تحدث قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان للكريلا ومتابعي قناة كريلا TV.
وهذا هو خطاب قره يلان على قناة كريلا TV بمناسبة عيد نوروز و أسبوع البطولة:
جميع كريلا حرية كردستان كافة الشبيبة في كردستان والمنطقة، مرحباً بكم، استقبل شعبنا وشعوب المنطقة نوروز 2023 بحماس كبير، بالأخص مشاركة الشبيبة والنساء الكرد كانت في أعلى مستوياتها ولعبوا دوراً قيادياً فيها، تم الاحتفال بعيد نوروز في جميع الساحات تحت شعار "يعيش القائد آبو" و "الحرية الجسدية للقائد آبو"، هذا الشعار كان المطلب الأعلى، كان واضحاً ما الذي يريده شعبنا في هذا العصر، ومن أجل أي شيء يتحرك، توضح بشكلٍ جلي في نوروز، نحيي كل الذين شاركوا بحماس كبير في نوروز، وأتمنى ان ينجحوا في عملهم.
الرفاق الأعزاء، نحن في أسبوع البطولة، كما هو معروف، الفترة من 21 آذار يوم نوروز وحتى 28 آذار يوم استشهاد القائد الخالد عكيد (معصوم كوركماز) يسمى بأسبوع البطولة، حقيقة كانت المقاومة في أوجها في هذا العصر، النضال الذي تم خوضه، سطرت ملاحم بطولية، يوجد أبطال وشجعان وبواسل في تاريخ شعبنا، ولكن بنشوء فكر وفلسفة القائد آبو، تعاظمت هذه البطولة كثيراً في المجتمع الكردي الحالي، يمكن للمرء أن يقول إن بطولة وشجاعة الشخصية الكردية اتحدت مع فلسفة القائد آبو وأصبحت إرادة فولاذية عظيمة، أصبحت قوة وشجاعة لا تُهزَم.
سجون الدول المهيمنة تأسست بشكل كبير بناءً على هيمنتها، في سجن آمد، عندما ازداد الظلم، ازدادت الوحشية، في نوروز 1982 قام الرفيق مظلوم دوغان بعمليته الفدائية، كانت خطوة تاريخية، لقد كان تمردًا على ذاك الظلم، كان احتفالاً بعيد نوروز وفقاً لروح نوروز، على ذاك الأساس، وفي 18 أيار، أضرم أربعة رفاق وهم الرفيق فرهاد كورتاي و 3 من رفاقه النار بجسدهم، هكذا نددوا بالعدو وصعّدوا من المقاومة، بعدها وفي 14 تموز، قام الرفاق كمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجك بقيادة محمد خيري دورموش بعملية كبرى، وهكذا هزموا العدو في داخل قلعة الظلم، إرادة الثورة، الثوار، والإرادة الآبوجية حققت النتائج وانتصرت، داخل السجن، بأجسادهم، بشجاعتهم وإرادتهم، التمرد الذي تطور، حصد مثل هذه النتيجة.
مرة أخرى في العام 1984، كان تنفيذ عملية 15 آب، حقبة جديدة في تاريخ وجود شعبنا ونضاله ضد النظام الفاشي لمجلس 12 أيلول العسكري، كان لها معنى كبير، لكن في ظل هذه الظروف، لم يكن من السهل تنفيذ مثل هذه العملية، ولم يكن من السهل إبداء شجاعة كتلك، هذه الشجاعة التي أبداها القائد الخالد، الرفيق عكيد (معصوم قورقماز)، في ظل قيادته، خلفت القوات التي قامت بالفعالية في ديهي شمزينان، حقبة جديدة في نضال الوجود والحرية للشعب الكردي، وتركت الفعالية التي نُفذت في دهي بقيادة الرفاق عكيد وبدران (محمد سفغات) وإردال (مصطفى يوندم)، بصمتها على التاريخ، ولم ينفذ الرفيق عكيد فعالية فحسب، بل وفي في بداية الكفاح المسلح، كان له روح رفاقية وعمل وجهد كبيرين، كان يتدرب في منطقة فلسطين، يعود، ثم مرة أخرى ينسحب إلى فلسطين ويعود مرة أخرى، وكان دور ومهمة الرفيق عكيد في غاية الأهمية من حيث تطوير أسس الكفاح المسلح، وبناء قواعد الكريلا، واستقرار نهج الكريلا، وتطوير الطرق التكتيكية للكريلا، وفي الذكرى السنوية الـ 37 لاستشهاد الرفيق عكيد، وفي شخص الرفيق عكيد، مرة أخرى نستذكر كافة أبطال وشهداء الثورة، وننحني بكل احترام وامتنان امام ذكراهم، ومرة أخرى، نجدد العهد الذي قطعناه لهم، سنبقي رايتهم مرفوعة دائماً، ولن نترك أسلحتهم ملقية على الأرض، وفي بناء حياة حرة وكردستان حرة وقيادة حرة، سنبقي على ذكراهم حية دائماً.
بالتأكيد، هناك العديد من الملاحم البطولية ضمن أسبوع البطولة، لكي يكون نوروز هو نوروز فعلاً، ومن اجل الاحتفال بعيد نوروز كما ينبغي، فإن الرفيقات العزيزات، زكية ألكان ورهشان دميرل وروناهي وبيريفان وسما يوجه، ضحين بأنفسهن، وأشعلن نيران نوروز بأجسادهن، وبهذه الطريقة جعلن من نوروز أن يكون نوروزً، ومن خلال سيرهن على خطى الرفيق مظلوم دوغان، من خلال سيرهن على خطى كاوا العصر، أشعلن نيران نوروز وقمن باستعادة روح نوروز، ومن أجل أن يتم الاحتفال بـ نوروز مرة أخرى، فقد ارتقى المئات من الشهداء وولد المئات من أبطال نوروز في جزير ونصيبين وفي الكثير من المناطق الأخرى في كردستان.
وهكذا أصبح هذا الأسبوع، أسبوع البطولة والبسالة، حيث استشهد العديد من رفاقنا في أسبوع البطولة، ومن بين أولئك الرفاق الذين استشهدوا في السنوات الأخيرة، الرفيق سنان والرفيق نافدار والرفيق سرحد فارتو الذين كانوا يملكون إرثاً وشرفاً كبيرين، بدأ وعندما انتقل الرفيق سنان (علي أكتاش) إلى منطقة بوطان لأول مرة مع الرفيق عكيد، بدأ بالعمل في بستا وشرناخ، وكل هؤلاء الرفاق كان لديهم مهمة وجهد وعمل ودور في نضالنا، ولذلك نستذكرهم كلهم.
ومجدداً، استشهد كل من الرفاق زنار تطوان وشاهين كفر وجمال أحمد، وقد استشهد أيضاً الرفاق الذين كان برفقة هؤلاء الرفاق، نتيجة الهجمات الجوية للعدو، لقد كانوا أبطالاً عظام، كان لدى كل واحد من بينهم نشاط وعمل يمتد لسنوات طويلة، وشاركوا في هذه المعركة وقدموا جهوداً كبيرة، وقد تم الإعلان حديثاً عن خبر استشهاد هؤلاء الرفاق، لذلك، أتقدم بالعزاء لعوائل هؤلاء الرفاق الأعزاء ولشعب كردستان، ولقد كانوا رفاق دربنا في النضال، وسنكون مخلصين للوعد الذي قطعناه لهم، ولن نترك آهاتهم تذهب سُدى، لقد كانوا أبطال العصر.
كان الرفيق جمال أحمد يرغب كثيراً في الذهاب إلى آمد، حيث كان رفيقنا من عائلة لها تاريخها ونضالها، في الواقع، كان هو ذاته كقيمة نبيلة، وكان قيادياً يتمتع بالمثابرة والدور البارز، ومما لا شك فيه، إن استشهاد هؤلاء الرفاق هي خسارة بالنسبة لنا، لكننا على أساس استذكارهم، نعزز من الروح البطولية والفدائية والآبوجية أكثر، وبهذه الطريقة، نرحب بقوة أكثر بشعلة نوروز وروح أسبوع البطولة.
الرفاق الأعزاء؛ بدأت المقاومة التي ظهرت في اسبوع البطولة مع نضال حرية كردستان. فكما تعلمون، نوروز بالنسبة لنا يعني اليوم الجديد، السنة الجديدة. يوم إعلاء راية المقاومة، والعصيان، وتنظيم للمرحلة والقفزات، ونضال الوحدة. لذلك بدأت الكثير من قفزات حركتنا في اسبوع البطولة في نوروز. يشكل الرفيق مظلوم دوغان أحد قطبي اسبوع البطولة، بينما يشكل الرفيق معصوم قورقماز قطبها الآخر.
وهناك الكثير من الأبطال بينهما. انه لشرف كبير لنا. ليس الأمر كما لو ان البعض يسعون في الحياة من أجل المال والشهرة. لقد ضحى هؤلاء الرفاق، فقط وفقط، من اجل حرية مجتمعهم وأفكارهم. فهم أمثلة للروح الفدائية، والتضحية بالذات وتعزيز المعنويات. ويمثلون؛ ماذا تعني الحياة، ما هي الحياة الحرة، كيف يمكن للمرء ان يضحي بنفسه، دون تردد، من اجل حياة حرة، ومجتمع حر، ووطن حر. فهؤلاء الرفاق لم يجبروا على فعل ذلك كونهم كانوا يمرون بضائقة او انهم مجبرون على ذلك. لا. فمثلاً؛ زكية آلكان رفيقة من كردستان، عائلتها في إزمير. وهي كانت تدرس في جامعة آمد بكلية الطب، انها دكتورة.
ولكنها تريد ان تصبح ذات موقف مشرف وذو كرامة. لذلك ترى من واجبها ان تضرم النار بنفسها على برج آمد وان تتحول الى صرخة. هكذا حولت نفسها لصرخة. انها تمثل جوهر النساء الكرديات والإنسان الكردي. كيف يمكنها ان تضحي من أجل قضيتها وشعبها؟ انه تعزيز للمعنويات وروح الحرية. هكذا تبنى الحياة الحرة. نحن فخورون كوننا رفاق لهؤلاء الرفاق. وفخورن لأن قادتنا تصرفوا بكرامة، وعاشوا بهذا الشكل من أجل كرامة الإنسانية، كافحوا وسطروا الملاحم.
رأينا الكثير من هؤلاء الأبطال. يوجد الكثير هؤلاء الأبطال في نضالنا. إلا أنني أريد ان استدل بشهداء هذا العام الجدد الذين اصبحنا شهوداً على بطولاتهم للعديد من المرات بشكل يومي. فكما هو معلوم، استشهد الرفيق ياشار بوطان في الأول من آذار في ديرسم. كان قائد ديرسم. كان رفيقاً كادحاً ذو مهمة ووظيفة.
لقد رأيناه وتعرفنا عليه عن كثب. بقي معنا ما يقارب الثلاثة أعوام كقائد ومسؤول عن الأمن. كان من سلوبي من بوطان. من عشيرة زيفكي. كان بجرأته وفدائيته وصدقه يمثل جوهر وطنية وصدق المجتمع في بوطان. تعرفنا عن قرب على جوهره. في الحقيقة، لقد أظهر خصائصه تلك في كل لحظة من تاريخ كفاحه بين صفوف نضالنا. العائلة وطنية، وهي الآن في مخمور، اني أعزي العائلة وكل شعبنا في مخمور. لا شك انه يشكل خسارة لنا. ولكن واجبنا هو إحياء مثل هؤلاء الأبطال خلال نضالنا.
وكذلك بقي كل من الرفيقين دليل زاغروس وباران جراف معنا لمدة طويلة. تحملوا مهامهم واصبحنا شهوداً على تضحياتهم وصدقهم وفدائيتهم. وخاصة الرفيق دليل فقط استطاع ان يُفشل كل مخططات العدو ضدنا بجسارته وحنكته وذكائه وتدخله في الوقت المناسب. فإذا كنا نعيش اليوم، فإنه بسبب تضحيات مثل هؤلاء الأبطال. هكذا هم هؤلاء الرفاق. ولقد استشهد اثناء المقاومة العظيمة في تلة آميدية. لعب دوراً عسكرياً كبيراً حيث كان قائداً هناك. كان بطل مرحلته. على كل شباب شاغ، ووان وعشيرة آلان ان يكونوا فخورين كونه خرج من بين صفوفهم مثل هذا البطل.
وكذلك كان يمثل الرفيق باران، من ناحية جراف ببوطان، بمواقفه وفدائيته الروح الآبوجية. لا يمكن نسيان هؤلاء الرفاق أبداً. شجاعتهم وتضحياتهم، اخلاصهم للنهج الآبوجي. لقد كان عضواً في القوات الخاصة. كان ينجز مهامه ووظائفه بفدائية كبيرة. ثلاثتهم كانو من بوطان. فشاغ ايضا هي بوطان. كانوا يمثلون جوهر مجتمع بوطان بتاريخها، وتقاليد الشجاعة والتضحية. وبهذه المناسبة ادعو كافة شبيبة بوطان وسرهد، ان يسيروا على خطى هؤلاء الأبطال. أدعو كل شبيبة كردستان والمنطقة عليكم ان تسيروا على خطاهم لأن هكذا أبطال عصريين يمثلون الحقيقة الكبرى. فهم مثال للحياة القيمة. لذلك على كل شاب لا يريد العيش عبثاً، ان يسير على خط ياشار، ودليل، وباران. فدعوتي لكل الشبيبة ان يتبعوا الأبطال وينضموا للنضال وأن يقودا الانتفاضات ويلتحقوا بصفوف الكريلا.
يمثل الانضمام الى صفوف الكريلا، ذروة الكفاح والوطنية. كلنا ايمان بأن الشبيبة كانوا في نوروز يرددون الشعارات بحماس كبير. انهم شبيبة كردستان الأعزاء. يمكنهم بكل الطرق لعب دروهم، ويستحقون القيام بأشياء مقدسة. هذا هو ايماننا بهؤلاء الشباب. وبهذا الايمان نخوض هذا النضال. على هذا الأساس، تبدي اليوم حركة حرية كردستان مقاومة كبيرة.
أيها الرفاق الأعزاء، لقد وقعت مجرزة في عفرين في نوروز هذا العام، منذ 5 سنوات وتتعرض عفرين دائماً للقتل والتعذيب والخطف والقمع، فقد استشهد حتى الآن المئات من أهالينا على يد المرتزقة التابعين للنظام الفاشي التركي، وفي الآونة الأخيرة، تعرض 4 إخوة من أهالينا الوطنيين للهجوم أثناء قيامهم بإيقاد الشعلة المقدسة، مما أدى إلى استشهادهم، وتعرض آخرون منهم للضرب، وإننا ندين بشدةهذه المجزرة ، ونستذكر هؤلاء الشهداء الأعزاء، وأتقدم بالعزاء إلى عوائلهم وإلى جميع أبناء شعبنا في عفرين، إنهم شهداء الثورة، ولن تذهب قضيتهم سُدى.
وفي 15 آذار، حصلت مرة أخرى حادثة سقوط طائرة مروحية في ناحية بهدينان بدهوك، وتم الإعلان عن استشهاد 9 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التابعين لمؤسسة وحدات مكافحة الإرهاب تحت قيادة القيادي شرفان، وعلى حد علمنا ، فهي مؤسسة قائمة على مكافحة الإرهاب وقد أثبتت جدارتها في الحرب ضد داعش، ومرة أخرى ، أصبح هؤلاء الشبان الرائعون الذين تلقوا مثل هذا التدريب طيارين، ونحن نعلم أنه منذ عهد الشيخ محمود برزانجي كانت القوى المهيمنة والمحتلة تقوم بإلقاء القنابل على شعبنا بالطائرات، وحتى اليوم أيضاً، ما يزال الاحتلال يشن الهجمات علينا بالطائرات بشكل يومي تقريباً، وليس لدى شعبنا أي وسائل ومعدات من هذا النوع، لكن يبدو أن البعض من الشبان الكرد تعلموا الطيران، وباتوا يستخدمون وسائل الطيران، وهذا الأمر بحد ذاته مدعاة للسعادة، ونعتبر استشهاد هؤلاء القادة والمقاتلين كخسارة للشعب الكردي بأجمعه، ونتقدم بالعزاء لقيادة قوات سوريا الديمقراطية وللعوائل الأعزاء ولجميع أبناء شعبنا في روجآفا وشمال وشرق سوريا، وإن في حادثة من هذا النوع، تشكل خسارة بهذا الشكل مصدر حزن بالنسبة لنا جميعاً، لكننا نلاحظ بأن بعض المسؤولين في جنوب كردستان، عندما يتحدثون عن هذه الحادثة بلغة غير لابقة، لا يعبرون أبداً عن حزنهم، ويتكلمون بطريقة عدائية، ومهما كانت حيثيات المشكلة الكردية الداخلية، لا ينبغي أن يحدث مثل هذا التعامل، خاصة فيما يتعلق بالأحداث المؤلمة، وإن حصول الخصام أمر وارد، لكن العداء هكذا يجعل المرء في حالة من الحيرة والدهشة، وبالتأكيد لا نعتبر هذه التصرفات في المنحى الصحيح، فكل كردي لا يتألم ب
لاستشهاد المقاتلين الكرد، ينبغي على المرء أن يشك بكرديته، فهذا الأمر يشكل خسارة للشعب الكردي بأجمعه، فهؤلاء الذين تلقوا التدريبات وأثبتوا جدارتهم في الحرب ضد تنظيم داعش، عندما كانوا في طريقهم واجهوا الرياح والعواصف وضلوا طريقهم وهذا ما أدى لسقطوهم، وإنه لأمر محزن جداً، وينبغي على المرء قبل كل شيء أن يعبر عن حزنه إزاء هذه الحادثة بأسلوب أخلاقي وإنساني.
ونتأمل أن يركز كل كردي اليوم، وخاصة في هذه الفترة المهمة، على حقيقة التحرر والحرية الكردية، ويقوي الروح الوطنية، ويعزز روح الوحدة الوطنية، وانطلاقاً من هذا الأساس، لنقم بإسعاد أرواح جميع الشهداء في الأجزاء الأربعة من كردستان، ونبني كردستان حرة، و المطلوب هو القيام بهذا الأمر.
أيها الرفاق الأعزاء؛ كما هو معلوم، أن العام 2022، كان عاماً عظيماً لمقاومة نضال مقاتلي كريلا حرية كردستان، وإن المقاومة التي تطورت هذا العام، وتحققت على وجه الخصوص في زاب وآفاشين ومتينا، أفشلت خطط الإبادة الجماعية والاحتلال لعدونا، وجعلتها بلا نتائج تُذكر، ومما لا شك فيه، جرى تقديم ثمن تلك المقاومة، حيث تشكلت الكثير من الملاحم البطولية، لكنهم حققوا مكتسبات عظيمة للشعب الكردي، ونحن ندخل العام الجديد عام 2023 من خلال هذا الأمر، وقد مر العام 2022 كعام مهم للغاية، ومن الواضح أن العام 2023 سيكون أيضاً عاماً مهماً وتاريخياً، وسيكون عام تحقيق النتائج المرجوة، وقد أظهرت مشاركة شعبنا في نوروز ذلك الأمر، وإن العام الذي نمر فيه لن يكون عاماً عادياً ومألوفاً، وعلى هذا الأساس، أحيي جميع الرفاق بروح أسبوع البطولة، واتمنى لكم أيها الرفاق النجاح من الصميم في العام 2023، في العام الواحد والخميسن لمسيرة القائد أوجلان، ومرة أخرى، أتوجه بالتحية لكم جميعاً".