اوقف الوكلاء الذين تم تعيينهم من قبل نظام العدالة والتنمية في وان، بيع الخبز للأهالي وبهذا حالوا دون حصولهم على الخبز بسعرِ رخيص، بعد أن ارتفع سعر الخبز من 2،50 ليرة تركية إلى 2،80 ليرة، سمحوا ببيع الخبز مرةً أخرى.
البلديات التي تديرها وكلاء الحكومة، رفعوا سعر الخبز ثلاث مرات في العام 2022، سعر الخبز العام الذي كان سعره 1،50 ارتفع سعره إلى 2،80 ليرة تركية منذ استيلاء الحكومة على البلديات وتعيين وكلائها عليها، وهذا ما تسبب في عدم تمكن الفقراء من شراء الخبز.
وحول ذلك تحدثت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي فرع وان مُعزّز أورهان لوكالة فرات للأنباء وأوضحت أنه نتيجة سياسات الحرب التي تنتهجها الحكومة، فإن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية خانقة، كما أعلنت مُعزّز أورهان أن وان من إحدى المدن التي تفاقمت فيها الأزمة الاقتصادية وزاد فيها الفقر، وأضافت أنه الفساد والظلم الناتج عن هذه السياسة، جعلت الشعب يحتاج للخبز البائد.
وأضافت أورهان أن العديد من البلديات في تركيا تبيع الخبز الرخيص، ولكن الوكلاء في وان، أغلقوا الأفران التي تبيع الخبز العام بسعر رخيص وقالت:" في نواحي توشبا وطريق آرموش وآرتيميتان في وان وبسبب إيقاف أفران الخبز العامة عن العمل والتوزيع، لم يستطع شعبنا منذ فترة الحصول على الخبز الرخيص، وأيضاً في العديد من الأحياء في الناحية والتي أوقفت فيها البلديات الأفران العامة عن العمل وعدم وجود أفران قريبة، فقد أصبحت حالة الأهالي مزرية".