استذكر مقاتلو الكريلا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة –ستار القيادية في حزب العمال الكردستاني زينب كيناجي (زيلان) ‏التي استشهدت في 30 حزيران عام 1996 خلال عملية فدائية قامت بها في ديرسم.

تحدثت سارة روناهي المقاتلة في وحدات المرأة الحرة -ستار عن يوم 30 حزيران، حيث يكون هذا الوقت مهم للغاية بالنسبة لهم وقالت :" نحن كمقاتلات في وحدات المرأة الحرة -ستار، سنناضل على الطريق الذي انتهجته زيلان، هذا الطريق هو طريق التضحية والفداء، لهذا السبب فإن هذا اليوم عظيم بالنسبة لنا، كما أننا نقيم هذه الحقيقة داخل الحزب، وعلى هذا الاساس نخطو خطواتنا بكل ثقة، عندما نتحدث عن التضحية والقيادة، فان الجميع يستذكر زيلان، لذلك فنحن نقيم دورنا، مهمتنا، حربنا ونضالنا بهذه الطريقة، وجهت الرفيقة زيلان ضربة كبيرة للذهنية الحاكمة والسلطوية من خلال عمليتها الفدائية وأصبحت قيادية لجميع النساء.

عندما يتمعن الشخص في الحرب التي تجري في زاب آفاشين ومتينا ، يدرك بأنه يتم خوض النضال بروح التضحية الفدائية، نحن نقاتل على أساس حقيقة زيلان ونوجه ضربات كبيرة للعدو، حيث أوضحت لنا الرفيقة زيلان من خلال التضحية بحياتها، ما الذي يجب القيام به عندما يحين الوقت، يقاتل جميع رفاقنا الآن ضد العدو في ساحات المعركة بنفس الروح الفدائية، الروح التي تقاتل الآن في ساحة الحرب هي روح زيلان وعكيد، كما أن روح المقاومة للرفيقة زيلان متواجدة في ساحة الحرب، لذلك فإن كل طلقة توجه نحو العدو وكل خطوة نقوم بها هي بروح زيلان ،لهذا سيكون النصر حليفنا بالتأكيد ".

طريقنا هو طريق زيلان وعكيد

استذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي برخدان حفتانين، الشهيدة زيلان والعملية الفدائية التي قامت بها ضد المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وقال:" نحن نسير اليوم على طريق المقاومة للرفيقة زيلان، طريقنا هو طريق زيلان وعكيد، لقد عرفت زيلان باسم المقاومة والتضحية في جميع أنحاء العالم ، وكان لها تأثير كبير على جميع العالم، وخاصة في الشرق الأوسط ، ولأن عملية الرفيقة زيلان لم تكن ضد الانتهاكات التي تمارس على القائد اوجلان فقط ، بل كانت ضد مفهوم السلطة الحاكمة التي فرضت نفسها على النساء ، سنناضل نحن كقوات الكريلا في قوات الدفاع الشعبي على الطريق الذي انتهجته الرفيقة زيلان حتى النهاية ، كيف ضحت زيلان بنفسها ضد العدو ، سنقاتل نحن أيضاً بروح التضحية والفداء في ساحات الحرب ".