مركز الدفاع الشعبي يهنئ الكريلا في آفاشين وتلة جودي

هنأت القيادة المركزية في مركزالدفاع الشعبي (NPG) القادة والمقاتلين المقاومين على عملياتهم الناجحة في آفاشين وتلة جودي.

وفي السياق ذات، أصدرت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) بياناً، جاء في نصه:

"على الرغم أن الدولة التركية تشن هجماتها على جنوب كردستان بشكل مكثف خلال العامين الماضيين بهدف احتلالها، إلا إن المقاومة الملحمية لمقاتلي حرية كردستان، وتنفيذ أسلوب كريلاتية العصر الحديث ومستوى تطبيق أسلوب حرب الفرق المتحركة وفرق الأنفاق، كان أكبر العقبات أمام تحقيق العدو لأهدافه، كما حقق مقاتلو الكريلا بمقاومتهم الفدائية وأدائهم القوي في الحرب نتائج مهمة.

وفي هذا السياق، فإن العملية الذي قامت بها الفرق المتحركة في آفاشين في 8 أيلول في مام رشو بروح الفدائية الآبوجية، هي عملية ناجحة باستخدام أسلوب الاستهداف في تكتيكات العصر، حيث أحكمت قواتنا سيطرتها على وحدة تابعة للاحتلال في البداية، ثم نفذت قواتنا عملية منسقة من ثلاث جهات ووجهت ضربات شديدة لها، مما أسفر عن مقتل 8 جنود أتراك وتم تنفيذ العملية دون أية خسائر، فهذا انتصار مهم بحد ذاته، وبهذه العملية الناجحة، تم رؤية النتائج مرة أخرى التي يمكن تحقيقها عندما يتم تطبيق أسلوب حرب الفرق المتحركة بالطريقة الصحيحة مع تنفيذ تكتيكات العصر،  لأن العملية نفذت انتقاماً لرفاقنا الذين استشهدوا بسبب الأسلحة الكيماوية التي استخدمتها دولة الاحتلال التركي في كري صور، مما جعل هذا العملية ذا مغزى أكبر، لذا نهنئ جميع الفرق المتحركة التي شاركت في هذه العملية، القادة والمقاتلين الذين بذلوا جهداً في انتصار هذه العملية.

وفي 11 أيلول، أحكمت قواتنا سيطرتها على جنود الاحتلال الذين حاولوا الدخول إلى أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة جودي، ثم نصبت لهم كمين وبعدها نفذت قواتنا عملية قنص بتكتيكات نوعية ضدهم، وهذه العملية كانت عملية ناجحة للغاية، فهذه العملية المنسقة التي نفذتها الفرق المتحركة والفرق في أنفاق الحرب في تلة جودي، بشكل احترافي باستخدام تكتيكات العصر، هو مثال جيد على الحرب المنسقة، لذلك، فقد لوحظ أن استخدام أسلوب وتكتيكات العصر بشكل صحيح وخلاق ينتج عنه نتائج قوية، حيث أسفرت هذه العملية عن مقتل ما لايقل عن 12 جندي تركي بينهم ضابط وتم كشف أسماء 10 من هؤلاء الجنود ومشاركته مع الرأي العام، بحيث تم تلقين درس تاريخي لجيش الاحتلال التركي مرة أخرى، ورغم أن الجيش التركي ووسائل الإعلام الحربية الخاصة، التي أخفت قتلاها، اعترفت بأربع قتلى فقط، إلا أنه كان واضحاً مقتل العديد من الجنود وتدمير جثثهم نتيجة هجمات الجيش التركي، لذلك، اتضح مرة أخرى أن الجيش التركي بقيادة طيب أردوغان وخلوصي أكار، الذين كشروا عن انيابهم،  لا يرتكب فقط هجمات غير إنسانية بارتكاب جرائم حرب ضد الكريلا، بل يرسل جنوده عن عمد إلى حتفهم ولا يدعي حتى مقتلهم،  لذلك نهنئ جميع القادة والمقاتلين الذين ساهموا في هذه العملية الناجحة، وخاصة فرق الأنفاق والفرق المتحركة في ساحة المقاومة في تلة جودي، الذين سلطوا الضوء على حقيقة الحرب وكشفوا أكاذيب العدو وحققوا نتائج مهمة.

وبهذه المناسبة، نحيي في شخص الرفاق في آفاشين وتلة جودي جميع الرفاق الذين قاتلوا بروح التضحية في حملة صقور زاغروس  الثورية وحملة الشهيد سافاش مرعش الثورية في معركة خابور، ونتمنى لهم التوفيق".