تحت شعار "بالهجوم والحصار لا تستطيعون كسر إرادتنا"، خرج صباح اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة بمسيرة مساندة لمقاومة قاطني مخيم مخمور، ضد محاولات الجيش العراقي لتطويق المخيم وإحاطته بالأسلاك الشائكة.
وشارك في المسيرة، التي انطلقت من دوار الحمامة في حي تل حجر، المئات من أهالي المدينة، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "بالهجوم والحصار لا تستطيعون كسر إرادتنا".
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة أهالي مخمور، والهتافات التي تندد بمحاولات الجيش العراقي.
ولدى وصول الحشود إلى دوار الشهيد سرحد في حي المفتي، تحولت المسيرة إلى وقفة جماهيرية، تحدث خلالها الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، رمضان فتاح. وأشار إلى الغاية محاولات الجيش العراقي لمحاصرة مخيم مخمور: "الحكومة العراقية هدفها تضييق الخناق على أهالي مخمور، للنيل من إرادتهم، أهالي مخمور لن يقبلوا الخضوع للسياسات التي تمارسها ضدهم الحكومة وفي مقدمتها سياسة حزب الديمقراطي الكردستاني الذي فر مقاتلوه من مواجهة داعش عام 2014، خلال مهاجمة المرتزقة هولير".
وأكد رمضان فتاح: "لولا مقاومة أهالي مخمور ضد داعش ومواجهته، كانت احتلت داعش مساحات واسعة من الأراضي العراقية في تلك المناطق، وكانت وصلت لهولير".
ولفت، إلى رد الجيش العراقي، والحزب الديمقراطي على الجميل الذي أقدم أهالي مخمور في مواجهة داعش: "بعد كل هذه المقاومة، اليوم تفرض الحكومة العراقية الحصار على المخيم وتمارس سياسات حزب الديمقراطي الكردستاني".
ودعا الحكومة العراقية والجيش العراقي عدم الانجرار وراء سياسة دولة الاحتلال التركي، المبنية على الإبادة. وحي مقاومة أهالي مخمور، مؤكداً على دعم أهالي شمال وشرق سوريا لمقاومتهم بكافة الوسائل.
وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة أهالي مخمور.