وأصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية لميلاد القائد عبدالله أوجلان، أكدت فيه أن " حرية القائد أوجلان هي الحرية الحقيقية لكل الشعوب".

وجاء في نص البيان:

"يصادف الرابع من نيسان الذكرى السنوية الـ ٧٢ لميلاد القائد عبد الله أوجلان الذي كرّس كل حياته بمقاومته ونضاله في سجن إمرالي من أجل حرية وكرامة شعبه".

"فالرابع من نيسان والذي هو يوم ميلاد قائدنا،  نعتبره ميلاداً لنا أيضاً، ميلاد الإنسان الحر القائد عبدالله أوجلان، كما ونهنئ الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس وحدات حماية المرأة YPJ))، والتي قدمت تضحيات قيّمة جداً، وما زالت تضحي بأغلى ما لديها في سبيل حماية جميع النساء والإنسانية، على جميع النساء المناضلات، وعلى شعبنا في شمال وشرق سوريا وجميع شعوب الشرق الأوسط، ونحن كمنسقية مؤتمر ستار وبهذه المناسبة نتوجه بالتهنئة أيضاً إلى كافة أبناء شعبنا بمختلف مكوناته، ونبارك هذا اليوم لقائدنا داعين له بموفور الصحة والعافية، كما ونؤكد أنّ حرية القائد أوجلان هي الحرية الحقيقية لكل الشعوب بينما العزلة المفروضة عليه تعبر عن استمرار سياسات الإنكار بحق الشعب الكردي وعموم الشعوب المظلومة التوّاقة للحرية، ولهذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية بالضغط على الدولة التركية لرفع العزلة المفروضة وتحريره".

 "يستمر القائد عبدالله أوجلان بالنضال والمقاومة  بكل إرادة وإصرار، هذه الإرادة التي باتت منهلاً لتستمد منها اليوم شعوب المنطقة نضالها الديمقراطي في ظل إصرار القائد أوجلان،  على أنْ تتحقق الحرية والسلام والديمقراطية ولتحقيق وحدة الشعوب، كما لا ننسى أنّ القائد أوجلان اتخذ من حرية المرأة مبدأً أساسياً لتحقيق حرية المرأة مما دفع بالكثير من النساء إلى الانضمام لصفوف الحركة في ذرا الجبال يناضلن من أجل حرية الشعب الكردي وضد مفهوم السلطة الذكورية التي تستند إلى نهج القائد على أنّ حرية المجتمع تتحقق بحرية المرأة.  العديد من النساء في روج آفا ونتيجة نضالهن الدؤوب في تنظيم المجتمع والمرأة من خلال نهج الحرية وفكر القائد عبد الله أوجلان كتأسيس وحدات حماية المرأة؛ فنهنئ الذكرى السنوية التاسعة لتأسيسها والتي قدّمت تضحيات قيّمة جداً وما زالت تقدم وتضحي بأغلى ما لديها في سبيل حماية جميع النساء والإنسانية".

"وعلى هذا الأساس ندعو شعبنا والقوى الديمقراطية إلى محاربة العزلة والإطاحة بالفاشية في الـ 4 من  نيسان، علينا زراعة الأشجار في المنازل، الأحياء وجميع الأماكن العامة والقيام بمسؤوليتنا تجاه القائد أوجلان لأنه سبب وجودنا وحان الوقت كي نُصعّد من وتيرة نضالنا من أجل الحياة الحرة للقائد وتحريره جسدياً".

"وسنبقى نذكر بكل الفخر والاعتزاز الجهود  التي يبذلها القائد من أجل السلام والعيش المشترك ،ويتوجب علينا كشعب أن نناضل في كل الساحات والميادين حتى تحرير القائد عبدالله أوجلان من سجون الفاشية التركية.

فميلاد القائد هو ميلادنا، وحريته هي حريتنا، فلنجعل عام 2022 عاماً لحرية القائد جسدياً، مرة أخرى نبارك يوم ميلاد القائد ونعاهده على المضي في طريق المطالبة بحريته".

منسقية  مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا