تحدث عضو منسقية جمعيات شبيبة شرق كردستان (KCR)، سمكو دجلة، لوكالة "Nûçe Ciwan" الإخبارية، حول الانتفاضات وثورة حرية المرأة، وذكر بأن المرأة انتفضت ضد الحكومة عبر التاريخ، وقال: أن "المرأة تقود مرة أخرى الثورة والمجتمع ضد الضغط الممارس على المرأة والشبيبة، كما قال القائد أوجلان ’لن يكون المجتمع حراً، إذا لم تتحرر المرأة‘، لأن حرية المجتمع تعتمد بكل نواحيها على حرية المرأة، لقد ظهرت حقيقة فكر وفلسفة القائد أوجلان للعلن مرة أخرى".
الشهداء ينيرون الانتفاضة ويؤججون نار الثورة
وذكر المقاتل سمكو دجلة أنه وخلال هذه الانتفاضة تم اكتساب العديد من القيم، وقال: "لقد استشهدت العديد من النساء والشباب المناضلين لأجل الحرية، الشهداء هم من ينيرون الانتفاضة ويؤججون نار الثورة، كل استشهاد ينير لنا طريق الحرية ويزيد من كراهيتنا وغضبنا تجاه العدو، يجب أن يعلم نظام الاحتلال الإيراني أن هذه الانتفاضة هي نتيجة غضب 40 عاماً من القهر والقمع الممارس على جميع شرائح المجتمع الإيراني، هذه الانتفاضة ليست خارجية، يجب على النظام أن يعرف أن الاحتجاجات والانتفاضات هذه هي نتاج بطولة الشبيبة الثورية".
الثورة دخلت في مرحلة جديدة
وتابع المقاتل دجلة حديثه: "الثورة دخلت في مرحلة جديدة، واليوم يشن العدو هجماته القمعية على شعبنا بأكثر الطرق وحشية ويدفع المناضلين من أجل الحرية والمقاتلين نحو الشهادة، هلموا لكي نستخدم طبيعتنا، مثلما يقول القائد أوجلان؛ ‘الوردة بكل نعومتها وجمالها لها أشواك تحمي نفسها‘، فوسيلة الحماية هذه موجودة في جميع كائنات الكون، على شبيبتنا الانضمام إلى الانتفاضة بكل التأكيد، وأن يحموا أنفسهم ورفاقهم بأي وسيلة ممكنة، وأن ينظموا أنفسهم بقوة أكثر فأكثر، يجب أن تتخذ الشبيبة مكانها في الانتفاضة بكل قوتها، لقد أحرقت معظم مؤسسات النظام من قبل الشبيبة، لذلك يجب على الشبيبة وبهذه الروح، تنظيم أنفسهم كقوة رائدة للمجتمع، وأن يناضلوا بشكل جماعي، ويحافظوا على أسرارهم، وإخفاء وجوههم، وأن يستخدموا أدواتهم الخاصة لحماية أنفسهم بأنفسهم أثناء الانتفاضة".
أبواب الجبال الحرة مفتوحة لانضمامكم
واضاف المقاتل دجلة: "بشكل عام، إذا غادرنا الساحات خلال الانتفاضات هذه، سيأتي العدو لأجل احتلال الساحات وزيادة العنف ضد المناضلين، لهذا السبب، يجب ألا نسمح للعدو بتنظيم نفسه وممارسة القمع والظلم بحق المناضلين والمعتقلين، كما أنه يمكننا تحقيق النصر لهذه الثورة، من خلال مشاركة جميع شرائح المجتمع، بينما هؤلاء الشبيبة الذين شاركوا في الانتفاضة المعرضين للخطر، أولئك الذين تم تعقبهم بشكل واضح أو تحت تهديد الاعتقال، ليعلموا أن باب جبال كردستان الحرة مفتوح لهم، يمكنهم أن يأتوا وينضموا إلى صفوف الكريلا، فجيش حركة التحرر الكردستانية، على أتم الاستعداد لحماية المجتمع، ولحماية ثورة المرأة وحماية كل شخص محب للحرية. لذلك، يجب أن ينضم كل شاب/ة إلى صفوف الكريلا من أجل تقوية هذا الجيش، وبهذا الصدد، هناك طرق عديدة للانضمام إلى صفوف الكريلا، عليهم التوجه إلى الجبال الحرة في كردستان حتى نتمكن معاً من تحقيق النصر لثورة المرأة".