرأة موضع التنفيذ. كان يتمتع بكل صفات القائد بالإضافة إلى صفاته القتالية، وأنجز المهام المختلفة الموكلة إليه بنجاح، وأصبح بشخصيته، كمقاتل القائد عبد الله أوجلان، منبعاً للحماس والقوة لجميع رفاقه. نعد بالنصر في النضال من أجل الحرية، الذي سلمه لنا رفيقنا باهوز، وأن نكون أوفياء لذكراه"