شارك المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبيHPG المعلومات التالية عن شهداء زاب:منطقة زاب التي سطرت اسمها في تاريخ نضال شعبنا بمقاومتها الملحمية في النضال من أجل الحرية في كردستان، تعمل على تصعيد المقاومة اليوم بطريقة تليق بهذا الاسم، ومثلما فعلت من قبل فهي كذلك مرة أخرى تلقن درساً تاريخياً للجيش التركي، بالطبع أن شهدائنا الأبطال لهم دور حاسم في تحويل منطقة زاب، حيث يتواصل النضال بإرادة فولاذية، إلى قلعة مقاومة كهذه، وفي طريقهم إلى حياة حرة وكريمة، يقضون كل لحظة من حياتهم بالمقاومة والنضال لكي يعيش شعبنا في بلد حر وبكرامة، وناضلوا بروح التضحية ضد الرأسمالية التي هي أعنف نظام ضد الإنسانية، وضد دولة الاحتلال التركي التي تعتبر شريكها المحلي.
و رفاقنا سارة، سحر، سعيدخان، زانا وبروسك الذين شاركوا أيضا في هذه الحرب بروح الفدائية وقادوا المقاومة ضد هجمات العدو ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، حيث اجتمع رفاقنا الأبطال، الذين جاء كل منهم من منطقة مختلفة من شمال كردستان، في الحركة الآبوجية وأصبحوا بشرى بالنصر.
كما ونعرب عن تعازينا لجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، وخاصة عوائلهم العزيزة، الذين ربوا أبطالاً مثل سارة، سحر، سعيد خان، زانا وبروسك على النضال من أجل الحرية لشعبنا.
المعلومات عن سجل رفاقنا الشهداء كالتالي:
الاسم الحركي: سارة آغري سرهلدان
الاسم والنسبة: صالحة كايا
مكان الولادة: آغري
اسم الأم – الأب: عائشة- كمال
مكان وتاريخ الاستشهاد:8 حزيران 2022\ زاب
**
الاسم الحركي: سحر دنيز
الاسم والنسبة: خديجة آتش
مكان الولادة: ماردين
اسم الأم – الأب: فاطمة- عبد العزيز
مكان وتاريخ الاستشهاد:18 تموز 2022\ زاب
**
الاسم الحركي: سعيد خان ألكاز
الاسم والنسبة: آزاد كاراكوش
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: حليمة- جاهد
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 حزيران 2022\ زاب
**
الاسم الحركي: زانا آمد
الاسم والنسبة: عبدالله كان
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: كاويه- شريف
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 حزيران 2022\ زاب
**
الاسم الحركي: بروسك آمد
الاسم والنسبة: حسن آكدمير
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: حبيبة- محمد صادق
مكان وتاريخ الاستشهاد:18 نيسان 2022\ زاب
سارة آغري سرهلدان
لقد قدمت منطقة سرحد الوطنية مساهمات كبيرة في تصعيد نضالنا من خلال التضامن مع مسيرة الحرية لشعبنا، والتي خلقها القائد أوجلان من رمادها، التي ظلت دائماً موالية للقيم الكردستانية وثقافتنا وتاريخنا الحي، لم تفقد أبداً مهمتها في المقاومة وأصبحت واحدة من المناطق الأولى التي كان فيها نضالنا من أجل حرية كردستان متصاعداً.
ولدت رفيقتنا سارة في آغري، التي كانت رائدة في ثقافة المقاومة في سرحد، في كنف عائلة مرتبطة بالثقافة الكردستانية، رفيقتنا التي نشأت في أسرة وبيئة وطنية في كيادين، تعرّفت على ظاهرة العمل في سن مبكر، مثل العديد من الكرد الذين حكمت عليهم الدولة التركية المستبدة بالفقر وحاولوا كسب عيشهم من خلال عملهم الخاص، في مواجهة جميع الظروف الصعبة والضغوط الاجتماعية، لم تقبل رفيقتنا سارة السمات التقليدية للمرأة التي تعيش في منزلها والتي أنشأها النظام، اغتنمت كل فرصة وجدتها لتحسين نفسها،و ذهبت رفيقتنا سارة إلى الجامعة بجهودها الخاصة ودرست في قسم الإلكترونيات الكهربائية، وأثناء دراستها أتيحت لها الفرصة للتعرف على حركة الآبوجية عن كثب، والتي تابعتها وكانت دائما مهتمة بها، تعرفت الرفيقة سارة، التي تعرفت على أيديولوجية تحرير المرأة التي قدمها القائد أوجلان لجميع النساء المضطهدات، على حزب العمال الكردستاني بعمق مع الأبطال الذين أنشأهم حزب العمال الكردستاني وشاركت في أعمال الشبيبة،و في النظام الذي يعتبر فيه المرأة غير موجودة، أعطتها أيديولوجية القائد أوجلان قوة ومعنويات كبيرة، عندما بدأت تتعرف على نفسها كامرأة، أصبحت أكثر ولاءً للقائد أوجلان والنضال، وعملت بلا كلل لتصبح مناضلة في طريق الحقيقة الذي رسمه القائد أوجلان.
قدمت رفيقتنا سارة، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي من خلال قيادة الشبيبة الكردية والمجتمع الكردي من خلال القيام بعمل الشبابي، رداً لضغوطات التي يمارسها النظام التركي الفاشي من خلال النضال بشكل أقوى، وفي مواجهة الاستبداد والظلم، تمكنت رفيقتنا سارة من الوقوف ضد العدو بهويتها كامرأة حرة، فقامت الدولة التركية الفاشية، التي لم تستطع إخضاع رفيقنا سارة، ياعتقالها من أجل كسر إرادتها وإبعادها عن قائدنا وحركتنا، رفيقتنا سارة، التي ظلت معتقلة في السجون التركية في إرضروم لمدة ثلاث سنوات، حولت عملية السجون إلى مدرسة تدريب، مثل الآلاف من رفاقنا، عندما طورت نفسها أيديولوجياً، تعلمت أن تؤمن بقوتها كامرأة وكشفت أكثر عن هويتها الحرة، بعد خروجها من السجن في عام 2015، لعبت دوراً رائداً في عمل الشبيبة والمرأة في العديد من مدن كردستان، وخاصة في آمد، رها، إسطنبول وفي العواصم التركية، بحماس وطاقة أكبر، كما رفضت الرفيقة سارة، التي تعرفت على الحياة الحقيقية والحرة بفلسفة القائد أوجلان، ما يسمى بالفرص التي يوفرها النظام وانضمت إلى صفوف قوات الكريلا في عام 2016.
لفترة من الوقت، شاركت في أنشطة كومين الشبيبة، وتبادلت معارفها وخبراتها مع رفاقها، ثم انتقلت إلى مجال التدريب لتصبح مؤهلة في صفوف كريلا حرية كردستان، أعادت رفيقتنا سارة خلق نفسها من خلال التدريب التي تلقتها، في شخص الرفيق سارة (ساكينة جانسز) التي أخذت اسمها، شاركت في النضال بكل الطرق لتصبح جديرة بالشهداء، في كل منطقة مكثت فيها، أصبحت مناضلة مثالية لخط حزب العمال الكردستاني PKK حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، وأظهرت ممارسة قوية من خلال الاندماج مع رفاقها، واصلت رفيقتنا سارة، التي طورت نفسها بسرعة في كل من المجالين الأيديولوجي والعسكري وخلقت تجمعاً كبيراً، نضالها اللامثيل له حتى اليوم الذي استشهدت فيه في ساحة زاب.
سحر دنيز
ولدت رفيقتنا سحر في ماردين، إحدى مناطقنا التي كانت رائدة في الثورة الكردستانية، وترعرعت في ألمانيا لأن عائلتها هاجرت إلى ألمانيا في التسعينيات بسبب ضغط العدو، على الرغم من أن رفيقتنا غادرت كردستان في سن مبكرة، إلا أنها لم تنفصل عن قيمها الثقافية والوطنية، وبتأثير عائلتها الوطنية، شعرت دائماُ بالقائد ومقاتلي الكريلا وشعبنا، في الوقت نفسه، تابعت باستمرار ضغوط العدو على شعبنا، لهذا السبب، على الرغم من أنها عاشت في مراكز الرأسمالية لسنوات، إلا أن مشاعرها الوطنية ظلت نظيفة دائماً، عندما بلغت الرفيقة سحر سن البلوغ، سعت لتكون الرد على معاناة شعبنا، في الوقت الذي غادر فيه بعض الناس بلادنا كردستان من أجل حياتهم الشخصية وقبلوا حياة مشينة، حاولت رفيقتنا سحر أن تناضل بقوة من أجل كرامة شعبنا، وعلى الرغم من أنه كان لديها الكثير من الفرص المالية وكانت معلمة، إلا أنها رفضت كل هذه الفرص، وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، وبهذا القرار وجهت رفيقتنا سحر ضربة كبيرة للنظام الرأسمالي الذي يريد فصل شعبنا عن واقعهم واستيعابهم.
على هذا الأساس، توجهت رفيقتنا سحر إلى كردستان في عام 2016 وانضمت إلى صفوف الكريلا، بعد انضمامها إلى صفوف الكريلا، دربت نفسها على أيديولوجية قائدنا للحرية وحاولت العودة إلى جوهره من خلال التخلص من آثار النظام الرأسمالي، وقد بذلت جهوداً وتضحيات كبيرة في هذا الصدد، ونجحت في هذه الجهود، مرة أخرى، بتدريب نفسها على حقيقة الشهداء، جعلت ذهنها صافياً بذكريات الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم، وسارت دائماً على خطى الشهداء، لقد أصبحت رفيقتنا سحر مناضلة يأخذها جميع رفاقها كمثال بمشاركتها غير الخاضعة للمساءلة وبدون تردد، مرة أخرى، بشخصيتها النقية والصادقة وابتسامتها الصادقة، أصبحت مصدراً للروح المعنوية لرفاقها ورائدة آبوجية مناضلة، كانت رفيقتنا سحر دائماً في البحث والجهد لتكون قادرة للرد لهذه العملية الصعبة التي يمر بها شعبنا وحركتنا، أرادت أن تنجز المهمة التي حددتها لنفسها، خاصة خلال هذه الحرب المستمرة منذ 7 سنوات والتي ستحدد مستقبل شعبنا، وأصبحت خبيرة في صفوف الكريلا من خلال التدريب التي تلقتها، لكنها لم تجد هذا كافياً لنفسها، قررت الانضمام إلى القوات الخاصة من أجل المشاركة على مستوى الفدائي، وانخرطت في أنشطة القوات الخاصة، كانت للقوات الخاصة مسيرة ناجحة بشخصيتها العملية وتفانيها في قضيتها وإصرارها على الحرية، بما أن الرفيقة سحر تهدف إلى النجاح في جميع أعمالها فقد حققت نتائج ناجحة في جميع أعمالها، وبهذه الخاصية والنهج أصبحت مكاناً للثقة بين رفاقها.
أعادت رفيقتنا سحر تقييم نفسها كامرأة بإخلاصها وإيمانها بخط حرية المرأة، وخاضت نضالاً لا هوادة فيه ضد معايير الحياة التي فرضتها الذهنية السلطوية الذكورية المهيمنة على المرأة، نتيجة لهذا النضال القوي، اتخذت خطوات كبيرة نحو الحرية وأصبحت قائدة آبوجية.
وكقيادية رائدة، عندما بدأت هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع، قاومت العدو بلا تردد بالوعي والشجاعة التي تلقتها من أيديولوجية القائد أوجلان وقاتلت ضد الجيش التركي المعادي للإنسانية، بهذا الموقف المقدس، جعلت رفيقتنا سحر مرة أخرى خط التضحية يسود وأصبحت مثالاً لا يُنسى أبداً.
منذ البداية، دعم شعبنا نضال حرية كردستان وحيي بالانتفاضات الشعبية، القائد أوجلان الذي أعاد خلق شعبنا الذي أوشك على الانقراض، بفلسفته، وغير واقع الكرد الذي وصل إلى حد إنكار الذات، وكشف عن حقيقة شعب سطر التاريخ بنضاله ومقاومته، أثرت الموجة الثورية التي تطورت في كردستان على جميع الشرائح الاجتماعية في كردستان ووجهتهم إلى مركز المقاومة.
سعيد خان ألكاز
ولد رفيقنا سعيد خان في ناحية بايزافا في وان وهومن عشيرة كرافي الوطنية ، حيث دعموا منذ البداية وبدون تردد نضال ومقاومة شعبنا بالرغم من الشروط القاسيو التي مروا بها ، وقاموا بضم المئات من أولادهم الأبطال إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، رفيقنا سعيد خان قام بحماية ودعم قيمنا في حزب العمال الكردستاني ، تعرف على نضالنا منذ صغره ، كان يتطلع بشوق إلى الكريلا منذ طفولته ، وبسبب ضغط وهجمات دولة الاحتلال التركي أجبر مع عائلته إلى النزوح إلى العواصم التركية مثل إزمير عام 1998، لكن حب الوطن كان يكبر في وطنه، استشهد شقيقه سعيد كرافي ( سعيد خان كاراكوش) في منطقة ديرسم عام 2007 بعد أن انض إلى صفوف الكريلا وقاوم وناضل في الماطق الأكثر صعوبة وحدة في القتال في زاغروس ضد الاحتلال التركي ، كان نضال ومقاومة شقيق رفيقنا سعيد خان حياً في ذاكرته ، لقد فهم ريقنا سياسة دولة الاحتلال القمعية في إضعاف الشبية الكردية وإبعادهم عن النضال وأظهر دائمًا موقفاً واضحاً ضد الاحتلال، رأى رفيقنا الجامعة كفرصة للعودة إلى أراضي كردستان وحصل على شهادة في الرياضيات من جامعة دجلة ، وبالتالي انتقل إلى آمد مركز المقاومة في كردستان، لم يقبل رفيقنا سعيد خان كل الأشياء التي كان يقدمها له النظام الحاكم ، وباعتباره من الذين سارووا على خط الشهداء ، قرر الانضمام إلى النضال من أجل الحرية، أمضى رفيقنا سعيد خان وقتاً في اعمال الشبيبة، وسرعان ما أدرك أن أقوى نضال ضد الاحتلال هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، ، لذلك وفي عام 2015 انضم إلى صفوف مقاتلي حرية كردستان.
أن الجوهر الأساسي لحزب العمال الكردستاني هو بأن حقيقة شهدائنا خلقت من قبل حزب العمال الكردستاني ، وان نضال شهدائنا مستمر من قبل رفاقنا الاخرين ، وعلى هذا الأساس يصبح كل استشهاد سبباً لنضال أقوى ، حيث سار رفيقنا سعيد خان على خطى أحد أبطال بوطان والقيادي الشهيد كورتاي فراشينان ، واتخذ اسم شقيقه الشهيد سعيد خان كرافي له ، وحمل على عاتقه راية نضال شهدائنا الخالدين .
بعد أن تلقى رفيقنا سعيد خان تدريباته اتجه إلى زاب وبدأ بطريق الحرية، وانضم غلى العمل بطريقة لا هوادة فييها وأصبح قياديا لرفاقه في الحرب والحياة، بفضل شخصيته القتالية ، تعرف على المنطقة بسرعة، وضمن الحياة في حزب العمال الكردستاني وهي مدرسة عظيمة ، تدرب وطور نفسه كما لو كان يعيد تكوين نفسه من جديد، ووجد حلاً للمشاكل ، أصبح رفيقنا سعيد خان مدافعاً حقيقياً لمقاتلي حزبنا ، وأصبح نموذجاً يحتذى به ، أصبح واحداً من الرفاق المقدسيين في حزب العمال الكردستاني ، وحاول كثيراً في أن يطور رفاقه ، لقد جعل من كل الصعاب التي واجهته تطويراً لذاته، خاض رفيقنا سعيد خان نضالاً يستحق الشهداء.
تطور رفيقنا في المجال العسكري مثل تطوره في المجال الأيديولوجي كما طور نفسه في القيادة وفي احتراف الكريلاتية ، وجه الضربة الأولى ضد هجوم دولة الاحتلال التركي الذي بدأ في ليلة 14 نيسان في منطقة المقاومة في شكفتا بيرنداران مع رفاقه وقاتل بشكل مستمر ضد الاحتلال حتى يوم استشهاده ، وشارك في العديد من العمليات الشديدة ضمن إطار حملة الثورية لصقور زاغروس حمل رفيقنا سعيد خان ، راية المقاومة لكورتاي فراشين وسرحد كرافي وسعيد خان كرافي من خلال مشاركته وقتاله ومواقفه بطريقة مشرفة ، وأعطى تعليمات النصر لرفاقه، أن نضال رفيقنا سعيد خان سينتصر من خلال رفاقه الذين يسيرون على دربه .
زانا آمد
أصبحت مدينتنا الوطنية آمد مكاناً يرهب منه دولة الاحتلال التركي بانتفاضاتها التي طورتها، آمد هي إحدى المناطق الأولى التي كان فيها نضالنا من أجل الحرية في كردستان متصاعداً، وفي الوقت نفسه، حققت مهمتها القيادية التاريخية بطريقة رائعة في الدعم الجماهيري للنضال والمشاركة في صفوف الكريلا.
ولدت رفيقنا زانا في مدينة آمد الوطنية في عائلة جديرة من الوطنيين والأقارب الذين شاركوا في صفوف نضالنا، نتيجة للسياسة الاستعمارية لدولة الاحتلال، نشأ في صعوبات مالية مثل العديد من العائلات الكردية، هذا الوضع مكن الرفيق زانا من التعرف على حقيقة العدو وظاهرة العمل في سن مبكر، رفيقنا، الذي نشأ مع تقاليد الانتفاضة والنضال في آمد، شهد عن كثب القمع والاضطهاد الذي تمارسه الدولة التركية الفاشية وجيشه ضد شعبنا، بدأ رفيقنا، الذي كان غاضباً جداً من الدولة الفاشية، في النضال في سن مبكر، رفيقنا زانا، الذي شارك في أنشطة الشبية، قاوم سياسة الإنكار والإبادة من ناحية، ومن ناحية أخرى، بدأ في التعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK والقائد أوجلان عن كثب، بذل جهوداً كبيرة لتوعية الشباب الكرد ضد سياسة الاستيعاب التي ينفذها النظام ضد الشباب الكرد، وكلما تعلم أكثر، أصبح رفيقنا أكثر ارتباطًا بفلسفة القائد، وتوصل إلى الاعتقاد بأن شعبنا لا يمكن أن يكون له مستقبل حر إلا من خلال نضال الكريلا التي يتم خوضه في جبال كردستان، على هذا الأساس، فإن رفيقنا زانا، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014، أظهر لجميع الشباب الكرد الشرفاء الطريق الصحيح ومكان النضال.
في وقت قصير تعلم صديقنا زانا حياة الفدائي الذي كان حلمه دائمًا. لفت صديقنا الانتباه إلى نفسه بوضعه الديناميكي وشبابه وارتقى إلى دور القائد في الحياة. صديقتنا زانا ، التي كانت تركز بشدة على المجال العسكري ، كانت ماهرة في استخدام العديد من الأسلحة وأصبحت خبيرة في تكتيكات حرب العصابات لفترة قصيرة. درس تكتيكات حرب العصابات في العصر الجديد وحاول جاهدًا وضعها موضع التنفيذ. على الرغم من صغر سنه ، فقد حمل عبء مجاله على كتفيه بممارسته ، وأصبح مصدر قوة ومعنويات لزملائه. لقد حاول دائمًا التعمق في فلسفة القائد Apo ، وشارك ما تعلمه مع رفاقه. رفيقتنا زانا بروح نضالية رفيقنا الشهيد علي جيجك الذي كان النجم الأحمر لحزبنا ،
رفيقنا زانا، الذي تكيف في وقت قصير مع حياة الكريلا التي طالما حلم بها، توجه إلى ساحة زاب بعد التدريب الذي تلقاه وكرس نفسه لعمل الثورة دون أن يهدأ مع رفاقه، لعب رفيقنا، الذي جذب الانتباه ببنيته الشابة والديناميكية، دوراً رائداً في الحياة، رفيقنا زانا، الذي له اهتمام كبير بالمجال العسكري، أصبح ماهراً في استخدام العديد من الأسلحة وأصبح خبير في تكتيكات الكريلا في وقت قصير، وبلتعمق في تكتيكات الكريلا في العصر الجديد، بذل جهوداً كبيرة لتفيذها عملياً، على الرغم من صغر سنه، أصبح رفيقنا زانا، الذي حمل عبء مجاله على عاتقه بممارسته العملية، مصدر قوة ومعنويات لرفاقه، لقد حاول دائماً التعمق في فلسفة القائد أوجلان، وشارك ما تعلمه مع رفاقه، عاش الرفيق زانا الروح القتالية للرفيق علي جيجك ومدافعاً حازماً عن القيم التي أوجدها شهدائنا المقدّسين، وعاش وقاتل كمناضل منذ اليوم الأول الذي انضم فيه حتى استشهاده.
كانت رفيقنا زانا من أوائل رفاقنا الذين قدموا الرد الأولي على هجوم الدولة التركية الفاشية الذي بدأ في 14 نيسان 2022 في زاب، وكان رفيقنا زانا، الذي شارك في العديد من العمليات التي وجهت فيها ضربات كبيرة للجيش التركي الفاشي في منطقة زاب، الذي انخرط فيها بشغف كبير، من الأمثلة البارزة لمقاومتنا التاريخية، وإن موقف وحياة ونضال رفيقنا زانا، الذي حمل ديناميكية الشباب إلى صفوف النضال وبذل جهداً كبيراً ليكون تابعاً لخطى الشهداء، لن يُنسى أبداً، وسيتوج نضاله بانتصار رفاقه.
بروسك آمد
آمد هي إحدى الأماكن التي تم فيها اتخاذ الخطوات الأولى لحزب العمال الكردستاني وتطورت فيه المقاومة التاريخية لسجن آمد ضد هجمات الاحتلال ولها مكانة مهمة في تاريخ شعبنا، أهلنا في آمد، الذين لم يرضخوا للاحتلال منذ بداية نضالنا، أرسلوا أبنائهم الشجعان إلى صفوف النضال، وخلقت مدينتنا المنتفضة آمد، حيث نشأ تقليد الانتفاضة واشتهرت به، جيلاً جديداً نشأ مع ثقافة حزب العمال الكردستاني، اختار الشبيبة الوطنية في آمد نضالهم ضد هجمات الاستيعاب والإنكار والدمار في جبال كردستان الحرة وأحبطوا المخططات القذرة وهجمات الاحتلال.
ولد رفيقنا بروسك ونشأ في منطقة لجي في آمد في كنف عائلة شاركت في نضالنا من أجل الوطنية والحرية، والتي قادت ثقافة المقاومة والانتفاضة، رفيقنا الذي عرف النضال من أجل حرية كردستان منذ طفولته، اكتسب سمات شخصية المنطقة، وهي إرث قوي من الروح الوطنية، بسبب ضغوط وهجمات الدولة التركية الفاشية، انتقل مع عائلته إلى وسط آمد ونشأ هناك، شهد رفيقنا بروسك الإبادة الثقافية والجسدية التي ارتكبها العدو بحق شعبنا، .تزامنت فترة شباب رفيقنا مع السنوات التي كان فيها شعب آمد أكثر نشاطًا في النضال، كان رفيقنا، الذي رأى الأطفال والشيوخ يقتلون بوحشية على يد الدولة التركية الفاشية، مليئًا بالغضب ضد العدو، وفي الوقت نفسه، تابع عن كثب مقاومة كوباني التي أثرت على العالم كله، مسلحاً بفلسفة القائد أوجلان، فإن حرب الشرف لشعبنا ضد مرتزقة داعش والنصر التاريخي الذي حققته سيمكن رفيقنا بروسك من زيادة الوعي بحقيقة أن شعبنا لا يستطيع الحفاظ على وجوده وضمان حريته دون الدفاع عن النفس.
في مسيرة مقاومة الإدارة الذاتية، التي انطلقت في مدن كردستان بشعار مستقبل حر، صب رفيقنا بروسك، الذي شاهد الهجمات التدميرية للدولة التركية الفاشية خاصة أثناء مقاومة سور، غضبه على تصعيد النضال وتنظيمه، إن رفيقنا، الذي أخذ إرث مقاتلي مقاومة سور الأسطوريين وأتى بهم إلى النصر، اتخذ الخطوات الأولى في النضال من خلال الانخراط في العمل الشبابي، الرفيق بروسك، الذي نشأ في ظل ثقافة مقاومة ومدرك لمسؤولياته، شارك بنشاط في العمل الشبابي لمدة ثلاث سنوات وبذل جهدًا كبيرًا في النضال من أجل حياة كريمة، رفيقنا، الذي كانت فترة اعتقاله قصيرة، تعرض للتعذيب والقمع من قبل العدو، معروف بشعور كبير بالانتقام من الدولة التركية المستبدة، انضم رفيقنا بروسك إلى صفوف كريلا حرية كردستان، أكثر ساحات النضال فاعلية، في عام 2017، حيث أعطى الرد اللازم لاحتلال وأظهر للشباب الكرد الشرفاء مجال النضال الحقيقي.
رفيقنا بروسك، الذي طور نفسه إلى حد ما في مجال عمل الشبيبة، عمّق ذلك من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف الكريلا، بصفاته الناضجة وانضباطه وممارسته، انضم بسرعة إلى الحياة الجبلية والكريلا، كما سمحت له شخصيته الشجاعة والفعالة بأن يصبح خبيراً في المجال العسكري في فترة زمنية قصيرة، وبدأ رفيقنا، الذي أصبح خبيراً في تكتيكات الكريلا في وقت قصير، ممارسة العملية الأولى مع حركته في منطقة زاب.
كان رفيقنا بروسك، الذي يقاتل بإرادة وتصميم لا حدود لهما في زاب، أحد رفاقنا الذين اتخذوا الموقف ووجهوا الضربة الأولى للاحتلال منذ بدء عمليتها في 14 نيسان، رفيقنا بروسك الذي كان أحد رفاقنا الذي أشعل الشرارة الأولى للمقاومة التاريخية التي بدأت في منطقة زاب، قاوم بإرادة كبيرة حتى لحظة استشهاده ووجه ضربات شديدة للعدو، وإن القيم التي أوجدها رفيقنا بروسك لا زالت حية في نضالنا، ونحن كرفاق له، نتعهد بأن نتوج نضاله بالنصر.