وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً إلى الرأي العام حول هجمات دولة الاحتلال التركي والعمليات النوعية التي نفذتها قوات الكريلا ضد الاحتلال في مناطق المقاومة.
وجاء في نص البيان:
"جعل مقاتلو حركة التحرر الكردستانية كافة الأماكن ساحة للمقاومة ضد هجمات الإبادة الجماعية لجيش الاحتلال التركي القاتل، ويقاومون بشكل مهيب ضد هذه الهجمات، توجه قواتنا ضربات قوية لجيش العدوان التركي بشجاعة كبيرة وبروج الآبوجية بإمكانياتها المحدودة، على الرغم من استخدام جيش الاحتلال التركي الفاشي أحدث تقنيات الناتو المتطورة، وفي هذا الإطار، إن جيش الاحتلال التركي، الذي لا يستطيع الصمود أمام مقاومة قواتنا، يرتكب جريمة حرب أمام أعين العالم بأسره من أجل تحقيق النتيجة، ويقاوم مقاتلو حركة التحرر الكردستانية ضد أقوى الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة حتى أنفاسهم الأخيرة بكرامة، وهذه المقاومة أفشلت خطط دولة الاحتلال التركي وجعلتها مهزومة، ولكي تنقذ نفسها من هذا الوضع المتأزم، فأنها تخلق قصص نجاح مزيفة ويحاول خداع الرأي العام ، تحارب قواتنا على الخط الآبوجي ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرتكب جرائم الحرب، الذي يحاول تمديد عملية الهزيمة، وقواتنا مصممة على تحقيق نتائج ناجحة من خلال الكريلاتية الفعالة.
أسفرت عمليات قواتنا الكريلا عن مقتل 11 جندي من جيش الاحتلال التركي وإصابة 3 آخرين.
وقصف جيش الاحتلال التركي مناطق المقاومة 5 مرات بالقنابل المحظورة، 6 مرات بالأسلحة الكيماوية ، 42 مرة بالمروحيات الهجومية، وعشرات المرات بالمدافع، قذائف الهاون، الدبابات والأسلحة الثقيلة.
المعلومات المفصلة حول هجمات دولة الاحتلال التركي وعمليات الكريلا، كالتالي:
في إطار المرحلة الثورية لمقاومة صقور زاغروس في منطقة زاب؛
نفذت قواتنا الكريلا يوم 12 تشرين الثاني في تمام الساعة 13:30 عملية نوعية ضد جيش الاحتلال التركي الذين أرادوا التوجه إلى خنادق الحرب للشهيد بوطان في ساحة المقاومة بمنطقة جمجو، بواسطة الأسلحة الثقيلة، وأسفرت العملية عن مقتل جندي تركي.
وفي تاريخ نفسه، نفذت قواتنا في الساعة 10:00 و 14:30 عمليتين نوعيتين ضد جيش الاحتلال التركي الذين أرادوا الدخول إلى خنادق الحرب للشهيد فلات في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا مع كلابهم، وقتل جنديين تركيين وتم تحيد كلبين خلال العمليتين.
نفذت فرقنا المتحركة يوم 12 تشرين الثاني في تمام الساعة 14:00 عملية قنص ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بمنطقة جمجو، وأسفرت العملية عن مقتل جندي تركي.
في إطار المرحلة الثورية للشهيد سافاش مرعش لملحمة خابور؛
نصبت فرقنا المتحركة يوم 11 تشرين الثاني في تمام الساعة 09:20 كميناً أمام جنود الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتل إف إم (FM)، وتمكنت قواتنا من توجيه ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي بالأسلحة الفردية والقنابل اليدوية خلال العملية هذه، وأسفرت عن مقتل 6 جنود للاحتلال التركي وإصابة 3 آخرين.
وفي التاريخ نفسه، الساعة 07:40، نفذت فرقنا المتحركة عملية قنص ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتلة جودي، وقتل جندي تركي جراء العملية.
وفي مساء 12 تشرين الثاني، أصبحت مروحيات هليكوبتر من نوع سكورسكي التي أرادت إنزال جنودها في ساحة المقاومة بتل جودي، هدفاً لضربات فرقنا المتحركة، وأجبرت المروحيات هذه من مغادرة المنطقة نتيجة ضربات قواتنا.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية؛
في 12 تشرين الثاني بين الساعة 11:45 والساعة 14:30، تعرضت خنادق الحرب للشهيد يونس في ساحة المقاومة بتل جودي 3 مرات، خنادق الحرب للشهيد جكدار في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا، خنادق الحرب للشهيد دوغان مرة واحدة، للقصف بالقنابل المحظورة.
كما قصف الاحتلال التركي يوم 12 تشرين الثاني في تمام الساعة 15:00 خنادق الحرب للشهيد فلات بساحة المقاومة في منطقة سيدا 6 مرات بالأسلحة الكيماوية.
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
قصفت الطائرات الحربية التركية في 12 تشرين الثاني ساحة مران الواقعة في كاري وبساتين قريتي كان يسارك وبيباد، 4 مرات.
وفي 12 تشرين الثاني، قصفت مروحيات الهليكوبتر ساحات المقاومة للشهيد فداكار، تل جودي، تل إف إم، وتلة آميدية 42 مرة.
كما تعرضت ساحات المقاومة في منطقة سيدا، جمجو، تل جودي، وتل إف إم، للقصف عشرات المرات بواسطة المدافع، قذائف الهاون، والأسلحة الثقيلة".