أصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب (KONGRA-GEL)، اليوم، بياناً بمناسبة الذكرى الـ 38 لقفزة 15 آب، جاء فيه:
"نبارك الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، عيد انبعاث الشعوب الكردستانية، بدايةً، للقائد آبو، ولكافة الرفاق، لشعوب كردستان، وخاصة لعوائل الشهداء، كما أننا نستذكر في البداية القائد العظيم والرفيق عكيد وجميع شهداء قفزة 15 آب بكل احترام وامتنان، فنحن كشعب وكحركة مدينون لشهدائنا، وتحقيق آمالهم في الحرية هو هدفنا في الحياة".
كما جاء في نص البيان:
" أن قفزة 15 آب هو ميلاد الانبعاث لشعب كردستان، حيث تم تقسيم كردستان كشعب وجغرافيا في الحرب العالمية الأولى، وأُنكر حقوق شعبنا ووجوده، قضى المحتلون في كردستان وبمساعدة قوى الحداثة الرأسمالية، على مقاومة الشعب الكردي عبر ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحقه، كما أنهم كسروا إرادة الشعب عبر سياسات القمع والمجازر، واخضع الشعب بهذه الطريقة.
قفزة 15 آب أصبحت ميلاد الانبعاث في فترة الخوف والأمل المعدوم
عندما كان للخوف والأمل المعدوم تأثير كبير على الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، في ذلك الوقت، أصبحت قفزة 15 آب أملاً لشعوب كردستان، كما أنها أصبحت ميلاد الانبعاث للشعوب المضطهدة في كردستان.
قفزة 15 آب كانت الاستجابة لمقاومة سجن آمد، أن المقاومة التي بدأت ضد الخيانة والاستسلام في نوروز عام 1982 بقيادة الرفيق مظلوم، وأجج كل من الرفاق فرهاد، محمود، أشرف ونجمي نيرانها، وأصبحت روح انتصار حزب العمال الكردستاني بمقاومة 14 تموز للرياديين خيري، كمال، عاكف، وعلي، فهذه هي روح المقاومة التي تنتصر الآن في منطقة زاب، آفاشين، ومتينا، وفي كل مكان ضد دولة الاحتلال التركي وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وهزيمة مخططاتهم الاحتلالية والوحشية.
هذه الروح هي الروح الآبوجية، إنها في قلوب وعقول شابات وشباب الكرد الأحرار في أجزاء كردستان الأربعة وخارجها وتتطور دائماً في نفوسهم، لم يعد باستطاعة أية قوة القضاء على هذه الروح الآبوجية بعد من الآن فصاعداً، فهذه هي روح الأشخاص الأحرار ليس لأولئك الذين يعيشون في كردستان فقط، بل في الشرق الأوسط وعموم العالم، الذين يدعمون نهج الحياة الحرة.
تم بناء مجتمع ديمقراطي وثقافة جديدة
إن قفزة 15 آب هي أساس ثورة المجتمع وثورة المرأة، وعلى هذا الأساس، أصبحت المرأة في كردستان جيشاً، وأصبحت المرأة قائدة المجتمع الديمقراطي والأمة الديمقراطية، وفي هذا الإطار، نشأ مجتمع ديمقراطي وثقافة جديدة.
أكبر نقدنا الذاتي هو أن القائد آبو يستقبل الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب في ظل ظروف قاسية من الأسر والاعتقال، ومن خلال مقاومة قفزة 15 آب، يواجه نظام دولة الاحتلال التركي الفاشية أزمة كبيرة من جميع النواحي كما أنه على وشك الانهيار، بالروح الآبوجية في نضال العام التاسع والثلاثين لقفزة 15 آب، هدفنا الأكبر هو هزيمة حكومة تحالف حزبي العدالة والتنمية الحركة القومية الفاشية، ومع الإطاحة بالنظام الفاشي للدولة التركية، ستبدأ حرية الشعب في أجزاء كردستان الأربعة والشرق الأوسط.
حان الوقت لحرية القائد آبو الجسدية وكافة الشعوب
حان الوقت لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية وكذلك حرية الشعوب المضطهدة، وبهذا الغرض على الجميع المشاركة في مقاومة الـ 39 بالروح الآبوجية والنفير العام، وعلى هذا الأساس، نهنئ ذكرى قفزة 15 آب بالروح والقلب، ونتمنى النصر العظيم لنضال شعبنا والقوى الديمقراطية".