يأتي هذا النداء بعد تأكيد المحكمة العليا في إيران قرار الإعدام بحق المعتقلة السياسية والصحفية بخشان عزيزي، والذي اعتبرته محمدي خطوة انتقامية من ثورة “المرأة، الحياة، الحرية”.

وفي رسالتها، أوضحت محمدي أن السلطات الإيرانية تستهدف من خلال قرارات الإعدام الانتقام من الشعب الإيراني الذي وقف في وجه الظلم والاضطهاد، وخاصة النساء اللواتي يحملن قضايا التحرر والمساواة. كما اعتبرت أن حكم الإعدام بحق الصحفية عزيزي هو محاولة لإخفاء صوت المرأة الحرة وكرامتها.

ودعت محمدي كافة شعوب إيران والمنظمات الدولية إلى التصعيد في نضالهم ضد السياسات القمعية التي تنتهجها السلطات الإيرانية، والعمل معاً من أجل حماية المعتقلين السياسيين ووقف تنفيذ أحكام الإعدام التي تستهدفهم.