"نوروز سيكون من جهة إحياء ذكرى ومن جهةٍ أخرى بداية لإنجاح العملية الانتخابية"
صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد زيات جيلان، أن عيد نوروز هذا العام سيكون من جهة إحياء ذكرى ومن جهةٍ أخرى بداية لإنجاح العملية الانتخابية.
صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد زيات جيلان، أن عيد نوروز هذا العام سيكون من جهة إحياء ذكرى ومن جهةٍ أخرى بداية لإنجاح العملية الانتخابية.
بينما يستعد حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) لنوروز هذا العام، يحاول أيضاً استكمال استعداداته للانتخابات التي ستجرى هذا العام في تركيا.
في هذا السياق، تحدث الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد زيات جيلان لوكالة فرات للأنباء ANF حول الدافع وراء هذه العملية، مؤكداً أن نوروز كان على الدوام بداية لعملية مهمة وذات معنى بالنسبة للكرد، كما أنه يحدد البرنامج السياسي لكل عام.
نوروز سيكون على شكل إحياء ذكرى
وتابع زيات جيلان، "إن السياسة الكردية وشعبنا نفسه، يظهرون ما يريدون القيام به خلال العام بشكل رئيسي في نوروز، لكن هذا العام نرحب بنوروز بعد الزلزال، ومن ثم ندخل في العملية الانتخابية، لذا، كما يرمز نوروز إلى يوم الانبعاث والنضال، فإن هذا العام سيكون أيضاً إحياء ذكرى، لأن القوى المهيمنة تريد أن تجعل الشعب ينسى فترة الزلزال، بينما مازالت الجراح تنزف، لذلك يجب على الشعب ألا ينساه، ونوروز هي واحدة من أهم ديناميكيات ذلك".
بداية لإنجاح العملية الانتخابية
كما لفت الانتباه إلى انتخابات عام 2023 مشيراً إلى أن الانتخابات السابقة كانت مهمة بالتأكيد، وقال: "هذه الانتخابات ذات معنى كبير للسياسة الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني، وإنها عملية مهمة للغاية لهزيمة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي أوشكت على الانهيار، ولتقييم هذه العملية بطريقة جيدة، فإن نوروز له معنى كبير جداً، لذلك فإن نوروز هذا العام له ثلاثة معانٍ مهمة بالنسبة لنا، أولاً: إنه يوم الانبعاث والنضال، ثانياً: إنه يوم لإحياء ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال، وثالثاً: سيكون بداية لإنجاح العملية الانتخابية".