أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عبر بيان حصيلة المعارك خلال 7 أشهر الماضية في حملة صقور زاغروس الثورية وحملة الشهيد سافاش مرعش لمعركة خابور الثورية، في الفترة ما بين 14 نيسان و14 تشرين الثاني، وجاء فيه:
" حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تأسس في 27 تشرين الثاني عام 1978 وجعل شعبنا الذي أوشك على الفناء أن يسير على خط المقاومة والنصر، أصبح اليوم املاً لحرية الشعوب المضطهدة والمرأة والشبيبة، نضالنا من اجل حرية كردستان، تأسس على فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، والذي يرى الحداثة الرأسمالية والقوى الإقليمية المستبدة والمحتلة كخطر كبير عليه، يواجه أخطر وأوسع هجوم تاريخي، القوى الحاكمة والمسيطرة التي تحاول في شخص الشعب الكردي ونضال الحرية الكردستانية، القضاء على أمل جميع الشعوب في الحرية، يقدمون كافة اشكال الدعم السياسي والعسكري للنظام الفاشي المتمثل في حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، الدولة التركية الفاشية تعتمد على التقنية المتطورة التي حصلت عليها من الناتو، تمارس كافة أنواع الأساليب القذرة في الحرب ضد مقاتلي الكريلا، وبالرغم من كافة إمكانياتها، لا تستطيع التقدم أمام الإرادة الآبوجية لمقاتلي كريلا حرية كردستان وتحقيق النتائج، الهجوم الذي بدأته دولة الاحتلال التركي ضد مناطق زاب ومتينا وآفاشين، خلف سبعة أشهر وراءه، في فترة السبعة أشهر الماضية حدثت حرب كبيرة ضد جنوب كردستان، الأبطال الذين ظهروا، أظهروا خط المقاومة وأسلوب الحرب الفدائية مرةً أخرى، بحيث لا يُهزَم مقاتلو حرية كردستان، قواتنا طبقت حرب الشعب الشعب الثورية حسب ظروف وشروط العصر الحديث، وقاموا بأسلوب حرب الفرق التي تعتمد على الأنفاق والمنطقة بخبرة وبتحقيق النتائج يظهرون انهم يسيرون على خط الانتصار.
المحتلون استخدموا آلاف المرات الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة
بقي جيش الاحتلال التركي عاجزاً أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي حرية كردستان، حيث يقصف لآلاف المرات مناطق المقاومة للكريلا بالطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والدبابات والمدافع وقذائف الهاون وبالرغم من ذلك لا يستطيع أن يحقق أهدافه، كريلا حرية كردستان يحمي ويدافع عن كل شبر من تراب كردستان بروح فدائية، وجيش الاحتلال التركي في وجه مقاومة الكريلا لا يستطيع التقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام، حيث كشف عن وجهه القذر مرةً أخرى واستخدم الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة ضد أنفاق الحرب لقواتنا، مع هجمات جيش الاحتلال التركي الذي يرتكب جرائم حرب أمام أعين العالم، فإن قواتنا تقاوم في أصعب الظروف بطريقة تاريخية، كريلا الحرية، الذين زيّنوا انفسهم بالفلسفة الآبوجية ويقاتلون بطريقة فدائية، وكقوة الدفاع عن النفس الرئيسية لشعبنا، ومن أجل إكمال مهمتهم بنجاح، فإنهم يقدمون التضحيات بكافة الاشكال ويظهرون مقاومة مهيبة وعظيمة لم يشهدها التاريخ من قبل.
كريلا الحرية يوجهون ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي
يواصل مقاتلو الحرية، الذين يواصلون خط رفاقنا سارة تولهلدان غويي وروكن زلال بكل تصميم، ويستمرون بالمقاومة في كل الساحات من الشمال إلى الجنوب ويوجهون ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي، تنفذ قواتنا عمليات ضد جيش الاحتلال التركي من خلال الكمائن والتسلل والهجوم والمداهمة والهجمات والقنص وبالأسلحة الثقيلة وعمليات حرب الكريلا المنسقة والعمليات الثورية بروح عالية من التضحية بالنفس وبشجاعة، تستخدم قواتنا تكتيكات حرب الكريلا العصرية، وتظهر بوضوح مستوى مهاراتهم القتالية، مقاتلو حرية كردستان يوجهون ضربات قوية ومؤثرة للاحتلال في مناطق المقاومة ويوثقون عملياتهم ويكشفونها كدلائل للرأي العام، لا يستطيع النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المقاومة أمام مقاومة كريلا حرية كردستان، وينشر أخباراً كاذبة من خلال وسائل إعلام الحرب الخاصة ويسعى لإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها وكذلك عدد قتلاه وجرحاه،
قام الجنود بقيادة خلوصي آكار، الذين تركوا جثث جنودهم في ساحة المعركة، برميها من فوق الصخور حتى لا يقعوا بيد مقاتلي الكريلا، وأحرقوها بالطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر الهجومية وحاولوا إخفاء أعدادهم، هذا يوضح مدى بعدهم عن القيم الأساسية للأخلاق والإنسانية، تم الكشف عن المعلومات الواضحة حول هوية ووثائق جثث الجنود الذين وقعوا بيد قواتنا للرأي العام عدة مرات، لقد ثبت مرة أخرى أن وزير الحرب الخاصة خلوصي آكار، يرسل بالفعل هؤلاء الجنود إلى الحرب العنيفة في كردستان، وفي الوقت نفسه، لا يتبنى جنوده الأموات والأحياء، ويقرر تدمير جثث جنوده القتلى، إن نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية واقع في مأزق لأنه تم القبض عليه بالجرم المشهود، وبالتالي فهو يمارس أكثر الضغوط الفاشية ويحاول إسكات أولئك الذين يعارضون هذه الحرب في تركيا، ولكن سيتم محاكمته بالتأكيد على الساحة الدولية وفي التاريخ.
في حرب السبعة أشهر الماضية، قصف جيش الاحتلال التركي 2837 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية أنفاق وخنادق الحرب في مناطق الدفاع المشروع ويرتكب جرائم حرب.
نفذ مقاتلو حرية كردستان ما مجموعه 2553 عملية ووجهوا ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي، ونتيجة العمليات القوية للمقاتلين، حيث تم استخدام التكتيكات الغنية للمقاتلين معاً، قُتِلَ 2544 جندي للاحتلال وجرح 366 جندي.
كريلا حرية كردستان، التي تقاوم هجمات الإبادة الجماعية على شعبنا بروح مخلصة وجهد كبير، حققت انتصاراً على خط الشهداء وتواصل حماية شعبنا وأرض كردستان المقدسة، خلال حرب السبعة أشهر، قاوم 174 من رفاقنا في الصفوف الأمامية لأعظم مقاومة مشرّفة في التاريخ، ووجهوا ضربات قوية للمحتلين، وقاتلوا حتى أنفاسهم الأخيرة ونالوا مرتبة الشهادة،
في شخص رفاقنا باكر، إيريش، بلند، ريفان، جوانا، سيبان، باز، نوري، مزكين، روهات، شارستان، ماهر، آفزم، دوغان، نالين، كوفن، زماني، روناهي، هلبست، فدايي، سيابند، برفين، وميردين و17 رفيق الذين استشهدوا بهجمات كيماوية، نستذكر كافة شهداؤنا الذين سطروا ملاحم البطولة بكل تقدير واحترام، ونعاهد بأن نزيد المقاومة على خط الشهداء ونتوج ذكرى شهداءنا بالنصر.
حصيلة سبعة أشهر من المعارك خلال الفترة الممتدّة من الـ 14 من نيسان المنصرم والـ 14 من تشرين الثاني الجاري هي كالتالي:
العمليات التي نفّذتها قواتنا:
نفّذت قواتنا 2553 عملية مختلفة من نصب الكمائن، عمليات الاقتحام، العمليات النوعيّة، عمليات القنص، والأسلحة الثقيلة، الاشتباك، الهجوم، العمليات المنسّقة للكريلا، عمليات لقوات الدفاع الجوي والعمليات الثوريّة والعديد من الطرق والأساليب الأخرى.
أسفرت العمليات التي نفّذتها قواتنا عن:
مقتل 2544 جندياً من جيش الاحتلال التركي بينهم 12 من قوات الكونترا و18 ضابطاً رفيعي المستوى.
إصابة 366 جنديّاً من جيش الاحتلال التركي.
بحسب ما وثّقت قواتنا؛ في مناطق الدفاع المشروع:
قُصفت هذه المناطق 3694 مرّة بالطائرات الحربيّة، 4886 مرّةً بالمروحيات الهجوميّة.
قُصفت تحصينات وخنادق قواتنا 2837 مرّةً بالقنابل المحظورة دوليّاً (كقنابل الفوسفور، القنابل الحراريّة، القنابل النووية التكتيكية) والأسلحة الكيماويّة.
الأسلحة والمعدّات العسكرية التي استولت عليها قواتنا:
ـ 10 أسلحة من طراز MPT-55.
ـ 4 أسلحة من طراز AK-47.
ـ 3 أسلحة من طراز G-3.
ـ 3 أسلحة قاذفة للقنابل.
ـ سلاحين من طراز M-16.
ـ سلاحين من طراز HK-416.
ـ سلاح BKC.
ـ سلاح من طراز B-7.
ـ سلاح من طراز MPT-66.
ـ 4 مسدسات.
ـ 4 رصاصات قاذفة.
ـ 848 رصاصات M-16 وBKC.
ـ 18 قنبلة يدويّة والعديد من القنابل الدخانية.
ـ 4 سترات حربية (فولاذيّة).
ـ 4 دروع فولاذيّة.
ـ 3 جعبة.
ـ 12 مخازن.
ـ 7 مناظير ليليّة ونهاريّة.
ـ 3 مناظير حراريّة.
ـ 3 أجهزة ليزر.
ـ 2 جهاز ليزر تُركّب على السلاح.
ـ كاميرا حراريّة.
ـ منظار ليزري.
ـ 4 أنظمة كاميرا رصد.
ـ3 كاميرات رأسيّة.
ـ نظام رادار محمول.
ـ 24 كغ من المتفجّرات.
ـ 4 ألغام.
ـ جهاز تفجير ألغام.
ـ جهاز كشف ألغام.
ـ 7 هواتف محمولة.
ـ 3 أجهزة اتصال لاسلكيّة.
ـ لوحة طاقة شمسيّة.
ـ بوصلة.
ـ 4 سكاكين حربيّة (كاستورا).
ـ 6 حقائب عسكريّة.
ـ 2 قبعة عسكريتين.
ـ 2 خوذتين.
ـ 9 كشافات ضوئيّة محمولة.
ـ 2 محولي طاقة UPS.
ـ جهاز مصدر للطاقة.
ـ 2 Korteks، TNT، C3.
ـ قطع لنظام كاميرا رصد.
الآليات والمعدات العسكريّة التي دمّرتها قواتنا:
ـ 8 مروحيات سكورسكي.
ـ 3 مروحيات حربية.
ـ دبابتين.
ـ 17 عربة مصفّحة عسكرية.
ـ 4 جرافات.
ـ 65 نظام كاميرا رصد.
ـ 52 درون.
ـ 8 رادار.
ـ 5 كاميرات حراريّة.
ـ 2 تلسكوب.
ـ 3 أجهزة تشويش.
ـ 3 مستشعرات حركة.
ـ 2 جهازي تنصّت.
ـ جهاز تصوير.
ـ حاوية.
ـ 99 موقعاً للعدو.
ـ 34 خيم عسكرية.
ـ مطعم عسكري.
ـ نظام نقل الغاز الكيماوي.
ـ مستودع أسلحة.
ـ 5 أسلحة من طراز A4.
ـ سلاحي BKC.
ـ 300 كغ من المتفجرات.
ـ 10 عبوات ناسفة.
ـ سلاح من طراز A-4.
ـ 2 جهاز للأسلحة الكيماويّة.
ـ شفاطين.
ـ قاذفة قنابل.
ـ سلاح AT-4.
ـ درع.
الآليات العسكرية التي أعطبتها قواتنا:
ـ47 مروحية سكورسكي.
ـ 32 مروحية حربية.
ـ 19 موقع.
ـ12 طائرة درون.
ـ 9 جرافات.
ـ 4 عربات مصفحة.
ـ 3 خيم عسكرية.