وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي: "إن نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية قد زاد من هجماته الاحتلالية على مقاتلي حرية كردستان، وعلى الرغم من أن قواتنا أعلنت عن وقف العمليات، إلا أن العدو مازال ينفذ هجماته الاحتلالية في  العديد من مناطق شمال كردستان، وفي الوقت نفسه، تتعرض مناطق الدفاع المشروع للقصف كل يوم براً وجواً، كما تتعرض انفاقنا الحربية للقصف بالقنابل المحظورة، ومن الواضح أن نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية  يرى وجوده في هذا الحرب الذي تدور، ولهذا يصر على الحرب ويزيد من هجماته ".

معلومات مفصلة عن هجمات جيش الاحتلال التركي، هي كالتالي:

"في منطقة متينا

في 27 آذار في الساعة 15:15، شن جيش الاحتلال التركي هجماته على ساحات المقاومة في متينا، مما ردت قواتنا بالأسلحة الثقيلة للدفاع عن نفسها.

هجمات جيش الاحتلال بالأسلحة المحظورة؛

في 29 آذار، قصف جيش الاحتلال مرتين خنادق المقاومة في منطقة سيدا بالأسلحة المحظورة.

هجمات جيش الاحتلال التركي؛

في 27 آذار، قصفت الطائرات الحربية مرتين ساحة كولكا في متينا.

في 29 آذار، قصف جيش الاحتلال 19 مرة خنادق المقاومة في ساحة جمجو وسيدا، بالمدافع، الدبابات والأسلحة الثقيلة.

سيتم محاسبة الخونة

عندما بقي رفيقنا هارون (سليم أديامان) الذي ناضل ضد صعوبات كبيرة، لوحده اضطر النزول إلى السهل، حيث تم نشره في وسائل الإعلام، بتعرضه حيث كان أعزلاً وعاجز، للإهانة من قبل مجموعة من الخونة ثم تم تسليمه للعدو، هؤلاء الخونة، الذين أهانوا مقاتلي الحرية وسلموه إلى الدولة التركية، سيتم محاسبتهم بأقسى الطرق، لذا يجب على شعبنا الوطني أن يتخذ موقفا ضد هؤلاء الخونة وإدانتهم".