قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل مقاتلة ومقاتل استشهدا في ميردين وزاب - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل مقاتلة ومقاتل من قوات الكريلا كانا قد استشهدا في ميردين وزاب.

وجاء بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي مايلي HPG:

" بالرغم من إصدار حركتنا لقرار لوقف العمليات وتتحرك قوات الكريلا وفقاً لهذا، إلا ان هجمات دولة الاحتلال التركي لم تتوقف وتشن هجومها على مناطق الدفاع المشروع  مديا،  شن جيش الاحتلال التركي في 21 نيسان 2023  هجوماً على غرب زاب حيث استشهدت رفيقتنا فيان اوزغور، والتي كانت بمشاركتها على خط الفدائية إحدى المقاتلات القياديات في وحدات المرأة الحرة YJA Star.

في البداية نتقدم بالتعازي لعائلتنا العزيزة عائلة رفيقتنا فيان، ولعموم شعبنا المكافح في مخمور، لعشيرتنا سبيرتي وشعبنا الكردستاني الوطني.

سجل رفقانا الذين استشهدوا هو كالتالي:


الاسم الحركي: فيان أوزغور

الاسم الحقيقي: سركفتن دمير

مكان الولادة: مخمور

اسم الأم- الأب: خاتون- صديق

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 نيسان/2023 – زاب

كنا قد كشفنا في 13 أيار 2023 خلال بياننا بانه اندلعت في 2 أيار معارك مابين العدو وقواتنا في باكوك في ميردين
حيث استشهد رفيقنا باهوز جيا خلال هذه المعارك، وقد انتفض رفيقنا باهوز بشجاعة وتصميم عظيمين ضد هجمات العدو وحارب بفدائية حتى الرمق الأخير وارتقى إلى مرتبة الشهادة، مثّل رفيقنا باهوز على خط المقاومة لحزبنا وأصبح خالداً.

في البداية نتقدم بالتعازي لعائلتنا العزيزة عائلة رفيقنا باهوز، ولعموم شعبنا الوطني ونعاهد مرة أخرى بأن ذكرياته ستبقى حية في نضالنا.

المعلومات حول سجل رفيقنا باهوز هي كالتالي:

الاسم الحركي: باهوز جيا

الاسم الحقيقي: آردال مارانغوز

مكان الولادة: وان

اسم الأم- الأب: صليحة – زمير هان

تاريخ ومكان الاستشهاد: 2 أيار /2023 - ميردين

فيان دمير

لعب شعبنا الوطني في بوطان دائماً دوراً مهماً في نضال حرية كردستان ولم يستسلم ابداً، بالمقاومة والانتفاضات الذي قام بها امام المحتلين وشارك شعبنا دون تردد في المقاومة التاريخية بقيادة حزب العمال الكردستاني PKK، حيث الحق شعبنا في بوطان بيدهم ابنائهم العزيزين إلى صفوف حزب العمال الكردستاني PKK وزاد العديد من القياديين الرائدين أمثال فاضل، عادل، سربست، دوغان، بدران، زلال، جيجك، نوجين وجيجك والعديد آخرين في نضالنا نضال الحرية.

كانت عائلة رفيقتنا فيان أوزغور أيضاً صاحبة هذا التقليد القديم لوطنية بوطان وكان قلبهم دائماً مع قائدنا والكريلا، لذلك قاوموا ضد كافة هجمات العدو ودافعوا عن كرامتهم، واستعدوا من أجل كل شيء عند الحاجة وأجبروا على النزوح من موطنهم، عاشوا على مر أعوام عديدة في مخيمات اللاجئين ولم يتخلوا أبداً عن نضال الحرية، ولدت رفيقتنا فيان في كنف عائلة كهذه في مخمور وتعرفت منذ الصغر على حزبنا، تذكرت وسألت في شبابها عن لماذا هناك الآلاف من الأشخاص أجبروا على النزوح إلى مخمور، وعلى هذا الأساس تعرفت إلى حقيقة العدو، لقد فهمت انه يجب أن تحول غضبها إلى نضال ويجب أعطاء الرد المناسب للعدو، ولأنه لا تزال لها أخت تناضل ضمن نضال الحرية، أثر هذا كثيراً على رفيقتنا فيان ايضاً وعندما شن مرتزقة داعش هجومها على شعبنا، قررت هي ايضاً لتقوم بمسؤوليتها كشابة كردية امام شعبنا والالتحاق بصفوف الكريلاواتجهت إلى جبال كردستان.

عندما أتت إلى الجبال خطت خطوتها الأولى " لتكون هي نفسها "( xwebûnê)، حيث اتبعت تدريبها الاول في ساحة قنديل وهنا حاولت فهم حياة الحزب وتطبيقها، بعدها ذهبت إلى ساحة زاب وبقيت لمدة ضمن النشاط العملي، كما وحاولت في تلك الفترة تطوير نفسها وبذلك فهمت بانها ستكون جديرة بكفاح ومحاولات شهدائنا وعلى هذا الأساس ولتكون ذات مشاركة على اساس خط زيلان وبيريتان شاركت في نشاطات القوات الخاصة، طورت رفيقتنا فيان نفسها ضمن نشاطات القوات الخاصة في المجال العسكري والإيديولوجي، انهت رفيقتنا فيان تدريبها بنجاح، وأعطت بمشاركتها وتصميمها في هذه المرحلة الثقة لرفاقها، وتمركزت مرة اخرى بسبب طبيعتها الفضولية والمنفتحة في العديد من النشاطات المهمة وأصبحت بممارستها الناجحة ضمن هذه النشاطات مثال لجميع رفاقها، شاركت في نشاطات القوات الخاصة  التي تتطلب المسؤولية، الحذر، الثقة ومبادرة عالية ومارست هذا النشاط بنجاح، لم ترى ابداً ان مستوى المشاركة الحالية كافية ولتكون جديرة برفاقها الشهداء والقائد آبو أكدت إنه يجب أن تكون ذات مشاركة فدائية، أرادت رفيقتنا فيان خلق روح الفدائية الآبوجية في نفسها والقيام بواجب المحاربة للانتقام للشهداء، وعلى هذا الأساس ذهبت إلى غرب زاب وحاربت وناضلت هناك إلى جانب المئات من رفاقها، ارتقت الرفيقة فيان أثرهجوم للعدو إلى مرتبة الشهادة، ستظل دائماً رفيقتنا فيان تقوم بدور القيادة من أجلنا.

باهوز جيا


شعبنا في قلقلية الذي ارتبط بتطور حركتنا في ساحة سرحد ارتباطاً قوياً بحزبنا حزب العمال الكردستاني والتحق المئات من ابنائها  العزيزين إلى النضال، واثبتت وطنيتها بجدارة، لم يتخلى بأي شكل عن موقفه واظهر موقفه العظيم للكردية ضد كافة انواع التعذيب الجسدي، ممارسات الإبادة والمجازر، ولد رفيقنا باهوز كاابن لشعبنا الشجاع في قلقلية ولا شك إنه ترعرع على أخلاق والمعرفة الوطنية الذي اكتسبه من عائلته وبيئته، لذلك تعرف منذ صغره على حزبنا وأكد ان الالتحاق  بالكريلا وفقاً لرغبته الكبرى، لم يذهب رفيقنا باهوز إلى مدارس الدولة التركية القاتلة التي تستخدمها الدولة التركية من أجل انحلال الاطفال الكرد وبهذا لم يقع في فخ العدو بالانحلال، ولكن طور جيش الاحتلال التركي العديد من الأساليب لإبادة شعبنا، استخدم العدو كافة أنواع الفسق ابتداءاً من المواد المخدرة وحتى الدعارة كسلاح ضد شعبنا وحاول بهذه الأساليب إبعاد الشبيبة الكردية عن نضال الحرية، كان رفيقنا باهوز مدركاً لسياسات العدو وأفشل سياسات العدو هذه في شخصيته، ذهب رفيقنا لفترة إلى المدن التركية هنا أصبح شاهداً على سياسات العنصرية الذي يتبعه العدو، أراد العدو دائماً حظر اللغة والثقافة الكردية وجعلها دائماً تحت الضغط، وأصبح هذا سبباً ليصبح لدى رفيقنا باهوز رفضاً كبيراً، وأصبحت مرة أخرى هجمات دولة الاحتلال التركي التي شنتها بقيادة المرتزقة على ثورة حرية روج آفا وارتكبت من خلالها المجازر بحق شعبنا سبباً لرفيقنا باهوز ليصبح لدى رفيقنا باهوز مرحلة مهمة لاتخذا القرار، آمنا كشاب كردي ضد كافة هجمات العدو أنه يجب على شعبنا الدفاع عن نفسه واتجه عام 2014 إلى جبال كردستان وحقق حلم طفولته.

تلقى رفيقنا تدريبه الأول للمقاتلين الجدد في ساحة آفاشين حيث تعلم بتدريبات التي تلقاها بسرعة حياة الكريلا والجبال، تأثر في البداية من حياة الكريلا بالعلاقات الرفاقية المقدسة، من الخطأ اعتبار علاقات الرفاقية ضمن حزب العمال الكردستاني PKK كالعلاقات الرفاقية في أي مكان آخر، ولأنه كان مدركاً بان رفاقية حزب العمال الكردستاني PKK  رفاقية الفكر والاهداف وقد شارك هو بنفسه بهذا الفكر في الحياة وحاول أن يصبح رفيقاً جيداً لرفاقه، مارس رفيقنا باهوز لما يقارب العامين نشاط الكريلا في ساحة آفاشين واحترف هنا فن الكريلا،  تمكن من اكتساب تجارب السنين الطويلة خلال مدة قصيرة وقام بدور القيادة لرفاقه،  كان رفيقنا يتمركز دائماً في الجبهات الامامية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في ميديا وأصبح ذو مشاركة غير مترددة، لم يتراجع إلى الخلف وواجه بمشاركة فدائية العدو ولعب دوراً مهماً في الكثير من العمليات، وأصبح بهذه الانتصارات التي حققها في هذه العمليات مثلاً لرفاقه، وأصيب بجروح خطيرة عام 2016 أثر هجوم عنيف للعدو على ساحة آفاشين، ويعد مرحلة العلاج التي استمرت ما يقارب العام، تعافى مرة اخرى وعاد إلى مهامه، قام رفيقنا خلال مرحلة العلاج بأبحاث مهمة على موضوع تكتيكات الكريلا وجعل هذه المرحلة اساساً لنتائج مهمة.

بعد ان عاد من مرحلة العلاج في البداية تلقى تدريباته الإيديولوجية والقيادية في أكاديمية معصوم قورقوماز، جعل رفيقنا باهوز تصعيد نضاله هدفاً لنفسه ليصبح بهذا الشكل جديراً بحقيقة القائد والشهداء، وآمنا بان هذا ممكن من خلال المقاومة واحداً تلو الآخر في شمال كردستان ضد دولة الاحتلال التركي المستبدة، وعلى هذا الأساس اتجه إلى شمال كردستان نحو ساحة سرحد حيث ولد هناك، ولكن بعدها أجبر نتيجة بعض احتياجاته الذهاب إلى انشطة مختلفة، لم يخيب ظن رفاقه في هذه بمشاركته في الانشطة التي تحتاج للامن، الحذر والانضباط ، طبق من خلال الممارسة بنجاح مسؤوليته ومهامه مهمة العصر واستطاع ان يصبح الرد للتوقعات والآمال، ذهب رفيقنا باهوز إلى شمال كردستان حيث كانت من اكبر احلامهم واتبع النضال في ساحة ميردين، وهنا ايضاً قام بطبيعته بدور القيادة لرفاقه، وأصبح أحد رفاقنا الذين وجهوا ضربات عنيفة متتالية ضد قوات العدو في 27 نيسان 2023 وما بعد بهدف الإمحاء وطبق مهامه التاريخية بنجاح وارتقى إلى مرتبة الشهادة.

شارك رفيقنا باهوز بحماس وفدائية في كافة النشاطات وأصبح قيادياً منفتحاً للتطورويعد بالمستقبل، أصبح رفيقنا باهوز بشخصيته الواثقة بنفسه، المتواضعة والصميمية في علاقاته مع رفاقه مقاتلاً آبوجياً نموذجياً، وسيبقى حياً دائماً في نضالنا ويصبح مصدراً للقوة بالنسبة لنا.