قوات الدفاع الشعبي تكشف هوية ستة مقاتلين استشهدوا في وان
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن هوية ستة من مقاتليها استشهدوا في وان وقالت" نتعهد بأن نثأر لرفاقنا الذين استشهدوا في وان، ونكرر عهدنا لهم بالانتصار لنضالهم واحياء ذكراهم في كردستان حرة".
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن هوية ستة من مقاتليها استشهدوا في وان وقالت" نتعهد بأن نثأر لرفاقنا الذين استشهدوا في وان، ونكرر عهدنا لهم بالانتصار لنضالهم واحياء ذكراهم في كردستان حرة".
أعلن المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي (HPG) خلال بيان عن استشهاد ستة مقاتلين من قوات الكريلا، وهذا نص البيان:
" رفاقنا عادل ودلكش وتيريج ويلماز وسما وريبر استشهدوا في منطقة كاتو مارينوس في ولاية وان الكردستانية في الفترة مابين 21 و27 من نيسان 2022 نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي، هؤلاء الرفاق الأعزاء، كل واحد منهم بحياته، بتجاربه في الحرب ضد الاحتلال وبموقعه الواضح في الأيديولوجية الآبوجية، هم قادة، قاتلوا حتى أنفاسهم الأخيرة واستشهدوا، على الرغم من أن شهدائنا كانوا من مناطق مختلفة من كردستان، إلا أنهم اتحدوا حول الأيديولوجية الآبوجية من أجل حرية الشعب الكردي، فقد أزالوا الحدود المصطنعة من قبل العدو ونجحوا في تحقيق القومية الكردية، نتقدم بتعازينا لعوائل رفاقنا الشهداء الكريمة وللشعب الكردستاني الوطني، ونعاهد بأننا سنقاتل أكثر سائرين على خط الشهداء ونحقق أهداف شهدائنا".
المعلومات حول هوية رفاقنا هي كالتالي:
الاسم الحركي: عادل آمـد
الاسم والكنية: شهرام خوسروي
مكان الولادة: سقز
اسم الأم والأب: نسرين ـ قادر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2022/ وان
الاسم الحركي: دلكش آزاد
الاسم والكنية: آدم ألفر
مكان الولادة: وان
اسم الأم والأب: جميلة ـ راسم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2022/ وان
الاسم الحركي: تيريج بوطان
الاسم والكنية: حسين أرجان
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم والأب: ريحان ـ أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2022/ وان
الاسم الحركي: يلماز سرخبون
الاسم والكنية: توحيد صادقي
مكان الولادة: سالماس
اسم الأم والأب: فريبان ـ عادل
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2022/ وان
الاسم الحركي: سما جودي
الاسم والكنية: سما خليه
مكان الولادة: الدرباسية
اسم الأم والأب: رغدا ـ محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 نيسان 2022/ وان
الاسم الحركي: ريبر روني
الاسم والكنية: سميح سايلغان
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم والأب: كول بري ـ صلاح الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 نيسان 2022/ وان
عادل آمد
ولد رفيقنا عادل في مدينة سقز وترعرع في عائلة وطنية في شرق كردستان، حيث دعمت وشاركت في نضال شعبنا المضطهد ضد قوات الاحتلال في جميع الأوقات، شعبنا الذي يشعر بالألم لأن النضال من أجل حريتهم لم ينتصر، والذين لديهم الروح السلبية تجاه هذا الوضع، أعاد خلق أنفسهم مع خط مقاومة حزب العمال الكردستاني الذي تطور تحت قيادة القائد آبو، ونضالنا الذي حطم جدران اليأس بقيادة القائد آبو، مكّن شعبنا في شرقي كردستان بالانضمام إلى صفوف النضال، إن رفيقنا عادل، الذي ينحدر من عائلة تؤمن بفلسفة القائد وخط الحياة والحرب، بدأ بالتعرف على النضال من أجل حرية كردستان منذ صغره، رفيقنا الذي رأى حقيقة أن الخط النضالي الصحيح يجري في صفوف حزب العمال الكردستاني بعد قراءة مرافعات القائد، في عام 2005 قرر الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا دون تردد.
رفيقنا عادل الذي تأثر كثيرًا بالحياة الرفاقية والعلاقات الرفاق في حزب العمال الكردستاني، كان مهتماً جداً بحياة شهدائنا الذين خلقوا قيم حزبنا بتضحيات عظيمة وبذلوا جهوداً كبيرة، ليصبح ممثلاً لخط نضال شهدائنا، رفيقنا عادل، الذي يركز دائماً على التعلم ومشاركة ما تعلمه مع رفاقه، بذل جهدا وعملاً لزيادة القيم من خلال التمسك بخط الرفاق، رفيقنا الذي أصبح أكثر اندماجاً مع خطوط النضال بعد انضمامه إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، اقترب من جميع المهام كبيرة كانت أم صغيرة، بجدية كبيرة وعلى أساس نجاحات واضحة، عند الاقتراب من المهام التي وضعها أمامه بحماس كبير وجهوده المكثفة لإنجاز هذه المهام بنجاح، كان موضع تقدير جميع رفاقه.
رفيقنا عادل، الذي يعطي أهمية كبيرة للمهارات العسكرية وكذلك التطور الأيديولوجي، أصبح مقاتل خبير في وقت قصير من خلال التركيز على تكتيكات الكريلا، تجسيداً لتكتيكات الكريلا في العصر الجديد، قاد رفيقنا رفاقه كقائد بخصائص مقاتل، واصل رفيقنا، الذي انتقل إلى أفاشين بعد تجربته الأولى في قوات الكريلا في قنديل، نضاله كمقاتل في ساحات متينا و حفتانين بعد عملياته الناجحة. الرفيق عادل، أحد أتباع القائد آبو وشهدائنا، ترك إرثًا كبيرًا لرفاقه بأسلوبه وقيادته التي تستجيب لاحتياجات العصر الجديد، رفيقنا عادل، الذي انضم إلى قافلة الشهداء، سيبقى على قيد الحياة في نضالنا وسينير مستقبلنا.
دلكش آزاد
ولد رفيقنا في مدينة وان من عائلة وطنية حيث تعرف في صغره على النضال وكبر على تقليد نضال حرية كردستان، ولأن أفراد من عائلته وأقاربه مقاتلين في صفوف الكريلا وشهداء، جعله يتعرف على كريلا الحرية ومتعلق بهم، رفيقنا الذي لم يظل صامتاً أمام الهجمات الوحشية وسياسة الإنكار والإمحاء على شعبنا، يختار الانضمام الى النضال، يشارك في العمل الشبابي، حيث يقوم بتوعية الشباب ويعرفهم على حزب العمال الكردستاني، تعرض عدة مرات لهجمات الاحتلال، لم ينحني رفيقنا قط أمام تلك الهجمات وانضم في عام 2015 إلى صفوف الكريلا ماضياً على درب شقيقه الشهيد آزاد تولهلدان (مولود ألفر) الذي استشهد عام 2017.
رفيقنا الذي انضم بحماس كبير لصفوف الكريلا، أمضى سنواته الأولى في آفاشين واكتسب خبرة في وقت قصير، حماسه ضد المحتلين تحول إلى طاقة نضالية، كان يحاول دائماً تصعيد نضاله ضد المحتلين، كان دائم البحث من أجل تطوير تكتيكات الكريلا، أصبح قائداً وعرف كيف يرد على المرحلة الحديثة، بتجاربه التي اكتسبها، أصبح خبيراً، وتوجه إلى منطقة بوطان، وهنا، سعى دوماً للمشاركة في عمليات الكريلا، وكان له ذلك حيث وجه ضربات قوية للعدو، رفيقنا بموقفه والروح الفدائية التي تمتع بها اكتسب احترام وتقدير جميع رفاقه، بنضاله البطولي انضم إلى قافلة شهدائنا الخالدين، سيعيش دوماً في نضالنا.
تيريج بوطان
ولد رفيقنا تيريج من عائلة في عشيرة كيجي الوطنية في مدينة جزير أحد المراكز المهمة في كردستان وبوطان، عرف بولائه الشديد مع حزبنا حزب العمال الكردستاني، هذه العائلة تُعرف من المحيطين بأن لها العديد من الشهداء والعديد من المقاتلين في صفوف الكريلا، ولهذا السبب تعرف منذ صغره على حزبنا، ولأنه تأثر بنضال الكريلا من أجل حرية شعبنا، انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014في مسقط رأسه بوطان وتلقى تدريبه الأول هناك، كما تعلم من تجارب رفاقه على مدى عشرات الأعوام، وبهذا استطاع أن يصبح مقاتل محترف، حارب رفيقنا ضد هجمات داعش الإرهابي في شنكال وروج آفا، ومن أجل حماية حرية وكرامة شعبنا، توجه إلى كوباني وحقق انتصارات مهمة في الحرب ضد مرتزقة داعش بشجاعته وبسالته، من كوباني توجه إلى بوطان، شارك في المقاومة الأسطورية ضد الاحتلال التركي في بوطان في محاولة منه لتنفيذ مهامه التاريخية، كما حارب في سلوبي ضد الاحتلال في مقاومة الإدارة الذاتية، اكتسب خبرة القتال في المدن، ووجه ضربات قوية للعدو، في عام 2017 ومن أجل تقييم واقعه في الحرب وتلقي الدروس بشكل أفضل، توجه إلى مناطق الدفاع المشروع، رفيقنا يتلقى التدريب في أكاديمية الشهيد إبراهيم، قيم مسيرة نضاله في كوباني وبوطان واكتسب دروس مهمة، وشاركها مع رفاقه، وحاول أن يحقق وظيفته الرفاقية، بعد التدريب يكتسب ثقة رفاقه، يشارك في الأنشطة التي تتطلب يقظة عالية، في هذه الأعمال، كان قادرًا على أداء واجباته بنجاح بحساسيته التنظيمية وتركيزه، لقد وقع في حب جغرافية بوطان، مثل كل رفاقه الذين كانوا مقاتلين في حرب الكريلا في بوطان، لهذا السبب أراد دائمًا العودة إلى بوطان وكان يصر على ذلك، رفيقنا تيريج، الذي غادر شمال كردستان كمقاتل، عاد إليها كقيادي وشارك في أعمال الإيالة، رفيقنا تيريج الذي كان مقاتلاً نموذجياً بثباته في الحياة وولائه للقائد آبو ورفاقه الشهداء ، وصل إلى مرحلة الشهادة في 21 نيسان مع رفاقه دلكش وعادل ويلماز.
يلماز سرخبون
ولد رفيقنا يلماز في مدينة سلماس في شرق كردستان ضمن عائلة وطنية، تابعت عائلة رفيقنا يلماز النضال من أجل حرية كردستان، حيث قامت عائلته بتربيتهم على الفكر الوطني المحب لبلاده مما خلق لديهم شخصية قوية وجبارة، وأتيح له الفرصة للتعرف على حزب العمال الكردستاني، انضم رفيقنا يلماز إلى صفوف الكريلا عام 2017 لشعوره بالمسؤولية تجاه شعبه ووطنه وناضل من أجل حرية شعبه.
تلقى رفيقنا يلماز تدريباته الأولية في الكريلاتية في منطقة كلا رش، ونجح في تلك التدريبات وأعد نفسه لأصعب الأعمال في منطقة كلا رش، انتقل رفيقنا يلماز إلى منطقة متينا بعد أن شارك في العديد من الأعمال النضالية، وتعمق في ايديولوجية القائد وفكره واكتسب معرفة كبيرة وخبرة حيث أثر ذلك على بناء شخصيته أكثر وتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقه ، ولكي يتعمق أكثر في تجاربه العسكرية والنضالية وليتعرف على المجازر التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق شعبنا ، اقترح بالتوجه إلى وان في شمال كردستان، بالرغم من بقائه فترة قصيرة في وان، أصبح أحد القياديين في الشبيبة الكردية الواعدة .
سما جودي
ولدت رفيقتنا سما في مدينة الدرباسية وهي مدينة وطنية في روج آفا ، حيث انضم الآلاف من أهالي تلك المنطقة إلى النضال من أجل حرية كردستان واستشهدوا ،تعرفت رفيقتنا سما على حزب العمال الكردستاني منذ صغرها لأنها تنحدر من عائلة وطنية دعمت نضال حزب العمال الكردستاني منذ بداية تأسيسه ، كما أنها تأثرت أيضاً بالتعامل وأسلوب رفاقنا وزاد تعلقها أكثر بجبال كردستان وحياة المقاتلين الكريلا، كان حلمها الأكبر هو أنها عندما تكبر ستنضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وكانت تسعى دائماً وراء حلمها ، تحمست رفيقتنا سما كثيراً عند اندلاع ثورة روج آفا، ورأت بأن الحياة تنبض مع فكر وفلسفة القائد اوجلان ، وفي عام 2014 انضمت إلى صفوف مقاتلي الكريلا بكل حماس لأنها رأت بأن أحلام طفولتها تحققت من خلالها.
بعد أن انضمت رفيقتنا سما إلى صفوف الكريلا، تلقت العديد من التجارب الحياتية وتعلمت من خلال نقاشها وقتالها إلى جانب رفاقها في الجبال ومن كل حدث شاهدته في حياتها التي عاشتها هناك، وطورت نفسها من خلال تلقيها التدريبات الفكرية والايديولوجية للحزب، انتقلت رفيقتنا سما إلى منطقة زاب بعد تلقيها تدريبات جديدة للمقاتلين، وبقيت هناك 6 سنوات ، اعتبرت رفيقتنا سما منطقة زاب منطقة لتعلم الحياة، واعتبرتها كأم لها ، كما طورت نفسها في العديد من المجالات من خلال معرفة حقيقة العدو والقتال ضده، حيث كان أول نشاط لها ضد العدو في منطقة زاب ، كما أنها اكتسبت أول تجربة قيادية لها من خلال شجاعتها وإرادتها في الحرب، و أصبحت مثالاً لرفاقها في وحدات المرأة الحرة-ستار ( YJA) من خلال مواقفها تجاه الحياة وولائها لرفاقها واخلاصها لهم، أصبحت رفيقتنا سما قيادية ناجحة من خلال تواجدها في منطقة زاب وتلقت تدريباتها الايديولوجية والعسكرية في أكاديمية حقي قرار، وتحققت من تجربتها العسكرية والحربية لمدة ست سنوات، كما أنها تلقت دروساً كبيرة من خلال التدريبات العملية للحرب في منطقة زاب، وحاولت كثيراً وعملت على تطوير نفسها من أجل فهم تكتيكات وأساليب الكريلا الجديدة .
ريبر روني
ولد رفيقنا ريبر ونشأ في عائلة وطنية في بدليس، رفيقنا الذي ترعرع على القيم الكردستانية، شهد اضطهاد وقمع الدولة الظالمة على شعبنا منذ طفولته ونشأ بغضب شديد، بدأ رفيقنا، الذي يبحث دائماً عن طرق وأساليب النضال النشط، النضال ضد الاحتلال من خلال المشاركة في العمل الشبابي، رفيقنا ريبر، الذي أتيحت له الفرصة للتعرف بشكل أفضل على فلسفة القائد وحزب العمال الكردستاني أثناء دراسته، تبنى أفكار القائد واتخذها كأساس طوال حياته الثورية، رفيقنا ، الذي زاد من مستوى قراره، انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015، عندما بدأت هجمات الاحتلال.
رفيقنا الذي رأى حقيقة أن الحرب التي تخوضها قوات الكريلا هو المدافع الوحيد عن وجود الشعب الكردي، وأنها ستحدد مصير شعبنا وانضم إلى الصفوف الكريلا على هذا الأساس، بذل جهداً غير محدود، رفيقنا، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في بوطان وعمل كمقاتل في الأراضي المقدسة في بوطان حتى يوم استشهاده، كان يتمتع بشخصية لا تتزعزع تشكلت في الممارسة العملية، كان دائماً في المقدمة وبشخصيته المجتهدة، تعامل مع جميع المهام الثورية الكبيرة كانت ام صغيرة، وأصبح مناضلاً مثالياً بممارساته العملية، شارك في الحياة بحماس كبير على أساس الإخلاص للشهداء، وتطور بسرعة في المجال العسكري وأصبح قائداً يقود رفاقه في وقت قصير، رفيقنا، الذي نفذ عمليات في أصعب المناطق، شارك في العديد من العمليات وقاتل على خط الانتصار ضد الاحتلال، رفيقنا ريبر، الذي أمضى سنوات عديدة في بوطان وبذل جهداً كبيراً، أظهر للشبيبة الكردية خط النضال الحقيقي، لقد أدرك أن المستقبل الحر لشعبنا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نضال الكريلا المتواصلة والمنتصرة، وفي هذا الإطار خاض نضالاً لا هوادة فيه، إن الإرث الثوري الذي خلقه رفيقنا ريبر سوف ينير مستقبلنا دائماً.
نجدد عهدنا بالانتقام لرفاقنا الشهداء في إيالة وان، وتتويج نضالهم بالنصر واحياء ذكراهم في كردستان حرة".