قوات الدفاع الشعبي: القيادي جمال أصبح شهيد نوروز
استذكرت قوات الدفاع الشعبي HPG القيادي جمال (جمال آندوك) بكل احترام، وقالت: "أصبح شهيد نوروز الذي هو رمز الانبعاث والحرية لشعبنا".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي HPG القيادي جمال (جمال آندوك) بكل احترام، وقالت: "أصبح شهيد نوروز الذي هو رمز الانبعاث والحرية لشعبنا".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول استشهاد الرفيق جمال آندوك، وجاء في نصه:
"أحيى حزب العمال الكردستاني الذي يعتبر حزب الشهداء، آمال شعبنا في الحرية بنضاله التاريخي لأكثر من نصف قرن، حيث يقترب النضال من أجل حرية كردستان، الذي وصل إلى يومنا هذا بفضل جهود شهدائنا الخالدين، كل يوم من النصر تحت قيادة شهدائنا الذين ضحوا بأنفسهم دون تردد، ولد رفيقنا جمال في آمد مدينة الانتفاضة، حيث ضحى بكل لحظة من حياته من أجل المستقبل الحر لشعبنا، كان من قادتنا الريادين وأصبح مقاتلاً جديراً لشهدائنا وحزبنا، دافع رفيقنا القيادي جمال، الذي بذل جهداً لا مثيل له، عن أرض كردستان المقدسة من مناطق الدفاع المشروع إلى شمال كردستان ضد الاحتلال، إن استشهاد الرفيق جمال الابن الشجاع لشعبنا والقيادي الرائد هو أمر النصر لنا، وسيتوج ميراث نضال الشهداء الخالدين بالنصر المؤكد.
المعلومات حول هوية رفيقنا الشهيد هي كالتالي:
الاسم الحركي: جمال آندوك
الاسم والكنية: جيهان نازلر
مكان الولادة: آمد
اسم الأم والأب: زاهدة - آدم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 آذار 2019 \ حفتانين
ناحية لجه، حيث تأسس حزبنا حزب العمال الكردستاني، استمر في تبني قضية الحرية لشعبنا وتصعيد هذا النضال المبارك منذ تأسيس حزبنا، رغم كل الهجمات والمجازر وسياسات الحرق والتدمير التي يمارسها العدو، إلا أنهم لم يتراجعوا عن نضالنا الذي تبناه بإيمان وتصميم كبيرين، شعبنا في لجه، الذين أرسلوا المئات من أبنائهم الشجعان إلى النضال وقدموا مئات الشهداء من أجل هذه القضية، اكتسبوا مكانة يمكن لجميع أبناء شعبنا أن يحتذوا بها، ولد الرفيق جمال في عائلة وبيئة وطنية، رفيقنا، الذي تعرف على كريلا حرية كردستان منذ طفولته، تأثر بحياة وموقف الكريلا الأوائل الذين رآهم، لهذا السبب، أراد أن يصبح مقاتلاً وبمرور الوقت جعل هذا هدفاً وحلماً يتحقق، تركت المشاركة في صفوف الكريلا والشهداء من محيطه المقربة أثراً عميقاً لدى الرفيق جمال، وأراد أن يكون الرد الحقيقي على هذه الشهادات، رفيقنا الذي جعل تركيزه أكثر تكرارا على هذا الأساس، قرر أن يأخذ مكانه في النضال من أجل شعبنا برفض الحياة الزائفة وترك الجامعة التي التحق بها، انتقاماً للشهداء ومحاسبة العدو على المجازر التي ارتكبها بحق شعبنا، على هذا الأساس، قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا في عام 2004.
شارك الرفيق جمال في حقيقة القائد أوجلان والشهداء بإيمان وولاء لا يتزعزعان في عملية فرض فيها العدو التصفية على حركتنا من الداخل والخارج، واتخذ موقفاً شديداً ضد موجات التصفية، مرة أخرى، كشفت مشاركته في 1 حزيران 2004، في مرحلة كانت عملية الكريلا على جدول الأعمال، بوضوح عن موقفه تجاه العدو، لقد فرض العدو الإبادة الجماعية على شعبنا، رأي الرفيق جمال أنه يجب الرد على العدو باللغة التي يفهمونها وشارك على هذا الأساس، على الرغم من أن البعد العاطفي كان في طليعة مشاركته في البداية، إلا أنه تمكن من تحويلها إلى مشاركة أكثر وعياً، أي مشاركة أيديولوجية، رفيقنا، الذي بقي في منطقة آمد لفترة قصيرة عندما انضم إلى صفوف الكريلا، انتقل لاحقاً إلى مناطق الدفاع المشروع وتلقى أول تدريب له في الكريلاتية، رفيقنا جمال، الذي انتقل إلى ساحة حفتانين بعد التدريب، قام بأول تدريب له في الكريلا في هذا المجال، حيث ناضل في ساحة حفتانين لمدة 5 سنوات تقريباً، وأصبح محبوباً بين رفاقه ببساطته وصدقه والقيمة التي يعطيها للرفاق، أصبح رفيقنا، الذي تعلم أسلوب الكريلا وتكتيكاتها بشكل أعمق هنا وطور نفسه عسكرياً، قيادياً ماهراً في صفوف الكريلا من خلال المشاركة في العديد من الساحات في حفتانين، كما قام الرفيق جمال بإيصال واقع الحزب والقيادة إلى وعي أكبر بالتركيزات التي عاشها خلال هذه العملية، وذكر أن موقف قائدنا وحزبنا حزب العمال الكردستاني يعني ولادة جديدة لجميع شعوب الشرق الأوسط، وخاصة شعبنا، وجعل من هدفه الأساسي تعليم الذات القائم على فلسفة القائد، رفيقنا، الذي يريد مواصلة الكريلاتية التي بدأها في آمد مرة أخرى في منطقة آمد، أعد نفسه على هذا الأساس، انتقل رفيقنا إلى آمد في عام 2009، في بهجة وسعادة لا توصف بالعودة إلى مسقط رأسه كقائد ومناضل من أجل الحرية، نظراً لأنها منطقة معروفة جيداً، فقد شارك في العديد من الأنشطة المهمة في منطقة آمد، بعد أن أنهى مهامه بنجاح هنا، شارك في المجموعات التي انسحبت من شمال كردستان إلى مناطق الدفاع المشروع بناءً على دعوة قائدنا.
توجه رفيقنا الذي تلقى تدريبات في أكاديمية حقي قرار، إلى منطقة مخمور وكركوك بسبب هجمات مرتزقة داعش على أبناء شعبنا، وأصبح أحد قادة وحدات الكريلا الذين لعبوا دوراً في تحرير شعبنا الذي كان يواجه ويرتكب ضده المجازر بحقه، وقد خطط ونفذ العديد من العمليات التي أحبط عمليات داعش الإرهابي في هذه المنطقة، رفيقنا، الذي يتميز بشخصيته القتالية، أنهى مهمته بنجاح هنا ثم انتقل إلى منطقة شنكال، حيث واجه شعبنا، وخاصة النساء والأطفال، المجازر، شارك رفيقنا، الذي عمل هنا لمدة عامين تقريبًا، في حملة تطهير شنكال من المرتزقة، وفي منطقة شنكال التي كانت تدور فيها حرب عنيفة، حارب مع قادة عظماء مثل دلشير هركول وعكيد جفيان وضمن حرية شنكال، بعد أن أكمل مهمته هنا بنجاح، عاد إلى جبال كردستان، وتوجه إلى منطقة حفتانين حيث بدأ فيها ممارسة الكريلاتية لأول مرة، وواصل نضاله كقيادي ذو خبرة في هذا المجال.
أصبح الرفيق جمال من القادة المثاليين للعصر الجديد بشجاعته، ذكائه التكتيكي، عمله الجاد وشخصيته الفدائية والقيمة التي أعطاها لرفاقه وموقفه من القيادة الناجحة في خط الانتصار، استشهد الرفيق جمال جراء هجوم العدو في نوروز 2019 وأصبح شهيد نوروز الذي هو رمز الانبعاث والحرية لشعبنا".
يتبع..