قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل أربعة من مقاتليها ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل أربعة مقاتلين استشهدوا في زاب وقالت:" انضم رفاقنا ميرخان، فؤاد، شيار و سرحد إلى المقاومة التاريخية بروح فدائية، وكانوا قياديين ووجهوا ضربات قوية للعدو".
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل أربعة مقاتلين استشهدوا في زاب وقالت:" انضم رفاقنا ميرخان، فؤاد، شيار و سرحد إلى المقاومة التاريخية بروح فدائية، وكانوا قياديين ووجهوا ضربات قوية للعدو".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول استشهاد أربعة من مقاتلي كريلا قوات الدفاع الشعبي :
" ظهرت عشرات القصص البطولية في ساحة المقاومة الملحمية في زاب، وتقوم اليوم بمهمتها التاريخية وتكون شاهدة على مقاومة لا مثيل لها ضد الاحتلال ، يتزين كريلا حرية كردستان بفلسفة القائد أوجلان ، حيث يخوضون حرباً لا هوادة فيها ضد جيش الاحتلال التركي الذي هو من أسوأ الجيوش في العالم ، بإرادة وإيمان قوي، يوجهون أقوى الضربات كل يوم للاحتلال، حوّل كريلا حرية كردستان ساحة زاب إلى ساحة المقاومة، وهم مصممون على انتصار هذه المقاومة مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات، انضم رفاقنا ميرخان، فؤاد، شيار و سرحد إلى المقاومة التاريخية بروح فدائية، وكانوا قياديين ووجهوا ضربات قوية للعدو".
المعلومات عن سجل رفاقنا الذين استشهدوا هي كما يلي:
الاسم الحركي: ميرخان رابرين آمد
الاسم والكنية: رمضان باشخان
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب : بدرية – شمس الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 11 آب 2022 / زاب
***
الأسم الحركي: فؤاد آبوجي
الأسم والكنية: مختار كونه بوشي
مكان الولادة: مريوان
اسم الأم – الأب: قمري- علي
مكان وتاريخ الاستشهاد : 11 حزيران 2022 / زاب
***
الأسم الحركي : شيار بوطان
الأسم والكنية: أمر الله فرات
مكان الولادة: ميرسين
اسم الأم – الأب: شكران – إكرام
مكان وتاريخ الاستشهاد : 25 آب 2022 / زاب
***
الأسم الحركي : سرحد آمد
الاسم والكنية: دليل زنكين
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب : رحيمة- محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد : 1 تموز 2022 / زاب
ميرخان رابرين آمد
ولد رفيقنا ميرخان في جنارفي آمد التي تعد حجر الاساس لنضال الحرية في كردستان وصاحبة تقاليد قوية للا نتفاضة، بعد انهيار طغمة 12 ايلول الفاشية وبمقاومة السجون في آمد من قبل الكوادر القياديين في حزب العمال االكردستاني ، وخلقت روح المقاومة لحزب العمال الكردستاني واصبحت هذه الروح طريق النضال لشعبنا في آمد، ودعم الأهالي في آمد هذا الميراث النضالي ، وقاموا بضم الآلاف من أبنائهم الأبطال ضمن صفوف كريلا الحرية وأعطوا الرد المناسب للاحتلال والمحتلين .
انضم رفقينا ميرخان إلى الانتفاضات في آمد منذ صغره وكبر ضمن النضال ، وتعرف في هذه المرحلة على حقيقة العدو وحقيقة نضال كريلا حرية كردستان ضد الاحتلال ، وبسبب انضمام أخيه والمقربين من العائلة إلى النضال اقترب رفيقنا ميرخان من حزب العمال الكردستاني وتابع فكر وفلسفة القائد عن قرب، ودعم خط النضال من خلال القراءة والبحث، وانضم إلى العمل الشبابي من أجل حماية الشبيبة من سياسة الاستيعاب والابادة التي ينتهجها الاحتلال، وشارك في العمل الجماعي بكل همة عالية وقاد هذا العمل بكل جد ، وحاول الحصول على نتائج كبيرة ومؤثرة في كل الساحات ، واحتل مكانه ضمن العمل بشكل فعال لمدة طويلة، وفي عام 2014 توجه إلى كوباني بعد أن ازدادت الهجمات على روج آفا وأصبح واحداً من رفاقنا الذين عملوا من أجل الفوز بالانتصار، ورأى رفيقنا ميرخان أنه يمكن حماية أنفسنا من هجمات العدو بتصعيد خط كريلا كردستان بقيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني والتحرر من الإبادة والمجازر، وفي عام 2014 انضم إلى صفوف الكريلا في ميردين ، عمل لوقت في ميردين ثم توجه إلى مركز الكريلا في بوطان، قام بأول تدريب له في الكريلا في بستا ، لقد حارب رفيقنا ميرخان ضد المحتلين بكل قوة وغضب لا مثيل له ، وقد تغلب على أصعب الظروف بالولاء المقدس لرفاقه ضمن حزب العمال الكردستاني ، وتطور في الممارسة العملية من خلال شخصيته المجتهدة وأصبح لديه إرادة من الفولاذ، انضم رفيقنا بشكل فعال إلى مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية لشعبنا ، واستمر في القتال ضد الاحتلال بإرادة قوية بالرغم من إصابته ولم ينسحب من خنادق المقاومة، ودخل منطقة كارى بعد الكريلا الناجحة التي قضاها في شمال كردستان ، وحصل على مستوى عالي من التدريب الأكاديمي من خلال تجاربه العملية ، وأصبح قيادياً ودخل منطقة الحرب العنيفة ف زاب ، وتعرف في فترة قصيرة على جغرافية زاب القاسية، وقاد رفاقه في الحرب والحياة، وانضم إلى جميع الاعمال واحتل الصفوف الأولى من العمل الجاد وبإرادة كبيرة، وظل فترة طويلة في زاب وأصبح نموذجاً في الممارسات العملية .
خلال هجمات الجيش التركي على زاب ، وجه رفيقنا ميرخان ضربات قوية للعدو وأصبح أحد القياديين للحملة الثورية لصقور زاغروس الثوري ، خاض رفيقنا نضالاً قوياً في ساحات المقاومة في زاب ، واستخدم بمهارة تكتيكات الكريلا الجديدة ، ونفذ بكل فعالية أسلوب الفرق والمواقع المتحركة في منطقة زاب.
أصبح محباً ومحترماً بين رفاقه من خلال رفقته القوية وشخصيته المجتهدة ومشاركته الحماسية في كل مكان ، وأوصل مقاوتنا التاريخية إلى هذا المستوى من خلال ممارساته العملية في منطقة زاب ، أصبح رفيقنا ميرخان بهذه الخصائص نموذجاً مثالياً على للمقاتل الأبوجي .
فؤاد آبوجي
لم يرضخ شعبنا في شرق كردستان في عصر تاريخي لسياسات العدو المحتل، كان دائما يصعد من مقاومته ويطور مطالبه بالحرية دائما. لذا كان في كل مرة يعبر بمقاومته وانتفاضاته لمئات السنين عن موقفه من اجل كردستان حرة ضد الاحتلال. مهما كانت هجمات قوات الاحتلال عنيفة، فإن شعبنا في شرق كردستان يقاوم بإرادة اكبر ولم يخطو خطوة واحدة الى الخلف عن هدفه في كردستان حرة. مدينة مريوان في شرق كردستان بموقفها الوطني والمنتفض مثال لعموم شعب كردستان. شارك شعبنا في مريوان في العديد من مقاومات الكرد. وقام بواجب القيادة واتم مهمته الوطنية.
ترعرعت عائلة رفيقنا فؤاد ايضاً بتقليد الوطنية حيث وصل هذا التقليد الى الجيل الجديد. وانضم من عائلتنا العزيزة هذه الى احزاب مختلفة في كردستان. والكل انتفض من اجل حرية كردستان وكافح، وانضم العديد من افراد عائلة رفيقنا فؤاد اكثر الى نشاط الثورة وحاولت تحقيق مهامها الوطنية بشكل ناجح. وعلى هذا الاساس استشهد اخ رفيقنا فؤاد ضمن نشاط ثورة لحزب آخر في كردستان. أثر استشهاده بعمق على افراد العائلة واصبح موضع تساؤلات. فيما انضم افراد اخرون من العائلة الى البحث لمواصلة نضال اخيهم الشهيد. نتيجة هذا البحث تعرف رفيقنا فرهاد ببولا الى الحركة الآبوجية التي توسعت يوماً بعد يوم في شرق كردستان، وقرر الانضمام اليها. بعد نضال طويل لرفيقنا فرهاد ببولا، استشهد في اشتباكات مع القوات الإيرانية. دخل رفيقنا فؤاد في محاولات ليكون جديراً بأخويه اللذان استشهدا ضمن ثورة كردستان، كان فخوراً بشهادة اخويه. من جهة اخرى جعل التعرف الى النضال من مهامه. لذا قبل الالتحاق بصفوف حزبنا، وبموقفه الثوري الوطني الذي اثر في بيئته واصبح شاباً كردياً مثالياً، قرر رفيقنا فؤاد الالتحاق الى صفوف الكريلا في 2015، عندما كانت هناك هجمات عنيفة على شعبنا، ومن اجل إعادة توجيه هذه الهجمات والرد على سياسات الابادة الجماعية التي تفرض على شعبنا. كان رفيقنا فؤاد ذو وعي عالي، رأى المخاطر على شعبنا وامن كشاب كردي شريف بهذا وانه يجب بكل تأكيد حماية شعبنا. عمل رفيقنا فؤاد ضمن نشاطات الكريلا في العديد من المناطق المختلفة من كردستان وكان بكفاحه وتضحيته دائماً في المقدمة. اصبح بخصائصه هذه مثال لرفاقه، تعمق رفيقنا فؤاد في فلسفة القائد عبد الله اوجلان وحاول بناء شخصيته على اساس هذه الفلسفة. كل يوم تعرف اكثر الى القائد اوجلان، وعبر عن ذلك في حياته وشخصيته. وجعل بتأثيره بمشروع الامة الديمقراطية للقائد عبد الله اوجلان، ونضال حرية الشعوب المضطهدة اساسا لنفسه. ولهذا الهدف جعل الحرب ضد قوات الاحتلال من اولوياته واصر على ذلك. درب نفسه من اجل ان يستطع تحقيق النصر في الحرب ضد العدو وليصبح احترافياً في تكتيكات كريلا العصر الحديثة وبتحقيقه النجاح في هذه التدريبات واقنع رفاقه من اجل الذهاب الى ساحات المعارك.
كان يعلم رفيقنا فؤاد ان العدو يهاجم شعبنا بهدف ابادته وابادة حركتنا، لذلك اتخذ مكانه في المقاومة الاسطورية في مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا، وحاول بنشاطه العملي ان يكون لائقاً بالقائد اوجلان وبالشهداء. كان يعلم رفيقنا فؤاد انهم يريدون في شخص حركتنا ابادة شعبنا وركز على توجيه ضربات قوية للعدو. اتخذ مكانه في العمليات في تلة جهنم والتي نوقشت في الرأي العام لأيام واصبح من الامثلة الرائدة على نجاحه في تكتيك المقاتل الآبوجي. ذهب رفيقنا فؤاد في هذه العملية حتى الخيم العسكرية ووجه ضربات تاريخية للعدو.
مثال هذا اصبح رفيقنا فؤاد في العديد من العمليات بموقفه المضحي من احد افضل الامثلة المميزة للمقاتل الآبوجي. كان نضال رفيقنا فؤاد مصدر فائدة للشبيبة في شرق كردستان وعموم الشبيبة الكردية في الحرب ضد الاحتلال.
شيار بوطان
ولد رفيقنا شيار في مرسين في كنف عائلة وطنية يعود باصله لسرت. اضطرت عائلة رفيقنا شيار نتيجة سياسات العدو في إفراغ كردستان والضغط والتعذيب، على النزوح عام 1990 الى العاصمة. بالرغم من انه رفيقنا شيار قد ولد وترعرع في العاصمة الا انه نشأ مخلصاً لقيمه ولثقافته الوطنية والكردية التي ورثها من عائلته. لم ينقطع رفيقنا شيار ابداً من حرب كردستان وحقيقة الابادة الذي يتعرض له شعبنا شارك في شبابه في صفوف الكفاح الثوري. في البداية شارك في نشاط الشبيبة. اثناء قيامه بهذا النشاط درب نفسة ايديولوجياً وتنظيمياً من جهة ومن جهة اخرى حاول تثقيف الشبيبة الكردية. نجح رفيقنا شيار في هذا النشاط وجعل الكثير من الشبيبة في الوصول الى صفوف الحرية. انضم العديد من اقاربه عام 2014 الى صفوف الكريلا ضد هجمات داعش على شعبنا. اتجه رفيقنا شيار بهذا التأثير الى جبال كردستان وانضم الى صفوف الكريلا.
بدأ رفيقنا شيار بنشاط الكريلا في منطقة خاكوركه كما وبدأ تدريبه ايضاً هناك. بعد تلقيه معلومات اولية حول الحياة بين الجبال والكريلا، طور نفسه اكثر من الناحية العسكرية لكي يتمكن من الرد على هذه الحرب، معركة الوجود واللا وجود. وأدى دوره كمقاتل آبوجي في الكثير مناطق كردستان. وفي الوقت ذاته تعمق في الناحية الايدولوجية وحاول فهم عملية الحرب على اكمل وجه. لهذا السبب ذهب الى شنكال حيث كان قد شن مرتزقة داعش هجوما عنيفا وكان تتعرض لخطر الابادة الجماعية. اصبح رفيقنا شيار احد رفاقنا الذين قاموا بمهمة حماية شعبنا الايزيدي. بعدما ان اتم مهامه بنجاح اتجه مرة اخرى الى جبال كردستان وانضم بتجاربه للحرب ضد دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا الى الفعاليات. بقي رفيقنا شيار مدة في منطقة زاب وشارك لسنوات طويلة في النشاط العملي. عمل في مجالات مختلفة في زاب وخاصة في تجهيز اسس الحرب، كان له جهد كبير في تحضير انفاق المعارك. كان رفيقنا شيار مؤمنا جداً بتكتيكات كريلا العصر الحديث، ودخل في محاولات كبيرة من اجل تحقيق نجاح هذا التكتيك. بهذا الشكل حقق النجاح في مهامه في القيادة والصداقة . وقضى كل لحظة من اجل ان يكون لائقاً بالقائد عبد الله اوجلان والشهداء، اراد ان يعطي الرد على عملية الحرب القوية هذه ومطالب الحرية لشعبنا. جعل الثأر للرفاق الشهداء هدفه الاساسي ومن اجل ذلك تعمق في ايديولوجية حزب العمال الكردستاني، وهي حركة انتقامية.
بعد ان شن العدو هجمات عام 2021 على زاب، شارك رفيقنا شيار في الكثير من العمليات ضده. حول زاب بأكملها الى ساحة للمقاومة. اخذ مكانه في العديد من الساحات في زاب مكانه في أنفاق القتال وجبهات المقاومة. استشهد في ساحة المقاومة ساجا اثناء صد هجوم للعدو، حث اتم مهامها الثورية في أعلى درجة وعلى أكمل وجه.
سرهد آمد
ولد رفيقنا سرهد في كنف عائلة مكافحة، وطنية ومخلصة للقيم الكردستانية في آمد. ومثل اي كردي يريد العيش بهوية الحرية والكرامة، رفيقنا سرهد ايضاً كان شاهداً على ظلم وضغط دولة الاحتلال التركي المستبدة، حيث توسعت مقاومة كريلا حرية كردستان ضد ذلك. كما كان رفيقنا شاهداً عن قرب على مقاومة شعبنا ضد السياسات العنيفة للصَهر التي يتبعها دولة الاحتلال التركي المستبد ضد الشبيبة الكردية لابعادهم عن تاريخهم، لغتهم وهويتهم. انضم بصفته شاب واع وذو كرامة الى صفوف المقاومة وبقي مدة في مركز نضال الحرية في آمد، حيث اخذ مكانه وأصبح جزءً من المقاومة.
أدرك رفيقنا سرهد ان الطريقة الوحيدة لحماية شعبنا وضمان حريته هي، حرب الشعب الثورية بقيادة الكريلا. وبهذا الوعي انضم الى صفوف كريلا حرية كردستان واخذ مكانه في صد هجمات الانكار التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد شعبنا، حيث كان الرد المناسب على دولة الاستعمار. التحق رفيقنا بصفوف الكريلا في آمد، وذهب الى ساحة زاب بعد تلقيه للتدريبات الأولية للكريلا، ليعبر بعدها الى الممارسة العملية. قام رفيقنا سرهد بنشاط الكريلا في الساحات الأكثر صعوبة وضمن الجغرافية الصعبة لزاب. مرسته الممارسة العملية وتحول الى كريلا محترف. واصبح من اوائل من رد على هجمات الاحتلال التركي عام 2015، حيث كان محترفا في طرق واسلوب كريلا العصر الحديث. ناضل لوقت طويل في زاب بحماس كبير. وفي ظل اقسى الظروف، اصبح ذو ممارسة عملية مثالية. وبفضل علاقاتها القوية، عزز الرفقة في حزب العمال الكردستاني القائمة على تطوير الذات حيث كان يشارك كل ما يتعلمه مع رفاقه. وكان يستغل كل فرصة متاحة بالتعمق في فلسفة القائد عبد الله أوجلان والدراسة والبحث. وكان ذو موقف يحتذى به في حياته الكريلاتية.
انضم رفيقنا سرهد بإقبال كبير الى الحملة الثورية لصقور زاغروس وبذل الكثير من الجهود للانتقام للشهداء الخالدين. واتخذ مكانه في الصفوف الأمامية اثناء العمليات والحق ضربات قوية بالعدو. اصبح قائداً وردَّ بالروح الفدائية. وناضل بلا كلل من أجل حماية شعبنا وأرض كردستان المقدسة. قاتل وكرس عدم هزيمة الإرادة الآبوجية في شخصه.
واصبح رفيقنا سرهد احد قادة الحملة الثورية لصقور زاغروس في زاب حيث قاتل بفدائية وقدم جهداً كبيراً وعزز من مقاومتنا التاريخية ضد جيش الاحتلال التركي هناك. في البداية، نعزي عائلة رفيقنا العزيزة وعموم شعبنا الوطني. كما نجدد عهدنا بتتويج نضال رفيقنا بالنصر.