وأدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ببيان، وجاء في البيان ما يلي:
"لقد سُطر في العام 2017 مقاومة تاريخية ضد هجمات الاحتلال، ووُجهت ضربات قاسية للدولة التركية المستبدة، وأصبح عاماً تاريخياً مهماً للمقاومة على خط الروح الفدائية لشهدائنا الأبطال، وأدت قوات كريلا حرية كردستان بمسؤوليتها التاريخية في مواجهة هجمات العدو الذي استنفر كل الفرص المتاحة له وسعى بدعم ومساندة من القوى الدولية للقضاء على شعبنا وحركتنا، وقاوموا ضد هجمات الإبادة الجماعية في كل خندق، وأفشلوا آمال التصفية للمستعمرين، واستشهد رفاق ورفيقات دربنا، كولان، سورخين، آدر، عكيد، عصيان ورشيد، الذين قادوا هذه المقاومة الأسطورية نتيجة لهجمات العدو، ولم يفسح هؤلاء الرفاق والرفيقات الفدائيين بنضالهم الطريق أمام المستعمرين، وتركوا وراءهم إرثاً عظيماً للمقاومة بشهادتهم، وأصبحوا سبباً للانتقام بالنسبة لشعبنا ولرفاق ورفيقات دربهم.
وإننا نعد بتحقيق أهداف رفاق ورفيقات دربنا كولان، سورخين، آدر، عكيد، عصيان ورشيد، والانتقام لهم، والعزاء لعوائل هوؤلاء الشهداء الأعزاء ولشعبنا الوطني في كردستان.
المعلومات حول سجل رفاق ورفيقات دربنا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: كولان ديرن
الاسم والنسبة: آفين أوزتورك
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: موزين- محمد نذير
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
********
الاسم الحركي: سورخين آرام
الاسم والنسبة: مدينة أونفار
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: أصليه-موسى
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
*******
الاسم الحركي: آدر آزاد
الاسم والنسبة: كولبهار سجكين
مكان الولادة: جوليك
اسم الأم – الأب: ربيعة-غياث الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
******
الاسم الحركي: عكيد كابار
الاسم والنسبة: ياسر محمودي نصربادي
مكان الولادة: كرمنشان
اسم الأم – الأب: زينت-كريم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
********
الاسم الحركي: عصيان بروسك
الاسم والنسبة: آزاد توران
مكان الولادة: موش
اسم الأم – الأب: ديلبر- رمضان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
*******
الاسم الحركي: رشيد أندوك
الاسم والنسبة: حسام الدين أركين
مكان الولادة: مرسين
اسم الأم – الأب: عائشة-حسين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 أيلول 2017\مناطق الدفاع المشروع
كولان ديرن
أصبح تراب كردستان القديم مهد لتاريخ البشرية وقيادية في خلق العديد من القيم، وأقيمت العلاقات الاجتماعية القوية الأولى على تراب كردستان التي كانت بداية الزراعة فيها، ورسخت مفهوم الجنة في أذهان المجتمعات، وأصبح شعبنا المتواجد على تراب كردستان مستهدفاً من قبل الاحتلال دائماً ونفذ العديد من الهجمات الغير إنسانية، ولم يخضع شعبنا يوماً على الرغم من تلك الهجمات، وتضامنت مع بعضها البعض ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ضد الاستيعاب، الإنكار وهجمات الإبادة، وقامت بمقاومة تاريخية كبيرة، نضالنا الذي بدأ من كردستان وانتشر تدريجياً، وخرج عن حدود كردستان وتحول إلى أمل لجميع الشعوب المضطهدة من أجل مستقبل حر وعادل.
حيت ناحية قوسر في مردين راية المقاومة لحزب العمال الكردستاني بالانتفاضات ودعمتها، ولدت وكبرت رفيقتنا كولان في قوسر، ونشأت على تقاليد المقاومة لحزب العمال الكردستاني وضمن عائلة وطنية، تعرفت على حزب العمال الكردستاني منذ صغرها مما لفت انتباهها وتابعها عن قرب وقررت الانضمام إلى صفوفه، لم تقبل رفيقتنا حياة العبودية، ورأت السياسة الرأسمالية للاحتلال التي فرضت على المرأة وهوية المرأة الحرة التي خلقها القائد أوجلان كهوية حقيقية للمرأة، وكلما تعمقت في فهم فلسفة القائد أوجلان، أرادت أن تناضل أكثر وأدركت إنه إذا لم تتحرر المرأة فلن يتحرر المجتمع، ولمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي الواسعة التي بدأت عام 2015، توجهت نحو جبال كردستان الحرة وانضمت إلى صفوف الكريلا كشابة كردية نشأت على تقاليد المقاومة.
ذهبت رفيقتنا إلى شنكال عندما هاجمت عصابات داعش المعادية للإنسانية شعبنا الإيزيدي، ومنعت مع رفاقها الإبادة وهزمت عصابات داعش، وأنهت هي ورفاقها مهمتهم بنجاح، وحررت شعبنا الإيزيدي من الإبادة، وعادت بعدها إلى جبال كردستان التي كانت متعلقة بها كثيراً، ومن أجل إنهاء الهجمات على وجود شعبنا، رأت إنه يجب القتال بتضحية بقيادة الكريلا، وتعمقت كثيراً على هذا الأساس، انضمت رفيقتنا إلى القوات الخاصة، وصعدت من خطها الثوري، وأصبحت في وقت قصير مقاتلة نموذجية لقيادة الحياة والحرب في وحدات المرأة الحرة -ستار، ولم تقبل يوماً النهج الرجعي والإقطاعي، وسارت بدون تردد على خط المرأة الحرة، وأظهرت في شخصيتها موقف المرأة الحرة النابعة من فلسفة القائد أوجلان، حولت رفيقتنا فنونها العسكرية بجهود واسعة إلى احترافية قوية، سارت رفيقتنا كولان على طريق زيلان، وأصبحت مثالاً للمرأة الكردية القوية، نعاهد مرة أخرى بأننا سنتوج نضال رفيقتنا كولان بالانتصار.
صور خوين آرام
ولدت رفيقتنا في ناحية مديات بولاية ميردين الكردستانية، وكبرت ضمن عائلة ملتزمة ووفية للقيم الكردستانية والتي عاشت على جهودها الكادحة، هذه الناحية التي سجلت اسمها في تاريخ نضال الحرية في كردستان من خلال الانتفاضات الشعبية وانضمام أبنائها لصفوف مقاتلي الكريلا، تعرفت رفيقتنا على حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK) في وقت مبكر، وتابعت عن قرب مقاومة شعبنا وحربه المشرفة، كانت لديها رغبة كبيرة في أن تصبح مقاتلة في مقاومة شعب بقيادة فلسفة القائد آبو، هذا الشعب الذي تم تجاهل لغته وهويته و وجوده، في هذه المرحلة، أصبحت شاهدة على السياسات القذرة للدولة التركية القاتلة والوحشية، وتعرفت على واقع العدو عن كثب، لم تقبل رفيقتنا صور خوين أبداً الدور الذي فُرض على المرأة في المجتمع وهوية العبيد التي أنشأها النظام، وركزت على هوية المرأة الحرة بقيادة القائد آبو، اقتنعت رفيقنا بفلسفة القائد آبو القائلة بأنه لا يمكن إنشاء مجتمع حر إلا بقيادة امرأة حرة، لذلك، قررت المشاركة بنشاط في النضال.
ضد هجمات الإبادة عام 2014، التي نفذت ضد أبناء شعبنا من كوباني إلى شنكال، غضبت رفيقتنا صور خوين بشدة ورأت أن مقاتلو حرية كردستان هم مركز المقاومة في وجه هذه الهجمات، ومركز المقاومة لخلق مستقبل حر لشعبنا، لذلك، انضمت بلا تردد إلى صفوف مقاتلي الكريلا، قامت رفيقتنا صور خوين بأعمالها الأولية ضمن صفوف الكريلا على أرض الواقع في منطقة ميردين، وسرعان ما أصبحت مقاتلة ماهرة، بتجاربها في أصعب جبهات النضال، دخلت منطقة زاغروس وبصفتها قيادية ضمن وحداة المرأة الحرة ـ ستار( YJA Star )، سرعان ما تأقلمت مع المنطقة، واتحدت مع رفاقها، لقد قاتلت رفيقتنا المحتلون في جبال زاغروس ، وكانت ماهرة، وتعمقت على خط حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، ودرست دائماً، واتخذت لنفسها أساساً بانضمام قوي، في كل منطقة بقيت فيها، شاركت في الحياة كمناضلة نموذجية في حركة حرية المرأة، وتولت زمام القيادة، وناضلت ضد كل أنواع التخلف، واتحدت مع هوية المرأة الحرة، ومن اجل أن تنضم بشكل أقوى، انضمت إلى القوات الخاصة، وطوّرت نفسها في المجال العسكري والأيديولوجي، وقدمت جهود عظيمة من أجل تصبح رداً على احتياجات المرحلة، بشخصيتها وانضمامها بلا تردد، أصبحت محل حب واحترام بين رفاقها، رفيقتنا صور خوين، التي كانت مناضلة مثالية في خط المرأة الحرة للقائد آبو، عملت بلا كلل لخلق مستقبل حر لشعبنا، سنوصل نضال رفيقنا صور خوين إلى النصر بكل تأكيد.
آدر آزاد
وُلدت رفيقة دربنا آدر في ناحية سولخان التابعة لجوليك، والتي لتاريخ مقاومة شعبنا في هذه المنطقة مكانة عظيمة، ولم تنحني ابداً في مواجهة المحتلين، ونشأت ضمن أسرة نبيلة مخلصة لتقاليدها ومشاركة في معركة الكرامة لشعبنا، لذلك نشأت من خلال شخصية قوية، وعلى الرغم من التأثير الرجعي للمجتمع لم تتخلى أبداُ عن بحثها عن الحرية، كانت دائماً منهمكة في القراءة والبحث ومحاولة تطوير نفسها، وبعد أن تعرّفت رفيقة درنا آدر على أيديولوجية حرية المرأة للقائد أوجلان، تعلقت بقوة مع نضال حرية كردستان، وصعدت من مستوى إدراكها، ورفضت فلسفة الحياة القائمة على العبودية التي يفرضها المجتمع عليها ويهمش المرأة وحقيقة النظام، وانخرطت في البحث عن النضال، ولم تتراجع رفيقة دربنا أبداً عن النضال في مواجهة السمات الرجعية والفاشية للبيئة الاجتماعية التي كانت تعيش فيها، كما رأت عن كثب سياسة الإنكار والاستيعاب القذرة التي يتم تنفيذها ضد الشعب الكردي، وخاصة ضد الشبيبة الكردية، وعملت لفترة في أنشطة الشبيبة، ومن ثم عملت في المجال السياسي من أجل الحقوق الأساسية والمشروعة لشعبنا، وعلى الرغم من الضغوط الممارسة وهجمات الدولة التركية المستعمرة، واصل أعمالها بإصرار وتصميم كبير، وكإمراة كردية شابة، طورت نفسها على الدوام، وتعمقت في فلسفة القائد أوجلان، وقامت بمهمة قيادة المجتمع، وشاهدت أثناء النضال الوجه الحقيقي للدولة الفاشية، وأدركت بشكل ملموس بأن حرية شعبنا لن يتحقق إلا من خلال النضال التاريخي للكريلا في جبال كردستان، وفي عام 2016، وفي الأثناء التي كانت هجمات دولة الاحتلال التركي على أشدها وتشن الهجوم بطريقة متهورة للقضاء على حقيقة الكرد وكردستان، انضمت في تلك الفترة إلى صفوف قوات الكريلا.
لقد قاومت رفيقة دربنا آدر على الدوام ضد العقلية الذكورية الأبوية، وأتخذت من الوجود أساساً لها من خلال هوية المرأة الحرة، وعززت دائماً ضمن صفوف الكريلا من مستواها الذهني، وأصبحت مناضلة مثالية على خط حزب العمال الكردستاني PKKوحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، رفيقة دربنا، التي كانت تتسم دائماً بسمة القيادة، تعلمت حياة الكريلا والجبال في وقت قصير وتولت القيادة لرفيقات دربها، وانضمت رفيقة دربنا آد، التي كانت تسير على خطى خط الفدائيين والفدائييات، والتي اتخذت من الانضمام على خط زيلان أساساً لها، إلى القوات الخاصة، وحققت نجاحاً عظيماً في هذا العمل، وإلى جانب المجال الأيديولوجي، سعت رفيقة دربنا لأن تصبح ماهرة ومحترفة في المجال العسكري أيضاً، وكان لديها مشاركة منقطعة النظر حيث طورت نفسها في كل المجالات ولبت جميع متطلبات المرحلة، وأصبحت رفيقة دربنا آدر بحياتها وموقفها ومشاركتها الفدائية مناضلة مثالية للمرأة الكردية الحرة، وإننا نجدد العهد بالسير على خطة رفيقة دربنا آدر وتحقيق النصر في نضالنا.
لقد حافظ الشعب الكردي القديم على وجوده في مواجهة الهجمات على مر آلاف السنين، وقاوم شعبنا المضطهد من أجل حماية وجوده في أقسى الأوقات ضد القوى الإمبريالية والإدارات المستعبدة عندها، وفي مرحلة من المراحل كان الأمل فيها على وشك الإندثار، خلق حزبنا، حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان في خضم الظروف الأكثر قسوة الأمل من جديد، لذلك، إن حزبنا، حزب العمال الكردستاني هي حركة أعادت إحياء شعب من بين الرماد، وأشعلت الآمال المنطفئة بنار الحياة من جديد و أوصلته إلى تحقيق النصر، وانتشر الأمل الذي خلقه حزب العمال الكردستاني في شبر من أرض كردستان، ورّحب شعبنا بنضالنا أيضاً من خلال الانتفاضات.
عكيد كابار
ولد رفيقنا عكيد في مدينة كرمانشان الكردستانية ضمن عائلة موالية للثقافة اليارسانية، وتعرف هذه المنطقة بموقفها، كما نشرت نضالنا بين شعبنا المقاوم، وحاربت الاحتلال ولم تخضع لهم على مدى التاريخ ، نشأ رفيقنا عكيد ضمن عائلة وطنية فقيرة بسبب السياسات الظالمة للنظام الحاكم على المجتمع، وكبر رفيقنا على هذه التقاليد ولم يتنازل يوماً عن القيم الكردستانية والحرية على الرغم من الظلم والقمع الذي كان يمارس ضدهم، تعرف رفيقنا عكيد ولأول مرة على حزبنا حزب العمال الكردستاني وحقيقة القائد خلال مرحلة المؤامرة الدولية، وجعل هدفه الأساسي كشاب كردي له كرامة النضال ضد القوى المتأمرة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأدرك بأنه يمكن تحقيق ذلك بالأنضمام إلى صفوف الكريلا، ولأجل ذلك انضم إلى صفوف الكريلا عام 2015 عندما زاد الاحتلال من هجماته، وشارك في الأعمال الثورية على أساس حماية وجود شعبنا وضمان حرية الشعب الكردي.
أصبح رفيقنا عكيد متحداً مع القيم الطبيعية والنقية للشعب وطريق حياة نضالنا، ومقاتلاً محترفاً في وقت قصير، وتبنى الحياة في كل الأماكن، وأقام علاقات قوية مع رفاقه، وعمل جاهداً من أجل أنجاح مهمة الحزب، وأعطى حماساً كبيراً لرفاقه من خلال مشاركته، سار رفيقنا عكيد على خطى القيادي الخالد عكيد ( معصوم كوركماز) واصبح قيادياً، وحاول العمل أكثر من خلال موقفه الفدائي وانضمامه، نفذ رفيقنا عكيد جميع مهامه بنجاح كبير، وانضم إلى القوات الخاصة من اجل الحصول على نتيجة عميقة، واستمربنجاح في العمليات الثورية، وأصبح محترف في المجال الإيديولوجي بالإضافة إلى المجال العسكري وقيادي رائد، وأصبح محل احترام وتقدير بين رفاقه بعمله الثوري، وأعطى بدون تردد كل لحظة من حياته للنضال الثوري، نعاهد بأننا سنستمر في إرث المقاومة الفدائية لرفيقنا ونحقق أهدافه .
إيسيان بروسك
قاوم الشعب الكردي على مر التاريخ ضد الكثير من الهجمات التي كانت تهدف لمحو وجوده وحريته وخاض مقاومة أسطورية في جبال كردستان القديمة، لم يرضخ شعبنا للاحتلال والمحتل، وطور وصعد مستوى المقاومة في كردستان بقيادة الأبطال، لم ينسى شعبنا البطل نهج المقاومة ابداً، حيث نقلت تلك المقاومة من جيل الى جيل وذُكرت في مواويل الفنانين الكرد، الإرادة الكردية التي كانت الدولة التركية المستبدة تفكر بطمسها وقمعها، تم إحيائها من جديد مع حزب العمال الكردستاني PKK وخرجت إلى الساحة عبر نهج الإنتصار.
ولد رفيقنا إيسيان في كنف عائلة وطنية مرتبطة بتقاليد النضال والكفاح في منطقة سرحد وترعرع بمواويل المقاومة، نشأ رفيقنا في قرية ضمن مجتمع ذو علاقة قوية بالثقافة والقيم الكردية وتعرف إلى حزبنا منذ صغره، وبسبب الأوضاع المادية والاقتصادية الصعبة، ارتحل رفيقنا إلى المدن التركية وبدأ بالعمل لمساعدة عائلته، ولم يرد الاستسلام امام السياسيات القذرة للدولة التركية المستبدة التي تريد إحلال المجتمع الكردي وخاصة الشبيبة من خلال سياسات الحاجة إلى رغيف الخبز، وقام بالرد على العدو بالالتحاق بصفوف النضال، حيث توجه رفيقنا في العام 2014، نحو جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا وحقق كشاب كردي شريف، المهام التي أوكلت له، سعياً منه في أن لتحقيق مستقبل حر لشعبنا.
تعلم رفيقنا إيسيان بسرعة مع تدفق طبيعة حياة الكريلا وأصبح ذو مشاركة صميمية وحماسية، كان رفيقنا معجباً جداً بأفكار القائد عبدالله اوجلان وطوره دون توقف بقرائته وبحثه، كان رفيقنا ذو شخصية مكافحة واتخذ من ذلك اساساً له، ليحقق جميع واجباته الحزبية بنجاح، كان رفيقنا دائماً ضمن أبحاث لتوعية نفسه أكثر من الناحية الإيديولوجية والرد على حاجات الوقت، مثل الحقيقة الصحيحة لنهج القائد عبدالله اوجلان، وأصبح في كل مكان مثالاً للمقاتل النموذجي للقائد عبدالله اوجلان، انضم رفيقنا إيسيان إلى القوات الخاصة سعياً لإحياء شعار " حرية القائد، كردستان الحرة " التي كانت حسرة لدى شهدائنا الخالدين الذين يمثلون قوة الإدارة الأساسية ومصدر المعنويات المرتفعة لنضال حرية كردستان، وانهى التدريبات التي تلقاها بنجاح وقام بتطبيقها بامتياز من خلال الممارسة العملية، وخاض بروح الفدائية لحزب العمال الكردستاني PKK نضالاً لا مثيل له، وبكل تأكيد سنحقق أحلام رفاقنا الخالدين المتمثلة بـ "حرية القائد، كردستان الحرة".
رشيد اندوك
ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية أجبرت على النزوح من ميرسين إلى المدن الكبرى بسبب ضغوطات دولة الاحتلال التركية، وترعرع رفيقنا رشيد ضمن مجتمع له تاريخ حافل في نضال حرية كردستان ومرتبط بمبادئ الحرية لشعبنا، كما كان شاهداً على هجمات و ضغوطات الدولة التركية، كان رفيقنا يمتلك غضباً كبيراً تجاه ممارسات الدولة المستبدة اللاإنسانية ودخل ضمن أبحاث نضالية، وأجبر رفيقنا على العمل في العديد من المجالات لتقديم المساعدة المادية لعائلته ونشأ في إطار الكفاح والنضال، حيث ناضل رفيقنا من خلال المشاركة في نشاطات الشبيبة ضد سياسات الانحلال، الإنكار والإمحاء التي تتبعها الدولة التركية المستبدة، وأصبح قيادياً لشبيبة الكردية ودائماً ما حاول وأراد توعية الشبيبة ضد السياسات القذرة للنظام، وبالرغم من أن رفيقنا قد نشأ بعيداً عن جغرافية كردستان إلا إنه ترعرع على الوعي الوطني والثقافي وكان ذو شخصية صلبة، وايضاً، كان مهتماً جداً بالمقاومة التاريخية للكريلا الذين يقودون الشبيبة الكردية الشريفة في جبال كردستان، وبالتحاق رفيقنا بصفوف الكريلا، عاش بأحلام المحاربة من أجل تحقيق مستقبل حر لشعبنا وانضم في العام 2015 إلى صفوف الكريلا.
التحق رفيقنا بصفوف الكريلا في منطقة زاغروس، وأدار نشاطه الأول للكريلا، تأقلم في فترة وجيزة جداً مع الظروف الصعبة وأصبح مقاتلاً حراً للكريلا، اتجه رفيقنا رشيد إلى جبهات المعارك الاكثر حماوة بعد تلقيه تدريبه الجديد، واتخذ من السير على خطى قائدنا الخالد رشيد سردار، والرد على احتياجات العصر، أساسات لنفسه، وبذل رفيقنا جهداً كبيراً من اجل التوسع في الناحية الإيديولوجية والعسكرية وأصبح في مستوى متقدم ذو مشاركة وخبرة قتالية كبيرة، ناضل رفيقنا دائماً ليصبح قيادياً للحياة الجديدة لحزب العمال الكردستاني، واتحد مع رفاقه واجتهد دائماً لتحقيق واجباته الثورية، وبعد الممارسة العملية الممتازة لرفيقنا في ساحة جيلو، انضم إلى القوات الخاصة وكرس كل طاقته ليصبح محترفاً في كل ساحة، تطور رفيقنا رشيد بسرعة وشارك بفدائية في نهج المقاومة لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وعندما كان رفيقنا يطور من نفسه كان يطور رفاقه معه أيضاً ، حيث كان يبحث ويتعلم ويشارك كل ما كان يتعلمه مع رفاقه، وفي كل لحظاته، عاش في خضم النضال والمقاومة ضمن صفوف مقاتلي حرية كردستان (الكريلا)، ودائماً ما حارب رفيقنا رشيد ببسالة وروح فدائية، وسار على خط شهدائنا الخالدين.
مرة أخرى، نجدد العهد بأننا سنرفع راية المقاومة التي حملها رفيقنا رشيد حتى تحقيق النصر.