و حول اخر التطورات والمستجدات في ساحات المقاومة، كشف المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG المعلومات التالية:
"تتواصل عمليات قواتنا بقيادة الفرق المتحركة، التي توجه ضربات كبيرة لجيش الاحتلال وجعلته غير قادر على التحرك، بتكتيكات الكريلا العصرية بشكل ناجح. تقاتل قواتنا في غرب زاب وساحات متينا بروح فدائية والحقت ضربات موجعة لجيش الاحتلال وتمكنت من قتل 15 محتلاً. بينما استشهد رفيقنا سرهاد زيلان الذي كان قد جرح في ساحة المقاومة تلة هكاري في متينا بعدما ألحق بجيش الاحتلال ضربات موجعة.
بينما قام جيش الاحتلال التركي بقصف جبهات القتال وساحات المقاومة مرتين بالقنابل النووية التكتيكية، و4 مرات بالطائرات الحربية، و36 مرة بالمروحيات الهجومية، وعشرات المرات بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة.
معلومات عن العمليات والهجمات على الشكل التالي:
في إطار الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور
في 26 تموز ما بين الساعة12:00 و13:00 احكمت فرقنا المتنقلة سيطرتها على جنود جيش الاحتلال التركي المتواجدين في ساحة المقاومة تلة هكاري، ووجهت لها ضربات قوية بالأسلحة الفردية والقناصة، وقتلت ما لا يقل عن ثمانية منهم.
استشهاد احد مقاتلي الكريلا
عند الساعة 17.30، تسللت قواتنا بقيادة رفيقنا سرهد زيلان بين صفوف العدو واستهدفتهم بالأسلحة الفردية والقنابل اليدوية وقتلت أربعة منهم وتوجهوا الى جثثهم. رفيقنا سرهاد الذي اصيب بجراح بليغة في هذه العملية، خاض هذه المعركة بروح فدائية ووجه ضربات موجعة للعدو. وبالرغم من كل التدخلات، ارتقى قائدنا الفدائي وأحد مقاتلي القائد آبو الأبطال، سرهاد زيلان، الى مرتبة الشهادة.
هوية رفيقنا الشهيد سرهاد زيلان:
الاسم الحركي: سرهاد زيلان
الاسم والكنية: شهريار كوداكستاني
مكان الولادة: ماكو
اسم الام: كلستان
اسم الاب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 تموز 2022/ متينا
ان حزب العمال الكردستاني هو حملة شعب على حافة الابادة، احيا نفسه وخرج الى مسرح الحياة بفلسفة القائد آبو. الشعب الكردي الذي كان قد وصل الى مستوى انكار ذاته، نال هويته بفضل موجة المقاومة التي بدأها حزب العمال الكردستاني في سجن آمد وانتشرت بسرعة في أجزاء كردستان الأربعة. اضحى نضالنا من أجل حرية كردستان، اليوم أملاً للحرية لكل الشعوب المضطهدة لكل شعوب العالم، وعلامة وتقليد لكفاح شهدائنا الخالدين الذين خلقوا هذا الإرث المقدس من خلال مقاومة فدائية.
هذا الإرث الأصيل الذي خلقه حزب العمال الكردستاني، ومن خلال إشعال نار المقاومة، خلق جيلًا من الشبيبة الآبوجية المتمتعة بالكرامة والمطالبة بالحرية. بدوره نشأ رفيقنا سرهاد أيضاً على هذا الأساس وقاتل بإيثار لتحقيق الحرية لشعبنا.
ولد رفيقنا ونشأ في ماكو، وهي مدينة المقاومة في شرق كردستان، نشأ في كنف أسرة طيبة تكسب قوتها من عملها ومخلصة لقيم الحياة المقدسة لشعبنا منذ آلاف السنين، حيث أتيحت الفرصة لرفيقنا للتعرف على حزب العمال الكردستاني مبكراً. لقد شهد على حقبة ضغط وهجمات الدول الظالمة على شعبنا، وكشاب كردي ذو كرامة، لم يقبل بهذا الواقع قط، وبدأ في البحث عن مقومات النضال. في تلك المرحلة، أتيحت له الفرصة للتعرف على فلسفة حزب العمال الكردستاني والقائد آبو بشكل أفضل وفهم أن حرية شعبنا لا يمكن تحقيقها إلا من خلال النضال في صفوف الكريلا.
رفيقنا الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 2016 ، وبعد الانتهاء من تدريبه ضمن صفوف المقاتلين الجدد، توجه لمنطقة حفتانين وقام بأول تدريب لخوض حرب الكريلا في تلك المنطقة. خلال فترة وجيزة، ارتبط بجبال كردستان، وكان دائماً مقداماً بشخصيته الكادحة وانضم إلى تلك الحياة بشغف كبير. حاول على الدوام تطوير ذاته واعتبر أنه من المهم تعلم فلسفة القائد آبو ومن حياة الشهداء المقدسة. رفيقنا سرهاد، الذي عرف حقيقة الشهداء حاول نقل ما تعلمه لرفاقه، وعلى أساسه تقدم كثيراً. كانت لديه محاولات تطوير ذاته في الجانب العسكري بقدر المجال الفكري والإيديولوجي. وأصبح خبيراً في تكتيكات حرب الكريلا. دخل رفيقنا منطقة متينا مفعماً بتلك التجارب وكقائد شاب قاد رفاقه وأصبح قدوة يحتذى بها.
عندما هاجمت دولة الاحتلال التركي منطقة متينا، أخذ مكانه في الصفوف الأمامية وسار على خط المقاومة أبطال زندورة التي وضعت بقيادة رفيقنا هجار، ان رفيقنا سرهاد، الذي شارك في العديد من العمليات ووقف في وجه العدو دون تراجع، كان مثالاً ملموساً على التضحية والفداء.
وبعد أن شنت الدولة التركية القمعية هجماتها الاحتلالية في 14 نيسان 2022 في مناطق زاب وأفاشين ومتينا، قاتل في الصفوف الأمامية وأصبح من الرواد الذين وجهوا الضربة الأولى للمحتلين. نظّم هيجانه وحوله لعمليات فتاكة ضرب بها العدو. الرفيق سرهاد أخذ الدور القيادي في تنظيم المقاومة والقيام بالعديد من العمليات الفعالة في منطقة المقاومة بتلة هكاري.
في 26 نيسان، قاد رفاقه، وتمكنوا من قتل 12 من المحتلين وتوجيه ضربة قاسمة للجيش التركي الفاشي. وفي عمليته الأخيرة ورغم إصابته الخطيرة إلا أنه قاتل بروح فدائية حتى اللحظة الأخيرة التي ارتقى فيها شهيداً.
لقد قاتل رفيقنا ببسالة وأصبح مناضلاً مثالياً لخط التضحية بالنفس. وعليه نعزي أولاً، عائلته الكريمة، كما نقدم تعازينا لجميع أبناء الشعب الكردستاني الوطني ونكرر وعدنا بأننا سنواصل على أساس الروح الفدائية لدى رفاقنا الشهداء ونحقق النصر في نضالنا.
مقتل ثلاثة محتلين خلال عمليات قنص
في 31 تموز الساعة 19:00 قنصت قواتنا جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة اف ام وقتلت احدهم.
في 31 تموز الساعة 22:40 قنصت قواتنا جندي من جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة جودي.
في 1 آب الساعة 06:00 قنصت قواتنا جندي من جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة آميدية.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية
في 31 تموز قصف جيش الاحتلال التركي ساحة المقاومة تلة جودي مرتين بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة والمروحيات والطائرات الحربية
في 31 تموز حلقت طائرات استطلاع لجيش الاحتلال فوق ساحة المقاومة تلة آميدية.
في 31 تموز، قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي الحربية ساحات المقاومة في جمجو وسيدا 4 مرات.
في 31 تموز، قصفت المروحيات الهجومية ساحات المقاومة في كوري جاهرو، تلة هكاري وتلة جودي 36مرة.
في 31 تموز، قصف جيش الاحتلال التركي ساحات المقاومة، تلة آميدية وجمجو عشرات المرات بالأسلحة الثقيلة.